إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"سرايا القدس" في "زقاق الموت -الخليل" اخترقت وأبدعت وقتلت وأبكت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "سرايا القدس" في "زقاق الموت -الخليل" اخترقت وأبدعت وقتلت وأبكت

    "سرايا القدس" في "زقاق الموت" اخترقت وأبدعت وقتلت وأبكت
    [/B]


    بقلم / حسن إبراهيم

    [B][FONT=&quot]

    الإعلام الحربي- خاص:

    أربكت إستراتيجية "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الجيش الصهيوني وأسقطت عقيدته العسكرية والأمنية التي يتباهى بها أمام العالم، فنخبة من مجاهدي "سرايا القدس" الأجلاء ضعضعوا الكيان الصهيوني بأكمله بعمليتهم النوعية التي مازال العدو وأجهزته العسكرية حتى اللحظة يحاول استيعابها ولكن هيهات.

    هؤلاء المقاومون الذين تنحني إليهم الأرض إجلالاً وإكباراً علي إبداعهم العسكري، عاشوا ساعات لا يعشها إلا الرجال الرجال أصحاب القلوب المؤمنة وصمدوا على الجبهة وقاتلو قتال الصحابة "رضي الله عنهم".

    لقد كان يمر الموت من أمامهم وهم يضحكون، لم يكن ينتظرون فقط تقدم العدو بل كانوا يفاجئونه بهجوم صاعق ومدمر؛ وهذا ما حصل مع قوات نخبة النخبة في " لواء غولاني" خلال المعركة، حيث كانت المواجهات تدور على بعد خمسة أمتار أو أقل.

    وتدل الوقائع على جُبن وارتباك الجيش الصهيوني خاصة النخبة منهم، فعندما كان يُصاب الجندي الصهيوني على أرض المعركة، تدب النخوة في أصدقائه الجنود فيسارعون إلى نجدته ونقله خارج المعركة؛ هروباً من المقاومين،فكان يكفي أن يُصاب أي جندي بشكل طفيف حتى ينسحب أحياناً من دون سلاحه وكثيراً من الأوقات من دون حذائه أيضا.ً

    أما بالنسبة لمجاهدينا الأبطال فالأمر مغاير تماماً، فالذي أصيب على الجبهة تابع القتال بشراسة ثم أصيب يتابع بأشرس من قبل، ويقاتل حتى يستشهد، هذا ما حدث مع مجاهدي سرايا القدس في "زقاق الموت" .

    "زقاق الموت" زقاق وقف عنده التاريخ، ولن يمضي بسهولة كما مضى منه الجنود الصهاينة مهرولين تاركين عويلهم يروي حكاية تلك اللحظات.

    عملية "زقاق الموت" رفعت رأس الأمة في علياء المجد، الملاحم فيها كانت تتكرر في كل دقيقة، على أيدي مقاومين أقلة لكنهم أطهار بفعلهم الطاهر، فكانت المعركة الشرسة التي أوقعت اربع عشر جندياً قتيلاً من وحدات النخبة في الجيش الصهيوني وعلى رأسهم قائدهم العسكري الجبان " فاينبرغ " وأسقطت عشرات الإصابات.

    لقد اخترق المقاومون هذه الوحدات وشتّتوها ، بحيث اعتقدت أن كل واحدة منها تواجه مجموعة من المقاومين الذين لا يقهرون ولا يعرفون للهزيمة معني.

    نعم، في "زقاق الموت" كانت لحظات الرعب التي ما زال حتى اليوم يرويها الجنود الصهاينة ، وأرض المعركة ما تزال تشهد على بقايا هزائمهم.

    أيها الشهداء الأبطال.. مبارك دمكم.. مبارك جهادكم.. مبارك عطاؤكم.. مبارك الفكر الذي عبأكم.. مبارك النهج الإسلامي الثوري الذي رسم ملامح حياتكم من ألفها إلى يائها.. مباركة تلك الأشلاء التي تناثرت كحبات المطر في خليل الرحمن.
    http://www.saraya.ps/index.php?act=Show&id=14063
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق صادق; الساعة 12-08-2011, 01:19 PM.
    (الشعوب اداة التغيير)
    د.فتحي الشقاقي

  • #2
    رد: "سرايا القدس" في "زقاق الموت -الخليل" اخترقت وأبدعت وقتلت وأبكت

    بدر وزقاق الموت.. الأمجاد تعيد نفسها


    بقلم / حسن إبراهيم

    في شهر رمضان المبارك سُجلت صولاتُ جهادية على مدار الأزمان في تاريخ الأمة ورصيدها المشرف في مواجهة المشروع المعادي للإسلام وللمسلمين.. فكانت صيحات الجهاد والتكبير تسموا وضربات السيوف المسلولةِ تعلوا, ومع تطاير الأشلاء تبرق بشريات النصر والتمكين للمسلمين والهزيمة والاندحار للكفار والمشركين.

    يوم السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة, كان قائد الكفر وعملاق الظلم والجبروت على موعدِ مع قطف رأسه على يدِ شابان شقيقان صغيران في العمر"ابني عفراء", هبوا ينادون أين أبي جهل.. سمعنا أنه كان يؤذي رسول الله.. والله إن رأيناه لن يفارق سوادنا سواده.. فما أعظم شباب الإسلام العظيم وما أشجعهم.. ولصغر عمرهما ولضخامة جسم أبي جهل لم يستطيعوا قتله ولكنهم أصابوه, فأكمل عليه "عبد الله بن مسعود" رضي الله عنه, والذي كان قد قطعت أذنه على يد أبي جهل المجرم, فقام "ابن مسعود" بقطع رأس "أبي جهل" وذهب يجره إلى رسول الله, قائلا الأذن بالأذن والرأس زيادة..الله أكبر يا شهر الكرامة والانتصار.. الله أكبر والصحابة يتنافسون على القتل في سبيل الله.

    والتاريخ يعيد نفسه وأحفاد عبد الله بن مسعود يقفون على بوابة المجد والتاريخ من جديد ليصنعوا في رمضان انتصاراً للمسلمين وللمظلومين والمنكوبين, فبقدرة الله اخترقوا وضربوا وقتلوا وأوجعوا ونالوا ما تمنوا.. إنهم أبطال "سرايا القدس".. أبطال خليل الرحمن..حماة عرين الإسلام.."أكرم..ولاء..ذياب.. أبطال ترجلوا في العاشر من شهر رمضان ليخترقوا أكثر المواقع العسكرية الصهيونية تحصيناً وتأميناً "كريات أربع"ً ليبرعوا في القتل في سبيل الله ويسقطوا 14 قتيلاً صهيونيا جميعهم من الجنود وقطعان المستوطنين,

    في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة كان مقتل الطاغية "أبي جهل" في غزوة بدر البطولية.. وفي العاشر من شهر رمضان لعام 1423هـ, كان مقتل قائد لواء الخليل في جيش الاحتلال الصهيوني "درور فاينرغ" في عملية "زقاق الموت" النوعية.

    فهذه الانتصارات تثبت أن مسيرة الجهاد متواصلة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى يومنا هذا في فلسطين وكل بقاع الأرض المباركة.
    (الشعوب اداة التغيير)
    د.فتحي الشقاقي

    تعليق


    • #3
      رد: "سرايا القدس" في "زقاق الموت -الخليل" اخترقت وأبدعت وقتلت وأبكت

      ملف خاص وكامل عن العملية
      http://www.saraya.ps/index.php?act=Show&id=14098
      (الشعوب اداة التغيير)
      د.فتحي الشقاقي

      تعليق


      • #4
        رد: "سرايا القدس" في "زقاق الموت -الخليل" اخترقت وأبدعت وقتلت وأبكت

        (وَمَا رَمَيْتَ إِذ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)
        بلاغ عسكري صادر عن سرايا القدس
        "سرايا القدس تقهر الجيش الذي يدعي أنه لا يقهر"

        تعلن "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن العملية البطولية ضد قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال في منطقة وادي النصارى بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" بالخليل مساء اليوم.

        وقد اعترف العدو حتى الآن بمقتل أكثر من أحد عشر جندياً ومستوطناً بينهم قائد لواء الجيش الصهيوني بالخليل العميد "درور فاينبرغ"، وإصابة عشرات آخرين. وما زالت المعركة مستمرة بين مجاهدينا الأبطال وقوات الاحتلال حتى ساعة إعداد هذا البيان.

        إن سرايا القدس" إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية النوعية التي تأتي مع اقتراب الذكرى السنوية الثامنة لمذبحة الحرم الإبراهيمي، لتؤكد أنها تأتي في سلسلة عملياتها للرد على جريمة اغتيال الشهيد القائد إياد صوالحة بجنين والجرائم الصهيونية بحق أهلنا وشعبنا في جنين ونابلس وغزة وكل مدننا وقرانا ومخيماتنا.

        جهادنــا مسـتمر وعملياتـنا متواصلة،
        ومزيد من العمليات والاستشهاديين قادمون بـإذن الله
        ﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
        سرايا القدس
        الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
        10 رمضان 1423هـ الموافق 15 تشرين ثاني 2002

        البيان الثاني:

        "سرايا القدس" تؤكد مسؤوليتها عن عملية الخليل وتعلن أسماء الاستشهاديين الأبطال
        بكل ثقة وفخر واعتزاز، تزف "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الاستشهاديين الأبطال منفذي عملية الخليل البطولية من مجموعة الشهيد البطل حاتم شويكي وهــم:

        1. الشهيد البطل/ أكرم عبد المحسن الهانيني (20عاما)ً – الخليل
        2. الشهيد البطل/ ولاء هاشم داود سرور (21 عاماً) - الخليل
        3. الشهيد البطل/ محمد عبد المعطي المحتسب (22عاماً) – الخليل

        إن "سرايا القدس" وحركة الجهاد التي عودت جماهير أمتنا على مصداقيتها الممهورة بالدم والعمليات البطولية من "بيت ليد" إلى "ديزنغوف" إلى "حيفا" و"مجدو" و"كركور" لتؤكد على الحقائق التالية:

        أولاً: أن "سرايا القدس" تؤكد مسؤوليتها الكاملة عن العملية وأنها لم تتم بمشاركة أي طرف أو فصيل، ولم ينسق معنا أحد بهذا الخصوص، وأن العقل والمنطق لايقبل من أحد الادعاء بأن الصدفة هي التي جمعت بين المجاهدين في هذا الكمين المزدوج النوعي، الذي أذهل العدو وأفقده صوابه سواء بالفعل أو بالنتائج.

        ثانياً: إن كل الوقائع الميدانية لسير المعركة وطبيعتها والمشاركين فيها، تثبت أن هذه العملية هي عملية استشهادية، ولايمكن لأي مجاهد يدخل هكذا معركة أن يفلت، أو أن يكتب له النجاح إذا كان يفكر في الانسحاب ولم يكن استشهادياً كما هو حال الاستشهاديين الثلاثة الذين سقط أحدهم، كما ذكرت صحيفة " يديعوت احرنوت" اليوم، بجوار سيارة "الجيب" التي تحدثت عنها بيان الأخوة في حماس.

        ثالثاً: إننا في "سرايا القدس" نستغرب كيف أن من يخوض معركة بهذا الحجم وينسحب سالماً تحت غطاء أمني، نستغرب كيف لا يستطيع أن يبلغ خبراً عن العملية طيلة يومين تحدث فيها القاصي والداني وإعلام واستخبارات العدو عن تنفيذ "سرايا القدس" واستشهاد مقاتليها الأبطال.

        رابعا :إننا نؤكد حرصنا على وحدة الدم والجهاد والمقاومة، وإن كل ما يهمنا هو استمرار الجهاد ضد العدو، وكنا نتمنى أن لانضطر لكل هذا الحديث حرصاً على العلاقة الأخوية الطيبة مع إخواننا وأشقائنا في حماس لكنها أمانة دماء الشهداء التي لانستطيع التفريط بها، وإذا قيل أن "السيف أصدق أنباء من الكتب" فإن دماء الاستشهاديين أبلغ من كل كلام.

        خامسا: إننا نؤكد مجدداً لقادة العدو أن هذه العملية البطولية تأتي في سياق ردنا على جريمة اغتيال القائد إياد صوالحة، والجرائم بحق شعبنا.. ونقول للعدو لقد توقعتم "سرايا القدس" في الشمال ففاجأتكم في الجنوب في خليل الرحمن، فانتظروا مجاهدينا واستشهاديينا في أي لحظة وفي أي مكان.

        رحم الله الشهداء الأبرار، وتقبلهم في هذا الشهر الكريم شهر الانتصارات. ولتستمر مسيرة الدم والشهداء إلى الأمام مظفرة بإذن الله.

        ﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
        سرايا القدس
        الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
        (الشعوب اداة التغيير)
        د.فتحي الشقاقي

        تعليق


        • #5
          رد: "سرايا القدس" في "زقاق الموت -الخليل" اخترقت وأبدعت وقتلت وأبكت

          الشامي لـ"الإعلام الحربي": العاشر من رمضان يوم مشرف في تاريخ "سرايا القدس" الجهادي


          الإعلام الحربي _ خاص :

          أكد الشيخ المجاهد "عبد الله الشامي" القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, أن حركة الجهاد بذراعها العسكري المتين سجلت شرارة انطلاقة المشروع الجهادي الإسلامي في فلسطين.

          وأضاف "الشامي" في مقابلة خاصة مع موقع "الإعلام الحربي لسرايا القدس" اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الـ9 لعملية "زقاق الموت" النوعية التي نفذتها "سرايا القدس" في العاشر من شهر رمضان المبارك بمدينة الخليل وأدت إلى مقتل 14 جندياً صهيونياً، قائلا "إن حركة الجهاد سجلت في تاريخها البطولي المشرف, عملياتً نوعية نالت احترام الصديق والعدو من بينها عملية "بيت ليد" الشهيرة, وعملية "زقاق الموت" التي استبسل فيها أبطال "سرايا القدس" في شهر رمضان المبارك, والعشرات من العمليات النوعية التي زلزلت أركان الكيان الصهيوني الغاصب.

          وأوضح "الشامي" أن عملية "زقاق الموت" جعلت العدو يعترف بقدرة حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس" المتمسك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد "صلي الله عليه وسلم" على الإبداع بالتخطيط والتنفيذ وإيقاع أكبر قدر من الخسائر في قلب العدو الصهيوني.

          ووصف القيادي البارز, "عملية زقاق الموت" بالعملية النوعية والمحكمة, مشيراً إلى أن البعض حاول سرقة الفرحة من الشعب الفلسطيني ومن حركة الجهاد الإسلامي من خلال المزاحمة في التبني للعملية التي نفذها مجاهدي السرايا الأبطال, مؤكداً على أن هذا لم يعد على حركة الجهاد الإسلامي إلا بالمزيد من التقدير والاحترام من الجميع، ويعد العاشر من رمضان يوم مشرف في تاريخ السرايا الجهادي.

          وحث "الشامي" مجاهدي "سرايا القدس" بأن يكونوا دائماً عنواناً للمشروع الجهادي الثوري وعنواناً للتضحية والمقاومة والفداء والثورة, وخصوصاً في الوقت الذي يصعد العدو الصهيوني من جرائمه باتجاه المسجد الأقصى وباتجاه أهلنا في غزة والضفة المحتلة وفي ظل الاتساع الاستيطاني.

          وطالب "الشامي" "سرايا القدس" بأن تكون دائماً العنوان الطليعي الذي يستجيب لنداءات شعبنا الفلسطيني, وتقف خصماً عنيداً للعدو بعملياتها الجهادية والنوعية, وأن تزلزل أركان العدو الصهيوني بعملياتها المباركة التي أذاقتها للعدو خلال الانتفاضة الأولى والثانية.

          وفي نهاية حديثه, أرسل الشيخ "عبد الشامي" رسالة تحية وتقدير للشعب الفلسطيني المرابط على صبره وصموده وتضحياته ومقاومته وعطائه, مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني أثبت قدرته على البحث عن حقوقه واسترجاعها, مشيراً إلى أن ثمار صبر وجهاد ورباط ومقاومة الشعب الفلسطيني, بدأت تظهر على الأرض.
          (الشعوب اداة التغيير)
          د.فتحي الشقاقي

          تعليق

          يعمل...
          X