سرايا القدس" في "زقاق الموت" اخترقت وأبدعت وقتلت وأبكت
أربكت إستراتيجية "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الجيش الصهيوني وأسقطت عقيدته العسكرية والأمنية التي يتباهى بها أمام العالم، فنخبة من مجاهدي "سرايا القدس" الأجلاء ضعضعوا الكيان الصهيوني بأكمله بعمليتهم النوعية التي مازال العدو وأجهزته العسكرية حتى اللحظة يحاول استيعابها ولكن هيهات.
هؤلاء المقاومون الذين تنحني إليهم الأرض إجلالاً وإكباراً علي إبداعهم العسكري، عاشوا ساعات لا يعشها إلا الرجال الرجال أصحاب القلوب المؤمنة وصمدوا على الجبهة وقاتلو قتال الصحابة "رضي الله عنهم".
لقد كان يمر الموت من أمامهم وهم يضحكون، لم يكن ينتظرون فقط تقدم العدو بل كانوا يفاجئونه بهجوم صاعق ومدمر؛ وهذا ما حصل مع قوات نخبة النخبة في " لواء غولاني" خلال المعركة، حيث كانت المواجهات تدور على بعد خمسة أمتار أو أقل.
وتدل الوقائع على جُبن وارتباك الجيش الصهيوني خاصة النخبة منهم، فعندما كان يُصاب الجندي الصهيوني على أرض المعركة، تدب النخوة في أصدقائه الجنود فيسارعون إلى نجدته ونقله خارج المعركة؛ هروباً من المقاومين،فكان يكفي أن يُصاب أي جندي بشكل طفيف حتى ينسحب أحياناً من دون سلاحه وكثيراً من الأوقات من دون حذائه أيضا.ً
أما بالنسبة لمجاهدينا الأبطال فالأمر مغاير تماماً، فالذي أصيب على الجبهة تابع القتال بشراسة ثم أصيب يتابع بأشرس من قبل، ويقاتل حتى يستشهد، هذا ما حدث مع مجاهدي سرايا القدس في "زقاق الموت" .
"زقاق الموت" زقاق وقف عنده التاريخ، ولن يمضي بسهولة كما مضى منه الجنود الصهاينة مهرولين تاركين عويلهم يروي حكاية تلك اللحظات.
عملية "زقاق الموت" رفعت رأس الأمة في علياء المجد، الملاحم فيها كانت تتكرر في كل دقيقة، على أيدي مقاومين أقلة لكنهم أطهار بفعلهم الطاهر، فكانت المعركة الشرسة التي أوقعت اربع عشر جندياً قتيلاً من وحدات النخبة في الجيش الصهيوني وعلى رأسهم قائدهم العسكري الجبان " فاينبرغ " وأسقطت عشرات الإصابات.
لقد اخترق المقاومون هذه الوحدات وشتّتوها ، بحيث اعتقدت أن كل واحدة منها تواجه مجموعة من المقاومين الذين لا يقهرون ولا يعرفون للهزيمة معني.
نعم، في "زقاق الموت" كانت لحظات الرعب التي ما زال حتى اليوم يرويها الجنود الصهاينة ، وأرض المعركة ما تزال تشهد على بقايا هزائمهم.
أيها الشهداء الأبطال.. مبارك دمكم.. مبارك جهادكم.. مبارك عطاؤكم.. مبارك الفكر الذي عبأكم.. مبارك النهج الإسلامي الثوري الذي رسم ملامح حياتكم من ألفها إلى يائها.. مباركة تلك الأشلاء التي تناثرت كحبات المطر في خليل الرحمن
أربكت إستراتيجية "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الجيش الصهيوني وأسقطت عقيدته العسكرية والأمنية التي يتباهى بها أمام العالم، فنخبة من مجاهدي "سرايا القدس" الأجلاء ضعضعوا الكيان الصهيوني بأكمله بعمليتهم النوعية التي مازال العدو وأجهزته العسكرية حتى اللحظة يحاول استيعابها ولكن هيهات.
هؤلاء المقاومون الذين تنحني إليهم الأرض إجلالاً وإكباراً علي إبداعهم العسكري، عاشوا ساعات لا يعشها إلا الرجال الرجال أصحاب القلوب المؤمنة وصمدوا على الجبهة وقاتلو قتال الصحابة "رضي الله عنهم".
لقد كان يمر الموت من أمامهم وهم يضحكون، لم يكن ينتظرون فقط تقدم العدو بل كانوا يفاجئونه بهجوم صاعق ومدمر؛ وهذا ما حصل مع قوات نخبة النخبة في " لواء غولاني" خلال المعركة، حيث كانت المواجهات تدور على بعد خمسة أمتار أو أقل.
وتدل الوقائع على جُبن وارتباك الجيش الصهيوني خاصة النخبة منهم، فعندما كان يُصاب الجندي الصهيوني على أرض المعركة، تدب النخوة في أصدقائه الجنود فيسارعون إلى نجدته ونقله خارج المعركة؛ هروباً من المقاومين،فكان يكفي أن يُصاب أي جندي بشكل طفيف حتى ينسحب أحياناً من دون سلاحه وكثيراً من الأوقات من دون حذائه أيضا.ً
أما بالنسبة لمجاهدينا الأبطال فالأمر مغاير تماماً، فالذي أصيب على الجبهة تابع القتال بشراسة ثم أصيب يتابع بأشرس من قبل، ويقاتل حتى يستشهد، هذا ما حدث مع مجاهدي سرايا القدس في "زقاق الموت" .
"زقاق الموت" زقاق وقف عنده التاريخ، ولن يمضي بسهولة كما مضى منه الجنود الصهاينة مهرولين تاركين عويلهم يروي حكاية تلك اللحظات.
عملية "زقاق الموت" رفعت رأس الأمة في علياء المجد، الملاحم فيها كانت تتكرر في كل دقيقة، على أيدي مقاومين أقلة لكنهم أطهار بفعلهم الطاهر، فكانت المعركة الشرسة التي أوقعت اربع عشر جندياً قتيلاً من وحدات النخبة في الجيش الصهيوني وعلى رأسهم قائدهم العسكري الجبان " فاينبرغ " وأسقطت عشرات الإصابات.
لقد اخترق المقاومون هذه الوحدات وشتّتوها ، بحيث اعتقدت أن كل واحدة منها تواجه مجموعة من المقاومين الذين لا يقهرون ولا يعرفون للهزيمة معني.
نعم، في "زقاق الموت" كانت لحظات الرعب التي ما زال حتى اليوم يرويها الجنود الصهاينة ، وأرض المعركة ما تزال تشهد على بقايا هزائمهم.
أيها الشهداء الأبطال.. مبارك دمكم.. مبارك جهادكم.. مبارك عطاؤكم.. مبارك الفكر الذي عبأكم.. مبارك النهج الإسلامي الثوري الذي رسم ملامح حياتكم من ألفها إلى يائها.. مباركة تلك الأشلاء التي تناثرت كحبات المطر في خليل الرحمن
تعليق