من مصدر موثوق في بيروت بان الاختراق الامني الذي نجح احد الضباط الامنيين الملحقين بالسفارة من تفعيله داخل حزب الله جرى على الشكل التالي
ورد اتصال الى السفارة الاميركية على الرقم الخاص بالطواريء بعد الدوام وطلب المتصل من محدثيه ان يلتقي بهم لاسباب هامة جدا وبعد اتباع الاجراءات المفروضة في مثل هذا الحالات حصل التواصل فتبين لضباط الامن الاميركيين ان الرجل ليس سوى مدرب كبير المستوى في حزب الله تجاوز الخمسين سنة من عمره قضى معظمها في حزب الله مدربا ...
الرجل عقائدي شيعي حقيقي ولكنه يحمل ضغينة قوية جدا لشخص احد المسؤولين في الحزب والمدرب يحمل ذاك المسؤول تبعة قضائه اعوامه العشرين الماضية في حزب الله مدربا دون ان يترقى بينما رأى هذا العميل الجديد للاميركيين رفاقا له يصبحون مسؤولين من الطراز الاول في الحزب
الكراهية اعمت قلبه اكثر بعدما حاول دون جدوى ان يحصل على الانصاف الذي اعتقد بانه يستحقه لكنه لم يحصل الا على التجاهل والازدراء فالمحسوبية داخل الحزب ضاربة اطنابها ومن لديه علاقة او قرابة بمسؤولي القسم السياسي والاداري يأكلون البيضة والقشيرة بينما المقاتلين يموتون الجوع ويتحملون الفقر والفاقة وعليهم فقط يقع عبء القتال والمدرب من هؤلاء
هذا الرجل وصل به الحقد على مسؤولين كانوا يوما من التلاميذ لديه حدا جعله يفكر بطريقة للانتقام فذهب الى السفارة الاميركية طالبا لقاء الامنيين فيها لكنه لم يعرف بان اول اتصال اجراه مع السفارة كان مراقبا من الحزب فحصل الحزب على خطة امنية اذ ان المدرب جرى تحويله من قبل الاميركيين الى ضابط هام جدا في السفارة مسؤول عن العمليات التنفيذية ضد حزب الله ومن خلال مراقبة الحزب للديبلوماسي الاميركي وللهواتف التي يتصل بها في لبنان تعرفوا على شخصين آخرين من الناقمين على حزب الله لاسباب شخصية
هذا النجاح للاميركيين يعني التالي
هناك مشكلة عدالة في الحزب وتجاهل المظلومية التي يشعر بها كثيرون من افراده ستحقق لاعدائه ما لم يحققوه بانفسهم فعنجهية بعض المسؤولين واعادة الفاسدين منهم الى مواقع طردوا منها سابقا بسبب فسادهم وتجاهل تكبر اغلبهم على العناصر الاصغر منهم موقعا ومرتبة ستكرر مع حزب الله
للحزب بالتأكيد جسد عقائدي قوي جدا خاصة في فرعه المقاتل ولكن ماذا عن المسؤولين الذي لا يسألهم احد من اين لكم هذا ؟؟
وماذا عن رجال تاريخيين ابعدوا ليحل مكانهم محسوبون على هذا او على ذاك ؟؟ والاهم من هو صاحب الكلمة الاولى في تعيينات الحزب ؟؟
الكفاءة والتاريخ ام رضى فلان او علان من النافذين ؟؟
فلذلك علي جميع التنظيمات الفلسطينية أن تمارس العدل بين عناصرها من حيث الأقدمية و الخدمة التي قدمها للتنظيم و الشعب و الكفأة العسكرية و عدم الإنجرار إلي المحسوبيات و الكوتات و التقسيمات العنصرية و أن الظلم يولد الكراهية داخل التنظيم و قد يؤدي إلي عمليات إغتيال و تصفيات داخلية و الأهم أن المظلوم قد يلجأ للعدو الصهيوني
و اتقوا الله و ضعوا نصب أعينكم مخافة الله و اتباعه و أن الظلم ظلمات يهدي إلي الضلال
ورد اتصال الى السفارة الاميركية على الرقم الخاص بالطواريء بعد الدوام وطلب المتصل من محدثيه ان يلتقي بهم لاسباب هامة جدا وبعد اتباع الاجراءات المفروضة في مثل هذا الحالات حصل التواصل فتبين لضباط الامن الاميركيين ان الرجل ليس سوى مدرب كبير المستوى في حزب الله تجاوز الخمسين سنة من عمره قضى معظمها في حزب الله مدربا ...
الرجل عقائدي شيعي حقيقي ولكنه يحمل ضغينة قوية جدا لشخص احد المسؤولين في الحزب والمدرب يحمل ذاك المسؤول تبعة قضائه اعوامه العشرين الماضية في حزب الله مدربا دون ان يترقى بينما رأى هذا العميل الجديد للاميركيين رفاقا له يصبحون مسؤولين من الطراز الاول في الحزب
الكراهية اعمت قلبه اكثر بعدما حاول دون جدوى ان يحصل على الانصاف الذي اعتقد بانه يستحقه لكنه لم يحصل الا على التجاهل والازدراء فالمحسوبية داخل الحزب ضاربة اطنابها ومن لديه علاقة او قرابة بمسؤولي القسم السياسي والاداري يأكلون البيضة والقشيرة بينما المقاتلين يموتون الجوع ويتحملون الفقر والفاقة وعليهم فقط يقع عبء القتال والمدرب من هؤلاء
هذا الرجل وصل به الحقد على مسؤولين كانوا يوما من التلاميذ لديه حدا جعله يفكر بطريقة للانتقام فذهب الى السفارة الاميركية طالبا لقاء الامنيين فيها لكنه لم يعرف بان اول اتصال اجراه مع السفارة كان مراقبا من الحزب فحصل الحزب على خطة امنية اذ ان المدرب جرى تحويله من قبل الاميركيين الى ضابط هام جدا في السفارة مسؤول عن العمليات التنفيذية ضد حزب الله ومن خلال مراقبة الحزب للديبلوماسي الاميركي وللهواتف التي يتصل بها في لبنان تعرفوا على شخصين آخرين من الناقمين على حزب الله لاسباب شخصية
هذا النجاح للاميركيين يعني التالي
هناك مشكلة عدالة في الحزب وتجاهل المظلومية التي يشعر بها كثيرون من افراده ستحقق لاعدائه ما لم يحققوه بانفسهم فعنجهية بعض المسؤولين واعادة الفاسدين منهم الى مواقع طردوا منها سابقا بسبب فسادهم وتجاهل تكبر اغلبهم على العناصر الاصغر منهم موقعا ومرتبة ستكرر مع حزب الله
للحزب بالتأكيد جسد عقائدي قوي جدا خاصة في فرعه المقاتل ولكن ماذا عن المسؤولين الذي لا يسألهم احد من اين لكم هذا ؟؟
وماذا عن رجال تاريخيين ابعدوا ليحل مكانهم محسوبون على هذا او على ذاك ؟؟ والاهم من هو صاحب الكلمة الاولى في تعيينات الحزب ؟؟
الكفاءة والتاريخ ام رضى فلان او علان من النافذين ؟؟
فلذلك علي جميع التنظيمات الفلسطينية أن تمارس العدل بين عناصرها من حيث الأقدمية و الخدمة التي قدمها للتنظيم و الشعب و الكفأة العسكرية و عدم الإنجرار إلي المحسوبيات و الكوتات و التقسيمات العنصرية و أن الظلم يولد الكراهية داخل التنظيم و قد يؤدي إلي عمليات إغتيال و تصفيات داخلية و الأهم أن المظلوم قد يلجأ للعدو الصهيوني
و اتقوا الله و ضعوا نصب أعينكم مخافة الله و اتباعه و أن الظلم ظلمات يهدي إلي الضلال
و هذه مجرد توعية أمنية و دينية حتي نستطيع مجابهة العدو الصهيوني بثقافتنا ووعينا و إيماننا العميق بالله عز وجل
تعليق