تغريدة
الإعلام الحربي-خاص:
رغم جراحاتهم وآلامهم تجدهم كالجبال الشامخة, لا ينظرون أسفلهم بل ينظرون إلي السماء التي احتضنت أجزاء من أجسامهم ويقولون متى سنلحق بأطرافنا التي سبقتنا إلى الجنان, رغم سيل دمائهم علي التراب الذي عشقوه وحاربوا من أجله يملكون عزائم لا تقهر، وإرادة لا تلين، وقلوب نابضة بذكر الله في هذا الشهر الفضيل، وأيدي تحتضن السلاح ضد أعداء الدين.
هذا حال جرحي مجاهدي سرايا القدس الذين يتقدمون ساحات القتال في سبيل الله في شهر الجهاد والانتصارات شهر رمضان المبارك، ويدافعون عن ثرى أرضهم المباركة، ويرابطون على حدودها ويحرسون مواطنيها ويتصدون لأعاديها, ويتقدمون ساحات الوغى أثناء المواجهة, فمن هؤلاء الجرحى الأبطال من فقد بصره ومنهم من بترت يده أو قدمه، ولكن لم يفقدوا إراداتهم ويقينهم المرتبط بالله عز وجل, فأقسموا أن يواصلوا هذا الطريق المعبد بالدماء والأشلاء.
بين الأحراش والسواتر الترابية يتنقل المجاهد الجريح "أبو عبد الله" أحد مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جنوب قطاع غزة، ليتفقد إخوانه المرابطين على الثغور ليشد من عزيمتهم في شهر التضحية والفداء، ويقف بجانبهم لحراسة أبناء وطنه من غدر وكيد العدو الصهيوني, فعلى الرغم من إعاقته يصر الرباط على ثغور الوطن استعداد لصد أي عدوان صهيوني محتمل.
"أبو عبد الله" الذي بترت ساقيه بعدما استهدفته طائرة استطلاع صهيونية أثناء تصديه توغل للعدو الصهيوني شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع, يعتبر مثالاً للصبر والصمود بين إخوانه المجاهدين.
عزيمة لا تلين"
واهن هذا العدو الذي ظن بقصفنا وبتر أقدامنا سيوقف جهادنا " هكذا بدء الجريح المجاهد "أبو عبد الله" حديثه مع لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بلواء خان يونس، فبعزيمة وإصرار يقول "إن العدو الصهيوني يريد بإعاقتنا وبتر إطرافنا, أن يبعدنا عن طريق الجهاد والمقاومة ولكن هيهات.. هيهات.. فنحن بحمد الله نزداد إيمانا بهذه الطريق الذي نسلكه وسنواصل المسير حتى لو قطعت أجسامنا اربآ..اربآ ".
وأضاف المجاهد الجريح" أن العدو الصهيوني أقام كيانه المسخ على أشلاء ودماء شعبنا، فمنذ القدم يرتكب المجازر بحقنا من مجزرة دير ياسين حتى العدوان الأخير علي قطاع غزة , لذلك العدو لا يعرف إلا لغة الدم والجهاد والمقاومة، ونحن عزمنا على المضي قدما في طريق العزة والكرامة, حتى نيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة".
لا بديل عن الجهاد'
أما المجاهد "أبو عبد الرحمن" الذي يتمركز في نقطة رباطه خلف شجرة الزيتون المباركة علي الحدود الشرقية لبلدته فيقول" منذ اللحظة الأولى التي خطوت فيها هذا الطريق، أعلم أنه من المحتمل أن أقتل أو أصيب يوما في سبيل الله، وفي كلتا الحالتين فأنا أبذل دمائي في سبيل الله عز وجل، فقد بترت قدمي اليمني وقد سبقتني بإذن الله عز وجل إلى الجنة وأنا لاحق بها يوما بإذن الله وهذه أمنيتي".
ويضيف المجاهد "أبو عبد الرحمن" وهو أحد جنود سرايا القدس الذي بترت قدمه اليمنى خلال قصف طائرات الاستطلاع الصهيونية لمجموعة من السرايا أثناء تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة "نحن أمنا بخيار الجهاد في سبيل الله ولن نحيد عنه بإذن الله ولا يوجد بديل عن الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل تراب أرض فلسطين المباركة من دنس الصهاينة المجرمين".
ذكريات لا تنسى
وسط حديثنا الممتع ذهب ذهن المجاهد "أبو عبد الرحمن" بعيداً وبدأ يتذكر أيام إصابته الأولى وقال "عندما خرجت من العناية المركزة و كنت أرقد بالمستشفي لتلقي العلاج من الإصابة كنت أقول متى سأخرج من المِستشفى وأعود إلى ميدان الجهاد مرة أخري لأقاتل أعداء الله ".
وتابع يقول" الإصابة أثرت في جسدي، ولكن لم تؤثر في إرادتي وعزيمتي الصلبة ويقيني بالله عز وجل، فالحمد لله رب العالمين معنوياتي عالية، وإرادتي حديدية، وقلبي بنبض حباً لديني ووطني فلسطين".
وأشار "أبو عبد الرحمن" أن هذا الجرح العميق الذي أصيب به لم يثنيه عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة وسيستمر بها حتى ينال الشهادة.
رغم جراحاتهم وآلامهم تجدهم كالجبال الشامخة, لا ينظرون أسفلهم بل ينظرون إلي السماء التي احتضنت أجزاء من أجسامهم ويقولون متى سنلحق بأطرافنا التي سبقتنا إلى الجنان, رغم سيل دمائهم علي التراب الذي عشقوه وحاربوا من أجله يملكون عزائم لا تقهر، وإرادة لا تلين، وقلوب نابضة بذكر الله في هذا الشهر الفضيل، وأيدي تحتضن السلاح ضد أعداء الدين.
هذا حال جرحي مجاهدي سرايا القدس الذين يتقدمون ساحات القتال في سبيل الله في شهر الجهاد والانتصارات شهر رمضان المبارك، ويدافعون عن ثرى أرضهم المباركة، ويرابطون على حدودها ويحرسون مواطنيها ويتصدون لأعاديها, ويتقدمون ساحات الوغى أثناء المواجهة, فمن هؤلاء الجرحى الأبطال من فقد بصره ومنهم من بترت يده أو قدمه، ولكن لم يفقدوا إراداتهم ويقينهم المرتبط بالله عز وجل, فأقسموا أن يواصلوا هذا الطريق المعبد بالدماء والأشلاء.
بين الأحراش والسواتر الترابية يتنقل المجاهد الجريح "أبو عبد الله" أحد مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جنوب قطاع غزة، ليتفقد إخوانه المرابطين على الثغور ليشد من عزيمتهم في شهر التضحية والفداء، ويقف بجانبهم لحراسة أبناء وطنه من غدر وكيد العدو الصهيوني, فعلى الرغم من إعاقته يصر الرباط على ثغور الوطن استعداد لصد أي عدوان صهيوني محتمل.
"أبو عبد الله" الذي بترت ساقيه بعدما استهدفته طائرة استطلاع صهيونية أثناء تصديه توغل للعدو الصهيوني شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع, يعتبر مثالاً للصبر والصمود بين إخوانه المجاهدين.
عزيمة لا تلين"
واهن هذا العدو الذي ظن بقصفنا وبتر أقدامنا سيوقف جهادنا " هكذا بدء الجريح المجاهد "أبو عبد الله" حديثه مع لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بلواء خان يونس، فبعزيمة وإصرار يقول "إن العدو الصهيوني يريد بإعاقتنا وبتر إطرافنا, أن يبعدنا عن طريق الجهاد والمقاومة ولكن هيهات.. هيهات.. فنحن بحمد الله نزداد إيمانا بهذه الطريق الذي نسلكه وسنواصل المسير حتى لو قطعت أجسامنا اربآ..اربآ ".
وأضاف المجاهد الجريح" أن العدو الصهيوني أقام كيانه المسخ على أشلاء ودماء شعبنا، فمنذ القدم يرتكب المجازر بحقنا من مجزرة دير ياسين حتى العدوان الأخير علي قطاع غزة , لذلك العدو لا يعرف إلا لغة الدم والجهاد والمقاومة، ونحن عزمنا على المضي قدما في طريق العزة والكرامة, حتى نيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة".
لا بديل عن الجهاد'
أما المجاهد "أبو عبد الرحمن" الذي يتمركز في نقطة رباطه خلف شجرة الزيتون المباركة علي الحدود الشرقية لبلدته فيقول" منذ اللحظة الأولى التي خطوت فيها هذا الطريق، أعلم أنه من المحتمل أن أقتل أو أصيب يوما في سبيل الله، وفي كلتا الحالتين فأنا أبذل دمائي في سبيل الله عز وجل، فقد بترت قدمي اليمني وقد سبقتني بإذن الله عز وجل إلى الجنة وأنا لاحق بها يوما بإذن الله وهذه أمنيتي".
ويضيف المجاهد "أبو عبد الرحمن" وهو أحد جنود سرايا القدس الذي بترت قدمه اليمنى خلال قصف طائرات الاستطلاع الصهيونية لمجموعة من السرايا أثناء تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة "نحن أمنا بخيار الجهاد في سبيل الله ولن نحيد عنه بإذن الله ولا يوجد بديل عن الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل تراب أرض فلسطين المباركة من دنس الصهاينة المجرمين".
ذكريات لا تنسى
وسط حديثنا الممتع ذهب ذهن المجاهد "أبو عبد الرحمن" بعيداً وبدأ يتذكر أيام إصابته الأولى وقال "عندما خرجت من العناية المركزة و كنت أرقد بالمستشفي لتلقي العلاج من الإصابة كنت أقول متى سأخرج من المِستشفى وأعود إلى ميدان الجهاد مرة أخري لأقاتل أعداء الله ".
وتابع يقول" الإصابة أثرت في جسدي، ولكن لم تؤثر في إرادتي وعزيمتي الصلبة ويقيني بالله عز وجل، فالحمد لله رب العالمين معنوياتي عالية، وإرادتي حديدية، وقلبي بنبض حباً لديني ووطني فلسطين".
وأشار "أبو عبد الرحمن" أن هذا الجرح العميق الذي أصيب به لم يثنيه عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة وسيستمر بها حتى ينال الشهادة.
تعليق