غزة- صفا أعلنت كتائب المجاهدين التي كانت تصنف قبل ما يزيد عن أربع سنوات أحد الأذرع العسكرية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عن اسم تنظيمها السياسي وهو "أنصار المجاهدين".
وانفصلت كتائب المجاهدين التي اغتال الاحتلال الإسرائيلي أغلب قادتها العسكريين خلال السنوات الماضية عن حركة فتح قبل أربع سنوات.
وقال الناطق باسم الكتائب (أبو بلال) في تصريح خاص لوكالة "صفا" بعد ظهر السبت إن وجودنا السياسي والعسكري هو منذ عدة سنوات، وتم الإعلان عن الاسم في الوقت الحالي بناء على ترتيبات داخل جسم الحركة.
وأضاف "انتظرنا الفرصة المناسبة لنعلن عن اسم الحركة السياسية التي هي موجودة فعلا وأمينها العام هو أسعد أبو شريعة"، مشيرًا إلى وجود قيادة سياسية للحركة.
وأوضح (أبو بلال) أنه تم الانفصال عن حركة فتح بشكل كامل قبل أربع سنوات، عازيا ذلك بالقول "حاولنا الدفاع عن شعبنا وحتى نستمر في جهادنا وأن يكون عملنا ذات صبغة إسلامية، وأن تكون بندقيتنا موجهة نحو الاحتلال فقط".
وأكد أنهم يستمدون توجيهاتهم "بعد الله عز وجل من مصلحة شعبنا وقرارات القيادة السياسية والعسكرية للحركة".
وشدد (أبو بلال) على أن حركة أنصار المجاهدين هي تنظيم مستقل يدافع عن الشعب الفلسطيني ولديه علاقات تربطه مع كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي فتح وحماس.
وأشار إلى "التأثير القوي" للحركة وخاصة على الصعيد العسكري ومواجهة الاحتلال، مضيفًا "نحن امتداد لكل فصائل المقاومة وسنحافظ ببندقيتنا على وحدة الشعب وسنسعى لإتمام المصالحة واستعادة الحقوق".
وحول منهج الحركة، قال (أبو بلال): "نحن نتبنى الفكر الإسلامي الصحيح وننتهج هذا النهج سلوكًا وعملاً، ونحاول أن نزرعه بين صفوف أبنائنا وقادتنا لأننا نؤمن أن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو الجهاد في سبيل الله، فهو السبيل الانجع لتحرير أرضنا فهو (الجهاد) الذي طرده (الاحتلال) من قطاع غزة وجنوب لبنان".
واستنكرت الحركة في بيان لها وصل "صفا" نسخة عنه اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أنها هذا يشير إلى نية مبيتة لدى الاحتلال للمساس بالمسجد من قبل المستوطنين.
ودعت إلى تكثيف الجهود وتوحيدها في الدفاع والذود عن الأقصى والقدس، مؤكدة أن المساس بالأقصى يقلب الطاولة على رأس المحتل.
وانفصلت كتائب المجاهدين التي اغتال الاحتلال الإسرائيلي أغلب قادتها العسكريين خلال السنوات الماضية عن حركة فتح قبل أربع سنوات.
وقال الناطق باسم الكتائب (أبو بلال) في تصريح خاص لوكالة "صفا" بعد ظهر السبت إن وجودنا السياسي والعسكري هو منذ عدة سنوات، وتم الإعلان عن الاسم في الوقت الحالي بناء على ترتيبات داخل جسم الحركة.
وأضاف "انتظرنا الفرصة المناسبة لنعلن عن اسم الحركة السياسية التي هي موجودة فعلا وأمينها العام هو أسعد أبو شريعة"، مشيرًا إلى وجود قيادة سياسية للحركة.
وأوضح (أبو بلال) أنه تم الانفصال عن حركة فتح بشكل كامل قبل أربع سنوات، عازيا ذلك بالقول "حاولنا الدفاع عن شعبنا وحتى نستمر في جهادنا وأن يكون عملنا ذات صبغة إسلامية، وأن تكون بندقيتنا موجهة نحو الاحتلال فقط".
وأكد أنهم يستمدون توجيهاتهم "بعد الله عز وجل من مصلحة شعبنا وقرارات القيادة السياسية والعسكرية للحركة".
وشدد (أبو بلال) على أن حركة أنصار المجاهدين هي تنظيم مستقل يدافع عن الشعب الفلسطيني ولديه علاقات تربطه مع كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي فتح وحماس.
وأشار إلى "التأثير القوي" للحركة وخاصة على الصعيد العسكري ومواجهة الاحتلال، مضيفًا "نحن امتداد لكل فصائل المقاومة وسنحافظ ببندقيتنا على وحدة الشعب وسنسعى لإتمام المصالحة واستعادة الحقوق".
وحول منهج الحركة، قال (أبو بلال): "نحن نتبنى الفكر الإسلامي الصحيح وننتهج هذا النهج سلوكًا وعملاً، ونحاول أن نزرعه بين صفوف أبنائنا وقادتنا لأننا نؤمن أن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو الجهاد في سبيل الله، فهو السبيل الانجع لتحرير أرضنا فهو (الجهاد) الذي طرده (الاحتلال) من قطاع غزة وجنوب لبنان".
واستنكرت الحركة في بيان لها وصل "صفا" نسخة عنه اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أنها هذا يشير إلى نية مبيتة لدى الاحتلال للمساس بالمسجد من قبل المستوطنين.
ودعت إلى تكثيف الجهود وتوحيدها في الدفاع والذود عن الأقصى والقدس، مؤكدة أن المساس بالأقصى يقلب الطاولة على رأس المحتل.
تعليق