عميل:ضابط المخابرات كان يوقظني لصلاة الفجر
كشفت مصادر أمنية مطلعة عن اعتراف أحد العملاء للاحتلال بأن ضابط المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" المسئول عنه كان يحرص على إيقاظه يومياً لصلاة الفجر في المسجد.
وقالت المصادر لـ"المجد.. نحو وعي أمني": "لقد كان ضابط المخابرات يوقظ العميل قبل الفجر بربع ساعة ويطلب منه تجهيز نفسه للصلاة ومعرفة جميع من يذهبون في المنطقة للصلاة، وكثيراً ما كان يعاتبه بشدة إذا تأخر يوماً عن الصلاة في المسجد بشكل عام وصلاة الفجر خاصة".
وأشار المصدر إلى أن هدف الضابط من وراء ذلك جعل العميل يحظى بثقة كبيرة من قبل المصلين وأهل الحي الذي يقطن فيه. إضافةً لإتاحة الفرصة له باختراق التنظيمات الفلسطينية.
ولفتت إلى أن المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) كانت تطلب من العميل المذكور الابتعاد عن الأماكن المشبوهة، وعدم الاحتكاك برفقاء السوء حتى يحافظ على صورته المطلوبة لتنفيذ المهمة المستقبلية التي يخطط له أن يقوم بها.
تغير كبير
وفي ذات السياق، أشارت المصادر إلى أن تغيرا كبيرا طرأ في الآونة الأخيرة على سياسة تجنيد العملاء لدى المخابرات الإسرائيلية، موضحة بأن المخابرات الإسرائيلية باتت تبحث عن الأشخاص الذين يتمتعون بسمعة طيبة بين الناس والحاصلين على درجات علمية رفيعة حتى يستطيعوا خدمة المخابرات الإسرائيلية بشكل أفضل من العميل صاحب السيط السيئ الذي يخشى الناس الاقتراب منه والتعامل معه.
من جهة ثانية. أكد مصدر آخر لموقع "المجد.. نحو وعي أمني" أن ضباط المخابرات يطلبون من بعض العملاء القيام ببعض الأعمال الخيرية مثل مساعدة المحتاجين ومؤازرة الفقراء والمساكين بهدف تحسين صورتهم لدى المجتمع.
وكشف عن أن ضباط مخابرات صهيوني طلب من أحد العملاء في شهر رمضان الماضي الاعتكاف في المسجد طوال الليل خلال العشر الأواخر من رمضان.
وأوضح المصدر أن أساليب المخابرات تتغير في كل فترة إلا أن ضباط الأمن يعلمون جيداً هذه الأساليب ويقومون بملاحقة العملاء المتورطين من ناحية كما يعملون على إنقاذ الكثير من الشباب الفلسطيني قبل الوقوع في شباك المخابرات الإسرائيلية.
كشفت مصادر أمنية مطلعة عن اعتراف أحد العملاء للاحتلال بأن ضابط المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" المسئول عنه كان يحرص على إيقاظه يومياً لصلاة الفجر في المسجد.
وقالت المصادر لـ"المجد.. نحو وعي أمني": "لقد كان ضابط المخابرات يوقظ العميل قبل الفجر بربع ساعة ويطلب منه تجهيز نفسه للصلاة ومعرفة جميع من يذهبون في المنطقة للصلاة، وكثيراً ما كان يعاتبه بشدة إذا تأخر يوماً عن الصلاة في المسجد بشكل عام وصلاة الفجر خاصة".
وأشار المصدر إلى أن هدف الضابط من وراء ذلك جعل العميل يحظى بثقة كبيرة من قبل المصلين وأهل الحي الذي يقطن فيه. إضافةً لإتاحة الفرصة له باختراق التنظيمات الفلسطينية.
ولفتت إلى أن المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) كانت تطلب من العميل المذكور الابتعاد عن الأماكن المشبوهة، وعدم الاحتكاك برفقاء السوء حتى يحافظ على صورته المطلوبة لتنفيذ المهمة المستقبلية التي يخطط له أن يقوم بها.
تغير كبير
وفي ذات السياق، أشارت المصادر إلى أن تغيرا كبيرا طرأ في الآونة الأخيرة على سياسة تجنيد العملاء لدى المخابرات الإسرائيلية، موضحة بأن المخابرات الإسرائيلية باتت تبحث عن الأشخاص الذين يتمتعون بسمعة طيبة بين الناس والحاصلين على درجات علمية رفيعة حتى يستطيعوا خدمة المخابرات الإسرائيلية بشكل أفضل من العميل صاحب السيط السيئ الذي يخشى الناس الاقتراب منه والتعامل معه.
من جهة ثانية. أكد مصدر آخر لموقع "المجد.. نحو وعي أمني" أن ضباط المخابرات يطلبون من بعض العملاء القيام ببعض الأعمال الخيرية مثل مساعدة المحتاجين ومؤازرة الفقراء والمساكين بهدف تحسين صورتهم لدى المجتمع.
وكشف عن أن ضباط مخابرات صهيوني طلب من أحد العملاء في شهر رمضان الماضي الاعتكاف في المسجد طوال الليل خلال العشر الأواخر من رمضان.
وأوضح المصدر أن أساليب المخابرات تتغير في كل فترة إلا أن ضباط الأمن يعلمون جيداً هذه الأساليب ويقومون بملاحقة العملاء المتورطين من ناحية كما يعملون على إنقاذ الكثير من الشباب الفلسطيني قبل الوقوع في شباك المخابرات الإسرائيلية.
تعليق