تويت
للمرة الثانية .."الوقائي" يستدعي صحفية من نابلس ويهدد باعتقالها
أخبار فلسطين / رام الله
هدد جهاز الأمن الوقائي في الضفة المحتلة للمرة الثانية وعبر استدعاء خطي الصحافية مجدولين حسونة التي تعمل كمراسلة حرة بأن تحضر إلى مقره في مدينة نابلس، مشددا ً على حضورها مشيرا ً إلى عدم حضورها سيعرضها للاعتقال.
وكانت الصحافية مجدولين حسونة قد تلقت بالأمس اتصالا ًهاتفياً يدعوها فيه شخص من جهاز الأمن الوقائي للحضور فوراً إليهم، فما كان منها إلا الرد عليهم مستفسرة عن أسباب الحضور لديهم؟ والاستفسار لماذا احضر وما السبب حضوري لديكم؟ فأغلق جهاز الأمن الاتصال في وجهها ليضعها تحت ضغط الأمر الواقع بأن تحضر إلى المقر، ومن ثم أعيد الاتصال بها متوعدا لها بالحضور فأشارت إليه: أريد نص قانوني من القضاء الفلسطيني لأحضر إليكم ومعرفة الأسباب وراء الاستدعاء.
وأشارت مجدولين في تصريحات لـ موقع أخبار فلسطين إلى أنها اشتمت رائحة تهديد لرفضها الحضور إلى مقر الأمن الوقائي بلا وجود سند قانوني يلزمني الحضور، واليوم جاءني استدعاء خطي يدعوني للحضور إلى المقر وفية تهديد أذا لم احضر اعرض نفسي للاعتقال؟.
وتساءلت حسونة في حديثها "أين القانون الفلسطيني من ذلك؟ كيف لجهاز الأمن الوقائي يعمل على استدعائي، وأنا لم أمارس خطأ يذكر سوى أنني قمت بتصوير اعتصام لعائلات الأسرى يطالبن بالإفراج عن أبنائهن في سجون السلطة.
وعقبت حسونة بأن الاعتصام الذي أقيم في مدينة نابلس لم أشاهد منعا ً له من قبل الأمن الوقائي وبالتالي هو قانوني لأنه لم يتم فضه بالقوة، فكيف لي بما أنني صحافية وشاهدت حدثا ًأمامي ونساء تبكي لم أغط هذا الحدث وهو قانوني بنظر السلطة الفلسطينية.
وتساءلت بعض الأوساط الإعلامية في الضفة عن دور نقابة الصحفيين في حماية الصحفيين من القمع الأمني ومن ممارسة عملهم الصحفي دون توبيخ وتهديد من قبل أجهزة الأمن ، وشددوا على انه يجب أن يكون هناك ميثاق شرف في عدم ملاحقة الصحفيين الذي يريدون نقل الحدث في تفاصيله.
وكانت الصحافية مجدولين حسونة وهي ناشطة اجتماعية وفي مجال حقوق الإنسان قد فازت بتحقيق صحفي من مؤسسة ثومسون البريطانية حول الإهمال الطبي في المشافي الفلسطينية ، ووصفها الأكاديمي المحاضر في العلوم السياسية عبد الستار قاسم بأنها أشجع صحافية فلسطينية.
أخبار فلسطين / رام الله
هدد جهاز الأمن الوقائي في الضفة المحتلة للمرة الثانية وعبر استدعاء خطي الصحافية مجدولين حسونة التي تعمل كمراسلة حرة بأن تحضر إلى مقره في مدينة نابلس، مشددا ً على حضورها مشيرا ً إلى عدم حضورها سيعرضها للاعتقال.
وكانت الصحافية مجدولين حسونة قد تلقت بالأمس اتصالا ًهاتفياً يدعوها فيه شخص من جهاز الأمن الوقائي للحضور فوراً إليهم، فما كان منها إلا الرد عليهم مستفسرة عن أسباب الحضور لديهم؟ والاستفسار لماذا احضر وما السبب حضوري لديكم؟ فأغلق جهاز الأمن الاتصال في وجهها ليضعها تحت ضغط الأمر الواقع بأن تحضر إلى المقر، ومن ثم أعيد الاتصال بها متوعدا لها بالحضور فأشارت إليه: أريد نص قانوني من القضاء الفلسطيني لأحضر إليكم ومعرفة الأسباب وراء الاستدعاء.
وأشارت مجدولين في تصريحات لـ موقع أخبار فلسطين إلى أنها اشتمت رائحة تهديد لرفضها الحضور إلى مقر الأمن الوقائي بلا وجود سند قانوني يلزمني الحضور، واليوم جاءني استدعاء خطي يدعوني للحضور إلى المقر وفية تهديد أذا لم احضر اعرض نفسي للاعتقال؟.
وتساءلت حسونة في حديثها "أين القانون الفلسطيني من ذلك؟ كيف لجهاز الأمن الوقائي يعمل على استدعائي، وأنا لم أمارس خطأ يذكر سوى أنني قمت بتصوير اعتصام لعائلات الأسرى يطالبن بالإفراج عن أبنائهن في سجون السلطة.
وعقبت حسونة بأن الاعتصام الذي أقيم في مدينة نابلس لم أشاهد منعا ً له من قبل الأمن الوقائي وبالتالي هو قانوني لأنه لم يتم فضه بالقوة، فكيف لي بما أنني صحافية وشاهدت حدثا ًأمامي ونساء تبكي لم أغط هذا الحدث وهو قانوني بنظر السلطة الفلسطينية.
وتساءلت بعض الأوساط الإعلامية في الضفة عن دور نقابة الصحفيين في حماية الصحفيين من القمع الأمني ومن ممارسة عملهم الصحفي دون توبيخ وتهديد من قبل أجهزة الأمن ، وشددوا على انه يجب أن يكون هناك ميثاق شرف في عدم ملاحقة الصحفيين الذي يريدون نقل الحدث في تفاصيله.
وكانت الصحافية مجدولين حسونة وهي ناشطة اجتماعية وفي مجال حقوق الإنسان قد فازت بتحقيق صحفي من مؤسسة ثومسون البريطانية حول الإهمال الطبي في المشافي الفلسطينية ، ووصفها الأكاديمي المحاضر في العلوم السياسية عبد الستار قاسم بأنها أشجع صحافية فلسطينية.
تعليق