صحيفة مقربة من حماس: جلعاد شاليط قرر ان يصوم شهر رمضان مع آسريه
غزة – فلسطين برس - قالت صحيفة محسوبة على حركة حماس في قطاع غزة، ان الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليت قرر ان يصوم شهر رمضان.
ويتم احتجاز شاليت في ظروف سرية للغاية في وقت قالت فيه تقرير ان عدد قليل جدا من الاشخاص يعرفون مكانه لتفادي وصول القوات الاسرائيلية اليه.
ولم يصدر اي تصريح رسمي عن حركة'حماس' بشأن مدى صحة هذا الخبر.
واضافت صحيفة 'الرسالة' في تقرير لها'يقول المثل الشعبي القديم ' من عاشر القوم 40 يوما أصبح منهم'، ويبدو أن هذا المثل بات بالفعل يتحقق في قطاع غزة، وبالتحديد مع الجندي الإسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط، فهو عاشر القوم 'كتائب القسام' أكثر من خمسة سنوات، الأمر الذي جعله-بحسب التوقعات- يخجل من طلب الطعام من آسريه، رغم أنهم لا يقصرون في حقه بكل تأكيد'.
وتابعت'شاليط وفي اليوم الثاني من شهر رمضان الكريم والذي يصادف اليوم، قرر أن ينسى حكومته التي باتت 'تفرط به ولم تعد تهتم بقضيته'، وأن يترك كل عادات عائلته اليهودية الديانة، وأن يقلد المسلمين بعد ما رآه من معاملة حسنة من آسريه، حتى في صيامهم'.
واشارت الى انه 'دخل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل حوالي شهر ونصف من الآن في السنة السادسة في قبضة المقاومة الفلسطينية التي أسرته في عملية الوهم المتبدد التي استشهد فيها مقاومين وقتل فيها ضابط وجنديين إسرائيليين وأسر خلالها جندي المدفعية الإسرائيلية في موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت'يدخل شاليط عامه السادس بيد المقاومة وقد مرت على قضيته حكومتان إسرائيليتان وحرب إسرائيلية شرسة ضد القطاع ومئات الجولات من المفاوضات )بوساطة مصرية وألمانية وغربية) لمبادلته بألف فلسطيني يقبعون منذ سنين في سجون الاحتلال، وهي التي وصلت أخيرًا لقرار إسرائيلي بتشديد الخناق على الأسرى للضغط على حماس لتتراجع عن شروطها'.
غزة – فلسطين برس - قالت صحيفة محسوبة على حركة حماس في قطاع غزة، ان الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليت قرر ان يصوم شهر رمضان.
ويتم احتجاز شاليت في ظروف سرية للغاية في وقت قالت فيه تقرير ان عدد قليل جدا من الاشخاص يعرفون مكانه لتفادي وصول القوات الاسرائيلية اليه.
ولم يصدر اي تصريح رسمي عن حركة'حماس' بشأن مدى صحة هذا الخبر.
واضافت صحيفة 'الرسالة' في تقرير لها'يقول المثل الشعبي القديم ' من عاشر القوم 40 يوما أصبح منهم'، ويبدو أن هذا المثل بات بالفعل يتحقق في قطاع غزة، وبالتحديد مع الجندي الإسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط، فهو عاشر القوم 'كتائب القسام' أكثر من خمسة سنوات، الأمر الذي جعله-بحسب التوقعات- يخجل من طلب الطعام من آسريه، رغم أنهم لا يقصرون في حقه بكل تأكيد'.
وتابعت'شاليط وفي اليوم الثاني من شهر رمضان الكريم والذي يصادف اليوم، قرر أن ينسى حكومته التي باتت 'تفرط به ولم تعد تهتم بقضيته'، وأن يترك كل عادات عائلته اليهودية الديانة، وأن يقلد المسلمين بعد ما رآه من معاملة حسنة من آسريه، حتى في صيامهم'.
واشارت الى انه 'دخل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل حوالي شهر ونصف من الآن في السنة السادسة في قبضة المقاومة الفلسطينية التي أسرته في عملية الوهم المتبدد التي استشهد فيها مقاومين وقتل فيها ضابط وجنديين إسرائيليين وأسر خلالها جندي المدفعية الإسرائيلية في موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت'يدخل شاليط عامه السادس بيد المقاومة وقد مرت على قضيته حكومتان إسرائيليتان وحرب إسرائيلية شرسة ضد القطاع ومئات الجولات من المفاوضات )بوساطة مصرية وألمانية وغربية) لمبادلته بألف فلسطيني يقبعون منذ سنين في سجون الاحتلال، وهي التي وصلت أخيرًا لقرار إسرائيلي بتشديد الخناق على الأسرى للضغط على حماس لتتراجع عن شروطها'.
تعليق