كعادتها في كل مرة تتخلى المخابرات الصهيونية عن عملائها بعد انتهاء خدماتهم وانكشاف أمرهم هذا ما صرح به العميل الموقوف لدى جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة (س- ع).
وقال العميل لموقع المجد.. نحو وعي أمني : " خدمت المخابرات الصهيونية لأكثر من عشر سنوات متواصلة منذ أن تمت مساومتي من قبل ضابط المخابرات بأن يسحب تصريح دخول الأراضي المحتلة -حيث كنت أعمل تاجراً- أو أقبل التعاون معهم, وحاول الضابط طمأنتي أن المعلومات التي سيأخذها لن تضر أحداً ولن تسبب لي مشاكل ولن يعلم بها أحد".
وأضاف :"وأمام المساومة والضغط وبث الطمأنينة ضعفت وقبلت العمل معهم حسب الاتفاق وشيئاً فشيئاً بدأت أشعر بالتوريط مع المخابرات إذ طلب مني معلومات عن جيراني المقاومين حيث تم استهداف أحدهم في سيارته مما أدى إلى استشهاده, كما طلب ضابط المخابرات معلومات حول أحد بيوت المقاومين المستخدم كمخزن للأسلحة وقامت الطائرات الحربية بقصف البيت وتدميره بالكامل وأصيب عدد من الجيران في العملية".
وأشار العميل إلى أنه بدأ يشعر في الآونة الأخيرة بأن أمره بات مكشوفاً للأجهزة الأمنية نتيجة مراقبته من بعض رجال الأمن ما دفع لإبلاغ ضابط المخابرات بتلك المراقبة فما كان من الضابط الصهيوني إلا أن استخف بذلك وقال إنها مجرد أوهام وطمأن العميل المذكور أنه تحت حمايتهم ولن يجرؤ أحد المساس به وفي حال تأكد الخطر عليه سيخرجوه من القطاع بسرعة.
وأكمل العميل: "شعرت من كلام ضابط المخابرات الذي أتواصل معه بنوع من الطمأنينة واستمر تعاوني معهم بعد ذلك إلى أن جاءني قريب لي ليخبرني أن الجيران يتحدثون بأنني عميل للمخابرات الصهيونية وأن أيامي باتت معدودة والأجهزة الأمنية تعمل على استكمال ملفي ليتم اعتقالي, فوقع الخبر علي كالصاعقة حيث نفيت لقريبي جميع التهم".
وبعد ذلك اتصل العميل بضابط المخابرات وأبلغه بما حدث معه فاستخف بكلامه مرة أخرى وقال له لا تقلق ولا تخاف سنخرجك فوراً من غزة, ويضيف العميل: "وبعد يومين اتصلت بالضابط لأتفاجأ أن هاتفه مغلق وحاولت الاتصال مئات المرات دون جدوى, حتى تم إلقاء القبض علي وأنا بانتظار الحكم حيث أبلغني المحامي أن النيابة ستطلب لي الإعدام بناء على التهم الموجهة لي في لائحة الاتهام".
من جانبه قال المقدم في جهاز الأمن الداخلي أبو الوليد: "إن المخابرات الصهيونية تستخدم العميل وتعطيه القليل من المال والكثير من الوعود المعسولة حتى يتم توريطه ثم تنتقل لمسلسل الابتزاز والاستغلال إلى أن تشعر أن خدماته لم تعد تناسبهم أو أن أمره انكشف لتتخلى عنه ولا تلقي له بالاً".
محذراً في الوقت نفسه جميع المواطنين من الاستجابة للمخابرات الصهيونية في أي أمر أو الخوف من محاولات الابتزاز التي قد يتعرض لها بعضهم, وطالب أبو الوليد جميع من تورطوا بسرعة التوبة وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية لمعالجتهم والحفاظ على أسرارهم قبل الندم حيث لن ينفعهم ندمهم.
وقال العميل لموقع المجد.. نحو وعي أمني : " خدمت المخابرات الصهيونية لأكثر من عشر سنوات متواصلة منذ أن تمت مساومتي من قبل ضابط المخابرات بأن يسحب تصريح دخول الأراضي المحتلة -حيث كنت أعمل تاجراً- أو أقبل التعاون معهم, وحاول الضابط طمأنتي أن المعلومات التي سيأخذها لن تضر أحداً ولن تسبب لي مشاكل ولن يعلم بها أحد".
وأضاف :"وأمام المساومة والضغط وبث الطمأنينة ضعفت وقبلت العمل معهم حسب الاتفاق وشيئاً فشيئاً بدأت أشعر بالتوريط مع المخابرات إذ طلب مني معلومات عن جيراني المقاومين حيث تم استهداف أحدهم في سيارته مما أدى إلى استشهاده, كما طلب ضابط المخابرات معلومات حول أحد بيوت المقاومين المستخدم كمخزن للأسلحة وقامت الطائرات الحربية بقصف البيت وتدميره بالكامل وأصيب عدد من الجيران في العملية".
وأشار العميل إلى أنه بدأ يشعر في الآونة الأخيرة بأن أمره بات مكشوفاً للأجهزة الأمنية نتيجة مراقبته من بعض رجال الأمن ما دفع لإبلاغ ضابط المخابرات بتلك المراقبة فما كان من الضابط الصهيوني إلا أن استخف بذلك وقال إنها مجرد أوهام وطمأن العميل المذكور أنه تحت حمايتهم ولن يجرؤ أحد المساس به وفي حال تأكد الخطر عليه سيخرجوه من القطاع بسرعة.
وأكمل العميل: "شعرت من كلام ضابط المخابرات الذي أتواصل معه بنوع من الطمأنينة واستمر تعاوني معهم بعد ذلك إلى أن جاءني قريب لي ليخبرني أن الجيران يتحدثون بأنني عميل للمخابرات الصهيونية وأن أيامي باتت معدودة والأجهزة الأمنية تعمل على استكمال ملفي ليتم اعتقالي, فوقع الخبر علي كالصاعقة حيث نفيت لقريبي جميع التهم".
وبعد ذلك اتصل العميل بضابط المخابرات وأبلغه بما حدث معه فاستخف بكلامه مرة أخرى وقال له لا تقلق ولا تخاف سنخرجك فوراً من غزة, ويضيف العميل: "وبعد يومين اتصلت بالضابط لأتفاجأ أن هاتفه مغلق وحاولت الاتصال مئات المرات دون جدوى, حتى تم إلقاء القبض علي وأنا بانتظار الحكم حيث أبلغني المحامي أن النيابة ستطلب لي الإعدام بناء على التهم الموجهة لي في لائحة الاتهام".
من جانبه قال المقدم في جهاز الأمن الداخلي أبو الوليد: "إن المخابرات الصهيونية تستخدم العميل وتعطيه القليل من المال والكثير من الوعود المعسولة حتى يتم توريطه ثم تنتقل لمسلسل الابتزاز والاستغلال إلى أن تشعر أن خدماته لم تعد تناسبهم أو أن أمره انكشف لتتخلى عنه ولا تلقي له بالاً".
محذراً في الوقت نفسه جميع المواطنين من الاستجابة للمخابرات الصهيونية في أي أمر أو الخوف من محاولات الابتزاز التي قد يتعرض لها بعضهم, وطالب أبو الوليد جميع من تورطوا بسرعة التوبة وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية لمعالجتهم والحفاظ على أسرارهم قبل الندم حيث لن ينفعهم ندمهم.