تويت
أمن السلطة يستغل حاجة مواطنة لجواز سفر للضغط على ابنتها
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
قالت الطالبة فاطمة الزهراء سدر إن القصة التي ساقتها الأجهزة الأمنية على والدتها وأسرتها لا تتعدى عملية استغلال بشعة قامت بها عناصر الأجهزة الأمنية في الخليل بعد أن تقدمت والدتها بطلب تجديد جواز سفرها في مكتب الداخلية في المدينة.
وشرحت الطالبة سدر موقفها وموقف والدتها الرافض كليًّا لهذا الاستغلال كما رفضت الذهاب إلى مقر الجهاز لأجل الاستجواب.
وقالت الطالبة سدر في شهاداتها: "تقدمت والدتي لتجديد جواز السفر الخاص بها وهي من مواليد مصر الشقيقة وعلمت مؤخرًا أنه بإمكانها الحصول على جواز سفر مصري والتمتع بحق المواطنة حيث تقدمت بأوراقها لتجديد جوازها والحصول على الجواز المصري لكنها فوجئت بأن مكتب الداخلية في المدينة طلب منها أن تذهب إلى جهاز الأمن الوقائي للحصول على شهادة حسن سيرة وسلوك".
وتضيف الطالبة: "بعد ذهابها إلى مقر الأمن الوقائي وكان برفقتها أخي (18 عامًا) قاموا باحتجازه في المقر بينما احتجزت المخابرات والدتي وقاموا باستجوابها".
وتتابع: "تعرض أخي ووالدتي للتهديد بأن علي أن لا أشارك في الاعتصامات التي يقوم بها أهالي المعتقلين السياسيين وأنني سأمنع من الحصول على شهادتي الجامعية وسأحرم من الوظيفة مستقبلا ولن يسمح لوالدتي بالسفر".
يجدر بالذكر أن الطالبة فاطمة، خريجة من جامعه الخليل تخصص لغة انجليزية، وهي يتيمة الأب ولها شقيق معتقل في سجون الاحتلال يقضي حكما بالسجن لمدة 12 عامًا.
وتضيف الطالبة فاطمة أنها رفضت وشقيقتها التي تخرجت في العام 99 من جامعة الخليل وحرمت من التوظيف أن تذهبا إلى مقر الأمن الوقائي للاستجواب الأمر الذي جعل جهاز المخابرات يرسل لها تهديدًا آخر بعد أن شاركت في نشر انتهاكاتهم على صفحات الفيس بوك والمواقع الإخبارية؛ حيث طلبوا منها أن تسحب تصريحاتها لوسائل الإعلام وأن تذهب لاستلام إفادة حسن السير من مقر المخابرات.
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل أدانت في بيان لها هذا التصرف واعتبرته عملا مشينًا من أجهزة الأمن بحق الطالبة سدر.
ودعت الكتلة المؤسسات الحقوقية والنقابات الأكاديمية ونواب المجلس التشريعي إلى الوقوف أمام "هذه الإجراءات التعسفية للحدّ من هذه المهزلة التي يعيشها أبناء الضفة تحت جبروت أجهزة الأمن الفلسطينية".
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
قالت الطالبة فاطمة الزهراء سدر إن القصة التي ساقتها الأجهزة الأمنية على والدتها وأسرتها لا تتعدى عملية استغلال بشعة قامت بها عناصر الأجهزة الأمنية في الخليل بعد أن تقدمت والدتها بطلب تجديد جواز سفرها في مكتب الداخلية في المدينة.
وشرحت الطالبة سدر موقفها وموقف والدتها الرافض كليًّا لهذا الاستغلال كما رفضت الذهاب إلى مقر الجهاز لأجل الاستجواب.
وقالت الطالبة سدر في شهاداتها: "تقدمت والدتي لتجديد جواز السفر الخاص بها وهي من مواليد مصر الشقيقة وعلمت مؤخرًا أنه بإمكانها الحصول على جواز سفر مصري والتمتع بحق المواطنة حيث تقدمت بأوراقها لتجديد جوازها والحصول على الجواز المصري لكنها فوجئت بأن مكتب الداخلية في المدينة طلب منها أن تذهب إلى جهاز الأمن الوقائي للحصول على شهادة حسن سيرة وسلوك".
وتضيف الطالبة: "بعد ذهابها إلى مقر الأمن الوقائي وكان برفقتها أخي (18 عامًا) قاموا باحتجازه في المقر بينما احتجزت المخابرات والدتي وقاموا باستجوابها".
وتتابع: "تعرض أخي ووالدتي للتهديد بأن علي أن لا أشارك في الاعتصامات التي يقوم بها أهالي المعتقلين السياسيين وأنني سأمنع من الحصول على شهادتي الجامعية وسأحرم من الوظيفة مستقبلا ولن يسمح لوالدتي بالسفر".
يجدر بالذكر أن الطالبة فاطمة، خريجة من جامعه الخليل تخصص لغة انجليزية، وهي يتيمة الأب ولها شقيق معتقل في سجون الاحتلال يقضي حكما بالسجن لمدة 12 عامًا.
وتضيف الطالبة فاطمة أنها رفضت وشقيقتها التي تخرجت في العام 99 من جامعة الخليل وحرمت من التوظيف أن تذهبا إلى مقر الأمن الوقائي للاستجواب الأمر الذي جعل جهاز المخابرات يرسل لها تهديدًا آخر بعد أن شاركت في نشر انتهاكاتهم على صفحات الفيس بوك والمواقع الإخبارية؛ حيث طلبوا منها أن تسحب تصريحاتها لوسائل الإعلام وأن تذهب لاستلام إفادة حسن السير من مقر المخابرات.
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل أدانت في بيان لها هذا التصرف واعتبرته عملا مشينًا من أجهزة الأمن بحق الطالبة سدر.
ودعت الكتلة المؤسسات الحقوقية والنقابات الأكاديمية ونواب المجلس التشريعي إلى الوقوف أمام "هذه الإجراءات التعسفية للحدّ من هذه المهزلة التي يعيشها أبناء الضفة تحت جبروت أجهزة الأمن الفلسطينية".
تعليق