كشفت تقارير إيرانية رسمية، اليوم الجمعة، أن 6 من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني قتلوا في مواجهات مسلحة مع مقاتلي حزب "الحياة الكردستاني" الكردي الإيراني المعروف بـ"بيجاك".
وذكرت التقارير أن قادة الحرس الثوري، وبينهم قائد وحدة استخبارات الحرس الثوري في مدينة قم الدينية، قتلوا في مواجهة مسلحة مع مقاتلي الحزب الانفصالي الكريدي في مدينة سردشت على الحدود بين كردستان إيران والعراق.
وأكدت التقارير أن العميد حرس ثوري، عاصمي، من قادة فيلق علي بن أبي طالب، والمسؤول عن وحدة استخبارات الحرس الثوري في قم، قتل مع خمسة من كبار القادة في الحرس الثوري في كمين نصب لهم أثناء القيام بمهمة استخباراتية في منطقة سردشت.
وكان الحرس الثوري شن في الأيام الأخيرة هجوماً على مقرات حزب بيجاك الكردستاني الإيراني داخل الأراضي العراقية. كما أعلن قادة الحرس الثوري أخيراً أنهم سيواصلون حملاتهم العسكرية داخل كردستان العراق للقضاء على الحزب الانفصالي.
وقال قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري إن الحملات العسكرية ستستمر للقضاء وبشكل نهائي على حزب بيجاك "والعناصر المعاندة المعادية للثورة الإسلامية".
ونقلت قناة "نوروز" الكردية عن مسؤولين في الحزب الكردي أن 57 من عناصر الحرس الثوري قتلوا في المعارك الأخيرة.
وذكر موقع "بيجاك "الرسمي على الإنترنت أن قادة الحرس الثوري قتلوا أثناء محاولتهم رفقة عدد من عناصر الحرس الثوري العبور الى كردستان العراق، موضحاً أن مقاتلي الحزب تصدوا لهم في الساعة السادسة من صباح أمس الخميس، ووقعت مواجهة مسلحة أسفرت أيضاً عن انسحاب قوة الحرس الثوري إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وقد شن حرس الثورة الإيرانية السبت الماضي هجوماً واسع النطاق على قواعد حزب "بيجاك" على جانبي الحدود مع كردستان العراق. وذكر المسؤولون العسكريون الإيرانيون أن "عدداً كبيراً" من مسلحي الحزب قتلوا. ولكنهم لم يحددوا العدد بدقة.
وكان العقيد الإيراني، دلاور رنجبرزاده، قد أعلن السيطرة على 3 معسكرات لحزب "بيجاك" في الأراضي العراقية، وأكد أنها تقدم الدعم للمسلحين الأكراد في إيران.
وفي 11 تموز/يوليو الجاري أكد مسؤول عسكري إيراني أن بلاده تحتفظ بـ"حق" مهاجمة قواعد حزب "بيجاك" في كردستان، متهماً مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق بوضع قطعة أرض يبلغ طولها 150 كيلومتراً وعرضها 20 كليلومتراً في تصرف حزب بيجاك على طول الحدود العراقية "لإنشاء قواعد تدريب والقيام بأعمال إرهابية ضد إيران".
وذكرت التقارير أن قادة الحرس الثوري، وبينهم قائد وحدة استخبارات الحرس الثوري في مدينة قم الدينية، قتلوا في مواجهة مسلحة مع مقاتلي الحزب الانفصالي الكريدي في مدينة سردشت على الحدود بين كردستان إيران والعراق.
وأكدت التقارير أن العميد حرس ثوري، عاصمي، من قادة فيلق علي بن أبي طالب، والمسؤول عن وحدة استخبارات الحرس الثوري في قم، قتل مع خمسة من كبار القادة في الحرس الثوري في كمين نصب لهم أثناء القيام بمهمة استخباراتية في منطقة سردشت.
وكان الحرس الثوري شن في الأيام الأخيرة هجوماً على مقرات حزب بيجاك الكردستاني الإيراني داخل الأراضي العراقية. كما أعلن قادة الحرس الثوري أخيراً أنهم سيواصلون حملاتهم العسكرية داخل كردستان العراق للقضاء على الحزب الانفصالي.
وقال قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري إن الحملات العسكرية ستستمر للقضاء وبشكل نهائي على حزب بيجاك "والعناصر المعاندة المعادية للثورة الإسلامية".
ونقلت قناة "نوروز" الكردية عن مسؤولين في الحزب الكردي أن 57 من عناصر الحرس الثوري قتلوا في المعارك الأخيرة.
وذكر موقع "بيجاك "الرسمي على الإنترنت أن قادة الحرس الثوري قتلوا أثناء محاولتهم رفقة عدد من عناصر الحرس الثوري العبور الى كردستان العراق، موضحاً أن مقاتلي الحزب تصدوا لهم في الساعة السادسة من صباح أمس الخميس، ووقعت مواجهة مسلحة أسفرت أيضاً عن انسحاب قوة الحرس الثوري إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وقد شن حرس الثورة الإيرانية السبت الماضي هجوماً واسع النطاق على قواعد حزب "بيجاك" على جانبي الحدود مع كردستان العراق. وذكر المسؤولون العسكريون الإيرانيون أن "عدداً كبيراً" من مسلحي الحزب قتلوا. ولكنهم لم يحددوا العدد بدقة.
وكان العقيد الإيراني، دلاور رنجبرزاده، قد أعلن السيطرة على 3 معسكرات لحزب "بيجاك" في الأراضي العراقية، وأكد أنها تقدم الدعم للمسلحين الأكراد في إيران.
وفي 11 تموز/يوليو الجاري أكد مسؤول عسكري إيراني أن بلاده تحتفظ بـ"حق" مهاجمة قواعد حزب "بيجاك" في كردستان، متهماً مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق بوضع قطعة أرض يبلغ طولها 150 كيلومتراً وعرضها 20 كليلومتراً في تصرف حزب بيجاك على طول الحدود العراقية "لإنشاء قواعد تدريب والقيام بأعمال إرهابية ضد إيران".
تعليق