كشفت مصادر فلسطينيّة مطّلعة لـ «الأخبار» أمس عن تخوّف حركة «حماس» من تولي نائب رئيس الوزراء عزام الأحمد، الذي ترى فيه شخصية حادة وصاحبة مواقف ضدها، مهمات منصب رئيس الوزراء بدلاً من إسماعيل هنية الذي اختفى عن الأنظار بعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة باستهدافه.
وقالت المصادر إن «هنية لن يغامر بتخفيف الإجراءات الأمنية المشددة حوله»، مشدّدة على أن هنية وبعض المقربين منه مختفون عن الأنظار لأنهم يرون أن إسرائيل جادة في ضرب القادة الكبار في «حماس». ومعروف أن الأحمد من قادة حركة «فتح».
في هذا الوقت، من المقرر أن يجتمع اليوم في القاهرة وفد «حماس» مع رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان، في ثاني لقاء من نوعه تستضيفه القاهرة لفصيل فلسطيني في إطار مساعيها لرأب الصدع بين «حماس» و«فتح» وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل.
وقالت مصادر مصرية وفلسطينية متطابقة، لـ«الأخبار»، إن وفد «حماس»، الذي يترأسه نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، يضم عضوي المكتب عماد العلمي ومحمد نصر من الخارج، وسعيد صيام وخليل الحية وجمال أبو هاشم وأيمن طه من الداخل.
وقالت مصادر مصرية إن المسؤولين في مصر سيستمعون من ممثلي «حماس» إلى وجهة نظرهم في شأن القضايا الخلافية مع حركة «فتح» وسيُطلعونهم على رأي «فتح» من تلك القضايا.
وكان سليمان قد طرح على وفد حركة «فتح»، خلال اجتماعاتهم في القاهرة أخيراً، اقتراحاً لعقد لقاء مع حركة «حماس» منتصف الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية على مستوى عال. ووافقت «فتح». ومن المتوقع أن يطرح هذا الاقتراح على وفد «حماس».
ومن المقرر أن يستكمل المسؤولون المصريون المحادثات الثنائية مع باقي الفصائل الفلسطينية، كلاً على حدة، كما كان مقرراً لها، حيث ستُعقد اجتماعات ثنائية مع ممثلي حركة «الجهاد» والجبهتين الشعبية والديموقراطية عقب اختتام المباحثات مع حركة «حماس».
من جهة ثانية، رأى وليد العوض، عضو اللجنة المكلفة الإشراف على تنفيذ اتفاقات التهدئة بين حركتي «فتح» و«حماس»، أن ما شهده قطاع غزة أول من أمس من تجدد الاشتباكات بصورة متقطعة بين الحركتين «إنما هو سحابة صيف عابرة تمت السيطرة عليها بما لا يؤدي إلى عودتها مجدداً».
وقال العوض «في حال حدوث أي خرق يجب مراجعة اللجنة المختصة وعدم حل الأمر باليد وإنهاء المظاهر المسلحة فوراً ومن دون رجعة». ودعا إلى تنفيذ الخطة الأمنية الفلسطينية «عبر تعزيز أجهزة الأمن الرسمية ودمج كل المجموعات المسلحة داخل هذه الأجهزة وفق قانون الخدمة العسكرية».
وفي إطار الفوضى الأمنية، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن مدير ديوان قاضي قضاة فلسطين سفيان عيسى أصيب جراء إطلاق النار عليه من مسلحين مجهولين في مدينة غزة.
وذكرت المصادر أن عيسي هوجم أثناء توجهه «إلى مقر ديوان القضاة الواقع غرب المدينة»، موضحة أنه أصيب بسبعة أعيرة نارية، خمسة في الساق اليمنى واثنين في البطن. وقالت إن حالته متوسطة ويخضع لعمليات جراحية.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن ثلاثة مسلحين ترجلوا من سيارة رباعية الدفع، وأطلق أحدهم النار على عيسى، بينما كان يهم بالنزول من سيارته الخاصة.
ودان قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ تيسير رجب التميمي الاعتداء على مدير مكتبه في غزة، وشدد، في بيان له، «على حرمة الاقتتال الداخلي والدم الفلسطيني شرعاً». وناشد الفصائل الفلسطينية إنهاء المظاهر المسلحة وتجريم كل من يشهر السلاح في وجه أخيه.
القاهرة- الأخبار اللبنانية
وقالت المصادر إن «هنية لن يغامر بتخفيف الإجراءات الأمنية المشددة حوله»، مشدّدة على أن هنية وبعض المقربين منه مختفون عن الأنظار لأنهم يرون أن إسرائيل جادة في ضرب القادة الكبار في «حماس». ومعروف أن الأحمد من قادة حركة «فتح».
في هذا الوقت، من المقرر أن يجتمع اليوم في القاهرة وفد «حماس» مع رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان، في ثاني لقاء من نوعه تستضيفه القاهرة لفصيل فلسطيني في إطار مساعيها لرأب الصدع بين «حماس» و«فتح» وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل.
وقالت مصادر مصرية وفلسطينية متطابقة، لـ«الأخبار»، إن وفد «حماس»، الذي يترأسه نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، يضم عضوي المكتب عماد العلمي ومحمد نصر من الخارج، وسعيد صيام وخليل الحية وجمال أبو هاشم وأيمن طه من الداخل.
وقالت مصادر مصرية إن المسؤولين في مصر سيستمعون من ممثلي «حماس» إلى وجهة نظرهم في شأن القضايا الخلافية مع حركة «فتح» وسيُطلعونهم على رأي «فتح» من تلك القضايا.
وكان سليمان قد طرح على وفد حركة «فتح»، خلال اجتماعاتهم في القاهرة أخيراً، اقتراحاً لعقد لقاء مع حركة «حماس» منتصف الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية على مستوى عال. ووافقت «فتح». ومن المتوقع أن يطرح هذا الاقتراح على وفد «حماس».
ومن المقرر أن يستكمل المسؤولون المصريون المحادثات الثنائية مع باقي الفصائل الفلسطينية، كلاً على حدة، كما كان مقرراً لها، حيث ستُعقد اجتماعات ثنائية مع ممثلي حركة «الجهاد» والجبهتين الشعبية والديموقراطية عقب اختتام المباحثات مع حركة «حماس».
من جهة ثانية، رأى وليد العوض، عضو اللجنة المكلفة الإشراف على تنفيذ اتفاقات التهدئة بين حركتي «فتح» و«حماس»، أن ما شهده قطاع غزة أول من أمس من تجدد الاشتباكات بصورة متقطعة بين الحركتين «إنما هو سحابة صيف عابرة تمت السيطرة عليها بما لا يؤدي إلى عودتها مجدداً».
وقال العوض «في حال حدوث أي خرق يجب مراجعة اللجنة المختصة وعدم حل الأمر باليد وإنهاء المظاهر المسلحة فوراً ومن دون رجعة». ودعا إلى تنفيذ الخطة الأمنية الفلسطينية «عبر تعزيز أجهزة الأمن الرسمية ودمج كل المجموعات المسلحة داخل هذه الأجهزة وفق قانون الخدمة العسكرية».
وفي إطار الفوضى الأمنية، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن مدير ديوان قاضي قضاة فلسطين سفيان عيسى أصيب جراء إطلاق النار عليه من مسلحين مجهولين في مدينة غزة.
وذكرت المصادر أن عيسي هوجم أثناء توجهه «إلى مقر ديوان القضاة الواقع غرب المدينة»، موضحة أنه أصيب بسبعة أعيرة نارية، خمسة في الساق اليمنى واثنين في البطن. وقالت إن حالته متوسطة ويخضع لعمليات جراحية.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن ثلاثة مسلحين ترجلوا من سيارة رباعية الدفع، وأطلق أحدهم النار على عيسى، بينما كان يهم بالنزول من سيارته الخاصة.
ودان قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ تيسير رجب التميمي الاعتداء على مدير مكتبه في غزة، وشدد، في بيان له، «على حرمة الاقتتال الداخلي والدم الفلسطيني شرعاً». وناشد الفصائل الفلسطينية إنهاء المظاهر المسلحة وتجريم كل من يشهر السلاح في وجه أخيه.
القاهرة- الأخبار اللبنانية
تعليق