نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصدر فلسطيني قوله إن هناك خلافات في صفوف الجناح العسكري لحركة حماس كتائب الشهيد عز الدين القسام حول مسألة إطلاق صواريخ القسام تجاه إسرائيل.
وذكر المصدر الفلسطيني للإذاعة الإسرائيلية بأن قائد الكتائب في القطاع أحمد الجعبري أعطى تعليماته لوقف إطلاق صواريخ القسام بسبب الأضرار التي لحقت بقواعد ومعسكرات التدريب التابعة للحركة جراء القصف الجوي الإسرائيلي، وبسبب ضغوط جاءت من قبل المستوى السياسي للحركة "وفي نفس الوقت رفض قائد كتائب عز الدين القسام في شمالي قطاع غزه أحمد الغندور الامتثال لأوامر وقف إطلاق الصواريخ، وأعطى تعليماته للاستمرار في إطلاقها على سديروت" بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.
بدوره نفى الناطق باسم حركة حماس في غزه فوزي برهوم وجود خلافات في الحركة، وقال إن كلا من المستوى السياسي والعسكري للحركة متمسكون برأيهم في الاستمرار بإطلاق الصواريخ نحو سديروت.
من جهة ثانية، أعلن رئيس نقابة اتحاد الصناعيين الإسرائيليين( شرغاي بروش) بأنه سيتم خلال أسبوع أو أسبوعين الشروع ببناء غرف محصنة ضد الصواريخ الفلسطينية داخل 60 مصنع في سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه بتكلفة تقدر بمبلغ ما بين 20 إلى 40 مليون شيكل -الدولار 4 شواكل- وذلك كعبرة من عبر حرب لبنان الثانية.
إلى ذلك ذكر المراسل السياسي في الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سيعقد اليوم الأربعاء جلسة سيشارك فيها قادة الأجهزة الأمنية، والمستوى السياسي، مشيرا إلى إمكانية اتخاذ قرارات للفترة القريبة فيما يتعلق بالرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة "حيث ستترجم هذه القرارات لعمليات عسكرية أخرى ضد مطلقي صواريخ القسام وضد كل من له يد في العمليات ضد إسرائيل" على حد تعبير المراسل الإسرائيلي.
ووفقا لمراقبين للوضع الفلسطيني، فإن اتخاذ قرارات عسكرية اليوم ضد قطاع غزة من شأنه أن يلغي اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت غدا الخميس.
وفي سياق ذي صلة، تظاهر قرابة 300 مستوطن إسرائيلي مساء أمس الثلاثاء، من أصحاب المحلات التجارية داخل مستوطنة سيدروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة بالقرب من مفرق "نيرعام" مطالبين أولمرت" بتقديم استقالته .
ووفقا لما ذكرت موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الانترنت، فإن التظاهرة نظمت رغم التحذيرات من سقوط صواريخ المقاومة. وقد هتف المتظاهرون الذين أشعلوا إطارات السيارات بالقول :" سنعلن إفلاسنا قريبا فلا يوجد مشترون فلا بيع ولا شراء".
وذكرت المصادر الإسرائيلية أنه و عند اقتراب انتهاء التظاهرة سقط صاروخ من صنع محلي فلسطيني بالقرب من سديروت دون أن يوقع إصابات.
وتتزامن هذه التظاهرة مع تزايد الهجرة لمستوطني سيدروت عن المستوطنة، حيث قدرت المصادر الإسرائيلية أعداد المستوطنين الذين هجروا المستوطنة بنحو 4000 ألاف مستوطن علاوة على إصابة ومقتل العشرات داخل المستوطنة وإغلاق مئات المصانع والمتاجر .
12:12 12:12 12:12
وذكر المصدر الفلسطيني للإذاعة الإسرائيلية بأن قائد الكتائب في القطاع أحمد الجعبري أعطى تعليماته لوقف إطلاق صواريخ القسام بسبب الأضرار التي لحقت بقواعد ومعسكرات التدريب التابعة للحركة جراء القصف الجوي الإسرائيلي، وبسبب ضغوط جاءت من قبل المستوى السياسي للحركة "وفي نفس الوقت رفض قائد كتائب عز الدين القسام في شمالي قطاع غزه أحمد الغندور الامتثال لأوامر وقف إطلاق الصواريخ، وأعطى تعليماته للاستمرار في إطلاقها على سديروت" بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.
بدوره نفى الناطق باسم حركة حماس في غزه فوزي برهوم وجود خلافات في الحركة، وقال إن كلا من المستوى السياسي والعسكري للحركة متمسكون برأيهم في الاستمرار بإطلاق الصواريخ نحو سديروت.
من جهة ثانية، أعلن رئيس نقابة اتحاد الصناعيين الإسرائيليين( شرغاي بروش) بأنه سيتم خلال أسبوع أو أسبوعين الشروع ببناء غرف محصنة ضد الصواريخ الفلسطينية داخل 60 مصنع في سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه بتكلفة تقدر بمبلغ ما بين 20 إلى 40 مليون شيكل -الدولار 4 شواكل- وذلك كعبرة من عبر حرب لبنان الثانية.
إلى ذلك ذكر المراسل السياسي في الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سيعقد اليوم الأربعاء جلسة سيشارك فيها قادة الأجهزة الأمنية، والمستوى السياسي، مشيرا إلى إمكانية اتخاذ قرارات للفترة القريبة فيما يتعلق بالرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة "حيث ستترجم هذه القرارات لعمليات عسكرية أخرى ضد مطلقي صواريخ القسام وضد كل من له يد في العمليات ضد إسرائيل" على حد تعبير المراسل الإسرائيلي.
ووفقا لمراقبين للوضع الفلسطيني، فإن اتخاذ قرارات عسكرية اليوم ضد قطاع غزة من شأنه أن يلغي اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت غدا الخميس.
وفي سياق ذي صلة، تظاهر قرابة 300 مستوطن إسرائيلي مساء أمس الثلاثاء، من أصحاب المحلات التجارية داخل مستوطنة سيدروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة بالقرب من مفرق "نيرعام" مطالبين أولمرت" بتقديم استقالته .
ووفقا لما ذكرت موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الانترنت، فإن التظاهرة نظمت رغم التحذيرات من سقوط صواريخ المقاومة. وقد هتف المتظاهرون الذين أشعلوا إطارات السيارات بالقول :" سنعلن إفلاسنا قريبا فلا يوجد مشترون فلا بيع ولا شراء".
وذكرت المصادر الإسرائيلية أنه و عند اقتراب انتهاء التظاهرة سقط صاروخ من صنع محلي فلسطيني بالقرب من سديروت دون أن يوقع إصابات.
وتتزامن هذه التظاهرة مع تزايد الهجرة لمستوطني سيدروت عن المستوطنة، حيث قدرت المصادر الإسرائيلية أعداد المستوطنين الذين هجروا المستوطنة بنحو 4000 ألاف مستوطن علاوة على إصابة ومقتل العشرات داخل المستوطنة وإغلاق مئات المصانع والمتاجر .
12:12 12:12 12:12
تعليق