إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تجني أقلام مأجورة علي ثورات شعوبنا المقهورة بقلم المهندس/ محمد الزهيري (شاعر القاعدة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تجني أقلام مأجورة علي ثورات شعوبنا المقهورة بقلم المهندس/ محمد الزهيري (شاعر القاعدة)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • #2
    رد: تجني أقلام مأجورة علي ثورات شعوبنا المقهورة بقلم المهندس/ محمد الزهيري (شاعر القا



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، قرة أعين الموحدين ، وقائد المجاهدين ، المبعوث بالهدى ودين الله الحق رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن والاه ووضع السيف في عنق شانئه ومن عاداه

    الحمد لله الذي فرّق بين أهل التوحيد وبين أهل التنديد فجعل سمة أهل التوحيد الرحمة والصدق والإنصاف وجعل سمة أهل التنديد الغلظة بغير حق والكذب وسوء الكيلة وبخس الناس أشياءهم .




    أما بعد : إن من القضايا الملحة التي ينبغي الاعتناء بها علماً وعملاً موضوع الصفات السلوكية والأخلاقية عند أهل السنة والجماعة .
    فإن الناظر إلى واقع كثير من دعاة أهل السنة يرى ما هم عليه من تفرّق وخصومة وتناحر بل ربما تجاوز ذلك إلى حد التضليل والتفسيق .
    ويبدو أن من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى هذا الواقع المحزن الغفلة عن الالتزام بالصفات السلوكية والأخلاقية لأهل السنة ، فأنت ترى أن أولئك الدعاة على توجه واحد ، ومنهج واحد في الاستدلال ، ومع ذلك كله فلا اجتماع ولا وئام ، بل تشرذم وتناحر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
    لقد اعتنى السلف الصالح بالجانب السلوكي الأخلاقي علماً وفقهاً ، كما حققوه عملاً وهدياً ، بل إن أئمة السلف يوردون الصفات السلوكية والأخلاقية لأهل السنة في ثنايا كتب العقيدة ، وعلى سبيل المثال فهذا قوام السنة إسماعيل بن محمد الأصبهاني (ت 535هـ) يقول : » ومن مذهب أهـل السنة التورّع في المآكل والمشارب والمناكح ، والتحرز من الفواحش والقبائح ، والتحريض على التحاب في الله عز وجل ، واتقاء الجدال والمنازعة في أصول الدين ، ومجانبة أهل الأهواء والضلالة ، وهجرهم ومباينتهم ، والقيام بوفاء العهد والأمانة ، والخروج من المظالم والتبعات ، وغضّ الطرف عن الريبة والحرمات ، ومنع النفس عن الشهوات ، وترك شهادة الزور وقذف المحصنات ، وإمساكُ اللسان عن الغيبة والبهتان ، والفضول من الكلام ، وكظم الغيظ ، والصفح عن زلل الإخوان ، والمسابقة إلى فعل الخيرات ، والإمساك عن الشبهات ، وصلة الأرحام ، ومواساة الضعفاء ، والنصيحة في الله ، والشفقة على خلق الله ، والتهجد لقيام الليل لا سيما لحملة القرآن ، والبدار إلى أداء الصلوات.

    [1 الحجة في بيان المحجة 2 / 528 وانظر عقيدة السلف للصابوني (ت 449 ه) ص 97 - 99 واعتقاد أئمة الحديث للإسماعيلي (ت 371 ه) ص 78 ، وانظر آخر مبحث في العقيدة الواسطة لابن تيمية .].


    والحديث عن تلك الصفات السلوكية حديث طويل ، ولكن حسبي في هذه المقالة أن أشير إلى إحدى تلك الصفات المهمة ، ألا وهي أن أهل السنة يعلمون الحق ، ويرحمون الخلق ، فإنهم أصحاب هدى واتباع ، وأرباب عمل واقتداء ، ومن ثم كانوا أعلم الناس بالحق ، وأحرص الناس على تبليغ الدين والدعوة إليه ، ومنابذة أهل الأهواء والبدع ، وفي الوقت نفسه فإنهم يرحمون الخلق ، ويريدون لهم الخير والهدى ، ولذا كانوا أوسع الناس رحمةً وأعظمهم شفقة ، وأصدقهم نصحاً .
    يقول ابن تيمية في هذا المقام : » وأئمة السنة والجماعة وأهل العلم والإيمان فيهم العلم والعدل والرحمة ، فيعلمون الحق الذي يكونون به موافقين للسنة ، سالمين من البدعة ويعدلون على من خرج منها ولو ظلمهم ، كما قال تَعالَى : [ كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ]ويرحمون الخلق ، فيريدون لهم الخير والهدى والعلم ، لا يقصدون الشر لهم ابتداء ، بل إذا عاقبوهم ، وبينوا خطأهم وجهلهم وظلمهم ، كان قصدهم بذلك بيان الحق ورحمة الخلق « .



    ثم :
    مسلك أهل السنة قائم على العلم والعدل ، لا الجهل والظلم ، حتى كان أهل السنة لكل طائفة من المبتدعين خير من بعضهم لبعض » بل هم للرافضة خير وأعدل من بعض الرافضة لبعضهم ، وهذا مما يعترفون هم به ، ويقولون : أنتم تنصفوننا ما لا ينصف بعضنا بعضاً لقد تلقى أهل السنة هذه الصفة الحميدة من صاحب الخلق العظيم نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، فلقد كان -عليه الصلاة والسلام - أعلم الناس بالحق ، وأعظم الناس رحمة ورأفة ، فمن أجل إظهار الحق بلّغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، وجاهد في الله حق جهاده ، ومن أجل نصرة الحق نجده -صلى الله عليه وسلم- يغضب أشد الغضب ، فكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب ، وكل ذلك حين رأى بعض أصحابه - رضي الله عنهم - يتخاصمون في القدر ، ثم قال : » مهلاً يا قوم بهذا أهلكت الأمم من قبلكم ، باختلافهم على أنبيائهم ، وضربهم الكتب بعضها ببعض : إن القرآن لم ينزل يكذّب بعضه بعضا ، وإنما نزل يصدق بعضه بعضاً ، فما عرفتم منه فاعملوا به ، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه 2


    « [2 أخرجه أحمد 2 / 181 ، 195 وابن ماجه (85) .] .


    ولو تدبر من تجنى على الثورات من أصحاب الإطلاقات والمجازفة وأصحاب الإتهامات التي يغلب عليها التخرص والظن مسلك أهل السنة واخلاقهم وإنصافهم لما أقدم على فعلته ولما اجترح خطيئته ثم حاول بعد ذلك التملص من لوازم أقواله مخالفاَ بذلك قوله تعالى :

    وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى

    إن بعض المصابين بإنفصام الشخصية والرهاب والزهايمر ونقص المروءة قد استسلم لنظرية المؤامرة حتى أنه نسب اليها ما ينسبه أهل التوحيد لله من تقدير وتصريف فباتت تلاحقه هذه المتلازمة فلا يكاد يصدق ما تراه عينه وعين الناس من احداث ولا يتوانى عن نسبة هذه الاحداث الى يد الصهيونية الخفية تحت وطأة عبوديته لنظرية المؤامرة والتشكيك

    ويغلب على هؤلاء صفة التماهي والتنصل مما يقولون إن رد عاديتهم أهل الإنصاف فتراهم يتماهون ويتملصون مما قالوا ولهم في ذلك أجداد حذرهم الآي الكريم من مغبة هذا الفعل الدنيء

    فقال الله عز وجل :

    وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً [النساء 112]

    ولقد تجنى كثير من الناس على الثورات التي قامت بها الشعوب المقهورة وبذلت لإزالة الطاغوت الجاثم على صدورها خيرة شبابها وحتى أطفالها وسالت دماؤهم الزكية على مرأى ومسمع العالم الذي تبجح بالحرية والديموقراطية ( الكفرية) وأزكم أنوفنا بها سنين طويلة وحاول الإفادة من هذه الثورات وأمر مرتزقته بأن يأخذوا ادوارهم التي منها :
    1: القفز على ظهر الثورة
    2: الهجوم الفكري على منطلقاتها وتزويرها
    3: الإيحاء الى الأقلام المأجورة أن تشيع بأن هذه الثورات عميلة ومصنوعة
    4: تمزيق مكونات الامة
    5: التركيز على منزلقات وأخطاء الثورات التي لا تصل الى حد الكفر
    6: تجنيد العمائم واللحى المأجورة للتقعيد والإفتاء بحرمة الخروج في هذه المظاهرات تحت ذريعة عدم الخروج على ولي الامر فإن فشلت فتحت ذريعة أن هذه الثورات لا تطالب بتحكيم الشريعة في اكبر عملية تزوير وافتراء وإغارة على الدين باسم الدين

    ولنا وللقارئ الكريم أن يسأل :
    1: هل الشعوب العربية مسلمة أم كافرة ؟
    إن كانت مسلمة
    فهل الخروج على الطاغوت وهدم الصنم القائم مما حثّ عليه الشرع ؟
    إن كان مما حثّ عليه الشرع
    فما واجب أهل التوحيد حيال هذه الثورات وإن اعترى بعض أهلها مظاهر فاسدة لا تصل الى حد الكفر ؟

    والسؤال الأهم : ما حكم العميل لأمريكا واليهود إن كانت هذه الثورات عميلة ومصنوعة ؟

    الكفر ؟!!
    إن كان حكم العميل لأمريكا واليهود الكفر فإن من وسم الثورات بالعمالة لأمريكا واليهود قد حكم على الأمة المسلمة بالكفر

    أو أنه جاهل رويبضة وربما عضروط

    وإن تخلى عنها بسبب المعاصي واعتبرها كافرة فهو ليس من أهل السنة الذين عرفنا صفتهم بأنهم يرحمون الخلق ويعرفون الحق

    هل سأل الذين يتهمون الثورات بأنها عميلة أنفسهم عن خصمهم يوم القيامة ؟

    شهداء تونس وليبيا ومصر واليمن ودرعا وحمص وحماة وأسرى الأردن

    هل أطفال درعا وحمص وحماة عملاء يا أصحاب الأقلام المأجورة ؟

    هل شهداء تونس الذين لم تتعفن جثثهم بعد عدة اشهر من ارتقائهم لبارئهم عملاء ؟

    هل أسرى السلفية الجهادية الذين يقبعون في سجون الطواغيت ويعذبون في اليوم بطريقة العلاج بالمضاد الحيوي ثلاث حبات في اليوم قبل الأكل
    ولا أقول قبل النوم لإنه لا يوجد نوم

    اليكم صور بعض العملاء على رأي المصابين بانفلونزا الخسة ونقص المروءة


    شهيد من تونس الحبيبة





    شهيد من تونس الحبيبة



    من ليبيا الحبيبة








    من يمن الحكمة والإيمان








    شهيد من مصر الحبيبة










    فوق مسجد في درعا



    في سوريا التي يتآمر عليها الأطفال مع امريكا !


    الطفل الخطيب من كبار المتآمرين على النظام السوري النصيري الوضيع











    استمع لصهيل معركة اليرموك ( من الاردن )






















    كتبه على عجالة شاعر القاعدة ونقله بيرق التوحيد
    _______________________________________________

    على التوحيد سال دمي بدرعا

    ********************** وضقنا بالنصيريين ذرعا


    أفيقي من سباتك يا بلادي

    ******************** فسهم الغدر جاء اليك يسعى


    بلادٌ قد تسلى مجرموها

    ******************** بذبحك والوريد يسيل نجعا




    _______________________





    ختاماً

    ألا لعنة الله على الظالمين

    ألا لعنة الله على جمعية الرفق بالطواغيت..


    منقول

    تعليق


    • #3
      رد: تجني أقلام مأجورة علي ثورات شعوبنا المقهورة بقلم المهندس/ محمد الزهيري (شاعر القا

      بارك الله فيك على هذا النقل
      لقد اعتنى السلف الصالح بالجانب السلوكي الأخلاقي علماً وفقهاً ، كما حققوه عملاً وهدياً ، بل إن أئمة السلف يوردون الصفات السلوكية والأخلاقية لأهل السنة في ثنايا كتب العقيدة

      بالفعل نحن في اشد الحاجة للاعتناء بالجانب السلوكي والاخلاقي

      اما بقية الحديث عن الثورات فالامر واضح وبين دون الحاجة لصور او اثباتات تكذيب المتامرين على الثورة واتباعهم

      تعليق

      يعمل...
      X