أفاد موقع "المستوطنين7" على الانترنت بأن المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال قرر عدم القيام بعملية كبيرة في قطاع غزة والاستمرار في استهداف قادة حماس والجهاد الإسلامي، مع التركيز في هذه المرحلة على نشطاء الجهاد.
كما قرر المجلس الإسرائيلي المصغر الإبقاء على نمط العمليات العسكرية الحالية في القطاع ضد حركتي حماس والجهاد، واعتبار قادة الحركتين في غير مأمن من عمليات الاغتيال، إضافة إلى القيام بعمليات توغل محدودة قد تصل إلى حدود المناطق السكنية.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع: في هذه المرحلة تقرر الاستمرار في استكمال بنك الأهداف الذي حدده المجلس الأمني في جلسته السابقة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن رئيس الشاباك يوفال ديسكن طالب بأن يتم استهداف المنشآت المدنية التي تقدم الخدمات للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة، وأيّد الوزيران افيغدور ليبرمان ويتسحاك كوهن مطلب ديسكن الذي دعا أيضا لقطع الكهرباء عن قطاع غزة.
وأوضحت الإذاعة أن أولمرت قال إن "إسرائيل لن تجري مفاوضات مع المنظمات الإرهابية، وستواصل استهداف قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، سنضرب كل هدف يشكل خطرا على إسرائيل " مشيرة إلى أن أولمرت قرر أيضا زيادة العمليات ضد الجهاد الإسلامي وحماس.
الوزير ايلي يشاي أعرب خلال الجلسة عن عدم رضاه من العمليات التي قام بها الجيش حتى الآن، وقال إن "هذه العمليات لم تعد للجيش قوة الردع التي تمتع بها في الماضي".
وتعقيبا على القرار الإسرائيلي باستهداف قادة الجهاد، قال الشيخ نافذ عزام إن "هذه التهديدات القديمة لا تخيفنا، بل تزيدنا قوة وإصرارا على الاستمرار في مواجهة هذا العدو الغاشم حتى لو لم يبق منا فلسطيني واحد".
وأضاف عزام لمراسلنا: الأعمار بيد الله، لا يملك أولمرت ولا غيره أن يتحكم بأرواحنا، ونحن جاهزون للشهادة في سبيل الله".
من جهة ثانية، أصيب ثلاثة مستوطنين بجراح وعدد آخر بحالات خوف وهلع، ولحق أضرار جسيمة بأحد المنازل، جراء قصف سرايا القدس لمستوطنة سديروت بثلاث صواريخ قدس 3 وصاروخ قدس متوسط المدى صباح اليوم الأربعاء.
كما قرر المجلس الإسرائيلي المصغر الإبقاء على نمط العمليات العسكرية الحالية في القطاع ضد حركتي حماس والجهاد، واعتبار قادة الحركتين في غير مأمن من عمليات الاغتيال، إضافة إلى القيام بعمليات توغل محدودة قد تصل إلى حدود المناطق السكنية.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع: في هذه المرحلة تقرر الاستمرار في استكمال بنك الأهداف الذي حدده المجلس الأمني في جلسته السابقة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن رئيس الشاباك يوفال ديسكن طالب بأن يتم استهداف المنشآت المدنية التي تقدم الخدمات للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة، وأيّد الوزيران افيغدور ليبرمان ويتسحاك كوهن مطلب ديسكن الذي دعا أيضا لقطع الكهرباء عن قطاع غزة.
وأوضحت الإذاعة أن أولمرت قال إن "إسرائيل لن تجري مفاوضات مع المنظمات الإرهابية، وستواصل استهداف قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، سنضرب كل هدف يشكل خطرا على إسرائيل " مشيرة إلى أن أولمرت قرر أيضا زيادة العمليات ضد الجهاد الإسلامي وحماس.
الوزير ايلي يشاي أعرب خلال الجلسة عن عدم رضاه من العمليات التي قام بها الجيش حتى الآن، وقال إن "هذه العمليات لم تعد للجيش قوة الردع التي تمتع بها في الماضي".
وتعقيبا على القرار الإسرائيلي باستهداف قادة الجهاد، قال الشيخ نافذ عزام إن "هذه التهديدات القديمة لا تخيفنا، بل تزيدنا قوة وإصرارا على الاستمرار في مواجهة هذا العدو الغاشم حتى لو لم يبق منا فلسطيني واحد".
وأضاف عزام لمراسلنا: الأعمار بيد الله، لا يملك أولمرت ولا غيره أن يتحكم بأرواحنا، ونحن جاهزون للشهادة في سبيل الله".
من جهة ثانية، أصيب ثلاثة مستوطنين بجراح وعدد آخر بحالات خوف وهلع، ولحق أضرار جسيمة بأحد المنازل، جراء قصف سرايا القدس لمستوطنة سديروت بثلاث صواريخ قدس 3 وصاروخ قدس متوسط المدى صباح اليوم الأربعاء.
تعليق