البطش:السلطة على شفا الانهيار بسبب الحصار
خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يرجح انهيار السلطة الفلسطينية جراء الحصار الإسرائيلي والدولي الذي أنهك قواها، مؤكداً رفض حركته لأية تهدئة لا تشمل الضفة..
غزة - قسم المتابعة - الشبكة الإعلامية الفلسطينية
رجح خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "انهيار السلطة الفلسطينية جراء الحصار الإسرائيلي والدولي الذي أنهك قواها"، مؤكداً رفض حركته لأية تهدئة أحادية الجانب مع الاحتلال لا تشمل الضفة وغزة.
وقال البطش في تصريحات لصحيفة "فلسطين" اليومية نشرت الأربعاء 30-5-2007: " الحصار الإسرائيلي والأوروبي والذي يشارك فيه العرب عملياً أنهك السلطة، والسلطة على شفا الانهيار، وأعتقد أن السلطة ستنهار قبل أن تنحل؛ لأنه لن يكون هناك وقت لحلها ".
وأضاف "موضوع حل السلطة يحتاج إلى قرار إجماع وطني للشركاء في السلطة، وإلى حوار ونقاش حول البدائل والاستعدادات ".
وتابع "لا أعتقد أنه من السهل اتخاذ قرار بحل السلطة، ولن يكون من السهل اتخاذ قرار مفاجئ بحلها، ولكن الأكثر احتمالية في هذه المرحلة هو انهيار السلطة، بفعل الحصار والاجتياحات المتكررة واعتقال الوزراء ونواب المجلس التشريعي".
أي تهدئة نريد
وبخصوص التهدئة مع الاحتلال، أكد البطش رفض حركته لأية تهدئة أحادية الجانب، مشترطاً تحقيق مصلحة فلسطينية مقابل الموافقة على تهدئة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن أي تهدئة يتم الحديث عنها يجب أن تحقق مصلحة للشعب الفلسطيني، ونحن نبحث عن تحقيق مصالح لأبناء شعبنا الفلسطيني، فعندما نتحدث عن التهدئة لابد أن تحقق بعض الشروط لشعبنا الفلسطيني ".
وشدد على ضرورة شمولية التهدئة المقترحة للضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تكون متزامنة ومتبادلة مع الاحتلال.وقال: "رفع الحصار من الشروط التي قد تكون مطروحة على طاولة البحث إذا تحدثوا معنا عن التهدئة".
ومضى يقول: "التهدئة من طرف واحد ضارة بالشعب الفلسطيني، وهي تكرس ذبح المقاومة وذبح المجاهدين "، موضحاً أن الفصائل لم ترفض فكرة التهدئة من حيث المبدأ، وأنها أعلنت استعدادها لبحث تهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة.
ونوه إلى أن (إسرائيل) لا تريد ذلك، هي تريد هدنة من طرف واحد، أي استسلام فلسطيني من طرف واحد، وتطلق يد جيشها في الضفة الغربية.
وشدد على ضرورة وجود ضمانات للتهدئة سواء كانت إقليمية أو دولية، بحيث لا تعود إسرائيل للاستفراد بالضفة الغربية.
حوارات القاهرة
وعلى صعيد حوارات القاهرة الثنائية رحب البطش بالمشاركة في حوار الفصائل المرتقب في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال: "إن الحركة أبُلغت بأنها مدعوة لحوار القاهرة، و ستشارك فيه إذا سمحت الظروف الأمنية، وليس لديها مانع للمشاركة فيه"، مرجحاً أن يكون جدول أعمال الحوار المرتقب متضمناً ضرورة ترتيب الوضع الداخلي، وكذلك الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
واستبعد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خروج حوار القاهرة المرتقب بآليات عمل لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وقال: "عملياً لا يمكن إنهاء ملف المنظمة في الجولة القادمة من الحوار، ولكن هذا لا يمنع بحث الموضوع في الجولة القادمة للحوار في القاهرة ".
وأعرب عن اعتقاده بأن ملف إصلاح المنظمة بحاجة إلى وقت طويل، وتابع قوله: "الأولوية لن تكون للمنظمة، وإنما ستكون لترتيب الوضع الداخلي وإنهاء الصراع بين فتح و حماس والأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخراً، بالإضافة إلى مسألة التهدئة مع الاحتلال".
--------------------------------------------------------------------------------
خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يرجح انهيار السلطة الفلسطينية جراء الحصار الإسرائيلي والدولي الذي أنهك قواها، مؤكداً رفض حركته لأية تهدئة لا تشمل الضفة..
غزة - قسم المتابعة - الشبكة الإعلامية الفلسطينية
رجح خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "انهيار السلطة الفلسطينية جراء الحصار الإسرائيلي والدولي الذي أنهك قواها"، مؤكداً رفض حركته لأية تهدئة أحادية الجانب مع الاحتلال لا تشمل الضفة وغزة.
وقال البطش في تصريحات لصحيفة "فلسطين" اليومية نشرت الأربعاء 30-5-2007: " الحصار الإسرائيلي والأوروبي والذي يشارك فيه العرب عملياً أنهك السلطة، والسلطة على شفا الانهيار، وأعتقد أن السلطة ستنهار قبل أن تنحل؛ لأنه لن يكون هناك وقت لحلها ".
وأضاف "موضوع حل السلطة يحتاج إلى قرار إجماع وطني للشركاء في السلطة، وإلى حوار ونقاش حول البدائل والاستعدادات ".
وتابع "لا أعتقد أنه من السهل اتخاذ قرار بحل السلطة، ولن يكون من السهل اتخاذ قرار مفاجئ بحلها، ولكن الأكثر احتمالية في هذه المرحلة هو انهيار السلطة، بفعل الحصار والاجتياحات المتكررة واعتقال الوزراء ونواب المجلس التشريعي".
أي تهدئة نريد
وبخصوص التهدئة مع الاحتلال، أكد البطش رفض حركته لأية تهدئة أحادية الجانب، مشترطاً تحقيق مصلحة فلسطينية مقابل الموافقة على تهدئة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن أي تهدئة يتم الحديث عنها يجب أن تحقق مصلحة للشعب الفلسطيني، ونحن نبحث عن تحقيق مصالح لأبناء شعبنا الفلسطيني، فعندما نتحدث عن التهدئة لابد أن تحقق بعض الشروط لشعبنا الفلسطيني ".
وشدد على ضرورة شمولية التهدئة المقترحة للضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تكون متزامنة ومتبادلة مع الاحتلال.وقال: "رفع الحصار من الشروط التي قد تكون مطروحة على طاولة البحث إذا تحدثوا معنا عن التهدئة".
ومضى يقول: "التهدئة من طرف واحد ضارة بالشعب الفلسطيني، وهي تكرس ذبح المقاومة وذبح المجاهدين "، موضحاً أن الفصائل لم ترفض فكرة التهدئة من حيث المبدأ، وأنها أعلنت استعدادها لبحث تهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة.
ونوه إلى أن (إسرائيل) لا تريد ذلك، هي تريد هدنة من طرف واحد، أي استسلام فلسطيني من طرف واحد، وتطلق يد جيشها في الضفة الغربية.
وشدد على ضرورة وجود ضمانات للتهدئة سواء كانت إقليمية أو دولية، بحيث لا تعود إسرائيل للاستفراد بالضفة الغربية.
حوارات القاهرة
وعلى صعيد حوارات القاهرة الثنائية رحب البطش بالمشاركة في حوار الفصائل المرتقب في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال: "إن الحركة أبُلغت بأنها مدعوة لحوار القاهرة، و ستشارك فيه إذا سمحت الظروف الأمنية، وليس لديها مانع للمشاركة فيه"، مرجحاً أن يكون جدول أعمال الحوار المرتقب متضمناً ضرورة ترتيب الوضع الداخلي، وكذلك الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
واستبعد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خروج حوار القاهرة المرتقب بآليات عمل لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وقال: "عملياً لا يمكن إنهاء ملف المنظمة في الجولة القادمة من الحوار، ولكن هذا لا يمنع بحث الموضوع في الجولة القادمة للحوار في القاهرة ".
وأعرب عن اعتقاده بأن ملف إصلاح المنظمة بحاجة إلى وقت طويل، وتابع قوله: "الأولوية لن تكون للمنظمة، وإنما ستكون لترتيب الوضع الداخلي وإنهاء الصراع بين فتح و حماس والأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخراً، بالإضافة إلى مسألة التهدئة مع الاحتلال".
--------------------------------------------------------------------------------
تعليق