غزة / سما / كانت بداية العميل (ف.ف) عندما اجتاحت مجموعة من الآليات إحدى المناطق شرق قطاع غزة وشرعت باعتقال عدد من المواطنين، كان واحدا منهم، واقتيد إلى داخل السياج الحدودي.
وبعدها استجوب في غرفة تابعة للشاباك وسئل عن بعض المقاومين في المنطقة وحول طبيعة عملهم، فرفض المذكور الرد، فتناوله الضابط بضربة على وجهه وهدد بتحويله للسجن بسبب مساعدة المقاومة، وتوعده بإلصاق تهم كبيرة فيه ليموت في السجن، فوافق (ف.ف) على العمل في الضابط مقابل ألا يذهب للاعتقال أو السجن.
هكذا سقط العميل (ف.ف) بحسب موقع المجد نحو وعي أمني حيث قال: "هي لحظات فأصبحت خائن لديني ووطني, بسبب لحظة خوف إذ يمكن الاستمرار في الرفض لكن للأسف الخوف كان سيد الموقف فأصبحت عميلاً، وكأن كل شيء تغير في نفسي وانعكس على سلوكي".
وأضاف :"بعد الإفراج عني بيومين، اتصل الضابط على الجوال الخاص بي وقدم لي كرتين جوال وأكد على ضرورة التواصل معه، وبعد فترة اتصل مرة ثانية وأخبرني انه أرسل لي (شريحة اورانج) وضعها في نقطة ميتة قرب البيارة المجاورة لسكني وقد عرف لي مكانها من قبل"..
وتابع :"طلب مني الضابط التواصل عبر الأورانج في حال جد جديد في المنطقة التي اسكنها ووجهني إلى المعلومات التي يريدها، وهددني بأنه سيتم اعتقالي في المرة القادمة وسيقوم بسجني فترة طويلة في حال عدم التعاون".
واستطرد بالقول :"وفي إحدى الليالي اتصل بي الضابط وطلب مني مراقبة كل من يأت من خارج المنطقة وإبلاغه بسرعة، ففي مرة من المرات رأيت مجموعة من المرابطين فقمت بإبلاغه بها حيث كنت متردد بسبب الخوف والشعور بالخيانة لديني ووطني.. بعدها شكرني الضابط وأرسل لي كرت أورنج، و قال لي استمر فهناك مكافئة كبيرة بانتظارك والمهم أن تأت بمعلومات أكثر وأفضل".
"في اليوم التالي من العام 2005 أبلغته بوجود المجموعة بالقرب من إحدى البيارات وعرفت منهم اثنين، وحينها على الفور قامت طائرات الاستطلاع بقصفهم داخل البيارة أدى ذلك لاستشهادهم على الفور.. حينها اتصلت بالضابط وسألته ماذا فعلت، فقال لا شيء، فقال (ف.ف) أنك قصفت الشباب فقال له الضابط لا يهمك لم يرك أو يسمعك احد وخليك مطمأن" على حد قول العميل.
وتابع قوله :"حينها ازداد خوفي وقلقي ودخلت في حالة نزاع نفسي حول الاستمرار، اتصلت بالضابط وقلت له بالحرف الواحد :"لهنا وبيكفي"، فقال له الضابط :"مش بالساهل" وكشف لي انه سيقوم بفضحي في حال فكرت في الانفكاك من العمل معه، وأوضح أنه قد قام بتسجيل المعلومة (المكالمة) التي أرسلتها له عبر الأورانج والتي راح بسببها المرابطين الاثنين رحمهما الله، وفي ذلك الوقت كنت في وضع مادي صعب جداً وكان يعلم الضابط بذلك، فأرسل لي 500 $ عبر نقطة ميتة وذلك مقابل معلومة الشباب المرابطين".
وقال :"بعدها علمت بأنني قد تورط فبت مكبلاً لا اقدر على التخلي عن العمل مع الضابط، فكل معلومة كنت أرسلها كانت تسجل فشعرت أنني مراقب لدرجة انه كان يوقظني من النوم ويقول:" لي لماذا ذهبت لفلان ولعلان".. فحاولت أن اسأله:" كيف عرفت"، فقال:" مش شغلك".
وختم (ف.ف) لا اعتقد أن الضابط يثق بالعميل بل ويجند عليه أناس آخرين، وهكذا يفعل مع الباقين، ما يهمه هو المعلومة التي يحضرها العميل ليمعن في الخراب والقتل من أبناء الشعب الفلسطيني.
وبعدها استجوب في غرفة تابعة للشاباك وسئل عن بعض المقاومين في المنطقة وحول طبيعة عملهم، فرفض المذكور الرد، فتناوله الضابط بضربة على وجهه وهدد بتحويله للسجن بسبب مساعدة المقاومة، وتوعده بإلصاق تهم كبيرة فيه ليموت في السجن، فوافق (ف.ف) على العمل في الضابط مقابل ألا يذهب للاعتقال أو السجن.
هكذا سقط العميل (ف.ف) بحسب موقع المجد نحو وعي أمني حيث قال: "هي لحظات فأصبحت خائن لديني ووطني, بسبب لحظة خوف إذ يمكن الاستمرار في الرفض لكن للأسف الخوف كان سيد الموقف فأصبحت عميلاً، وكأن كل شيء تغير في نفسي وانعكس على سلوكي".
وأضاف :"بعد الإفراج عني بيومين، اتصل الضابط على الجوال الخاص بي وقدم لي كرتين جوال وأكد على ضرورة التواصل معه، وبعد فترة اتصل مرة ثانية وأخبرني انه أرسل لي (شريحة اورانج) وضعها في نقطة ميتة قرب البيارة المجاورة لسكني وقد عرف لي مكانها من قبل"..
وتابع :"طلب مني الضابط التواصل عبر الأورانج في حال جد جديد في المنطقة التي اسكنها ووجهني إلى المعلومات التي يريدها، وهددني بأنه سيتم اعتقالي في المرة القادمة وسيقوم بسجني فترة طويلة في حال عدم التعاون".
واستطرد بالقول :"وفي إحدى الليالي اتصل بي الضابط وطلب مني مراقبة كل من يأت من خارج المنطقة وإبلاغه بسرعة، ففي مرة من المرات رأيت مجموعة من المرابطين فقمت بإبلاغه بها حيث كنت متردد بسبب الخوف والشعور بالخيانة لديني ووطني.. بعدها شكرني الضابط وأرسل لي كرت أورنج، و قال لي استمر فهناك مكافئة كبيرة بانتظارك والمهم أن تأت بمعلومات أكثر وأفضل".
"في اليوم التالي من العام 2005 أبلغته بوجود المجموعة بالقرب من إحدى البيارات وعرفت منهم اثنين، وحينها على الفور قامت طائرات الاستطلاع بقصفهم داخل البيارة أدى ذلك لاستشهادهم على الفور.. حينها اتصلت بالضابط وسألته ماذا فعلت، فقال لا شيء، فقال (ف.ف) أنك قصفت الشباب فقال له الضابط لا يهمك لم يرك أو يسمعك احد وخليك مطمأن" على حد قول العميل.
وتابع قوله :"حينها ازداد خوفي وقلقي ودخلت في حالة نزاع نفسي حول الاستمرار، اتصلت بالضابط وقلت له بالحرف الواحد :"لهنا وبيكفي"، فقال له الضابط :"مش بالساهل" وكشف لي انه سيقوم بفضحي في حال فكرت في الانفكاك من العمل معه، وأوضح أنه قد قام بتسجيل المعلومة (المكالمة) التي أرسلتها له عبر الأورانج والتي راح بسببها المرابطين الاثنين رحمهما الله، وفي ذلك الوقت كنت في وضع مادي صعب جداً وكان يعلم الضابط بذلك، فأرسل لي 500 $ عبر نقطة ميتة وذلك مقابل معلومة الشباب المرابطين".
وقال :"بعدها علمت بأنني قد تورط فبت مكبلاً لا اقدر على التخلي عن العمل مع الضابط، فكل معلومة كنت أرسلها كانت تسجل فشعرت أنني مراقب لدرجة انه كان يوقظني من النوم ويقول:" لي لماذا ذهبت لفلان ولعلان".. فحاولت أن اسأله:" كيف عرفت"، فقال:" مش شغلك".
وختم (ف.ف) لا اعتقد أن الضابط يثق بالعميل بل ويجند عليه أناس آخرين، وهكذا يفعل مع الباقين، ما يهمه هو المعلومة التي يحضرها العميل ليمعن في الخراب والقتل من أبناء الشعب الفلسطيني.
تعليق