عبرت حركة الجهاد الإسلامي عن عدم تفاؤلها من إتمام المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس.
وقال القيادي بالحركة أحمد المدلل في تصريح خاص لوكالة (صفا) على هامش احتفال نظمته الجهاد في مدينة خانيونس جنوب القطاع، الجمعة، "إن حركته غير متفائلة بإتمام المصالحة بسبب عدم وجود نوايا صادقة من فتح وحماس".
وأضاف المدلل "كل طرف يحاول أن يبتز الطرف الأخر بسبب الضغوطات الخارجية التي يتعرض لها، ومن خلال قراءتنا السياسية على الساحة الفلسطينية والدولية فإنه لا يمكن أن تتم المصالحة في الوقت الراهن".
ودعا المدلل كلا من فتح وحماس إلى الإسراع بتطبيق بنود المصالحة بالرغم من تحفظ الجهاد الإسلامي على بعض بنودها. كما قال.
وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي لن تكون شريكة بأي حكومة قادمة، ولن تشارك بالانتخابات التشريعية أو المحلية أو أي انتخابات تجري تحت ظلال أوسلو. إلا أنه استدرك قائلاً بأن الجهاد ستكون جزءاً من منظمة التحرير بعد إصلاحها.
وفي سياق أخر، قال المدلل: "لن نراهن على استحقاق أيلول، ولن نراهن على محمود عباس". وتساءل قائلاً: "أي دولة تلك التي ستقام على حدود مصطنعة!".
وبخصوص التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، حذر القيادي بالجهاد الاحتلال مما أسماه "خلط الأوراق في المنطقة وتصدير أزماته الداخلية تجاه المقاومة الفلسطينية".
ووجه المدلل تهديدا للاحتلال قائلا: "على الاحتلال ألا يستفز المقاومة، وعليه أن يفهم أن بندقية المقاومة ستبقى موجهة إليه".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي نظمت مهرجانا في خانيوس لدعم المقاومة والأسرى في سجون الاحتلال، حيث اشتمل المهرجان على العديد من الوصلات الإنشادية والكلمات التي أكدت جميعها على استمرار المقاومة والتعهد بالعمل على الإفراج عن الأسرى.
وقال القيادي بالحركة أحمد المدلل في تصريح خاص لوكالة (صفا) على هامش احتفال نظمته الجهاد في مدينة خانيونس جنوب القطاع، الجمعة، "إن حركته غير متفائلة بإتمام المصالحة بسبب عدم وجود نوايا صادقة من فتح وحماس".
وأضاف المدلل "كل طرف يحاول أن يبتز الطرف الأخر بسبب الضغوطات الخارجية التي يتعرض لها، ومن خلال قراءتنا السياسية على الساحة الفلسطينية والدولية فإنه لا يمكن أن تتم المصالحة في الوقت الراهن".
ودعا المدلل كلا من فتح وحماس إلى الإسراع بتطبيق بنود المصالحة بالرغم من تحفظ الجهاد الإسلامي على بعض بنودها. كما قال.
وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي لن تكون شريكة بأي حكومة قادمة، ولن تشارك بالانتخابات التشريعية أو المحلية أو أي انتخابات تجري تحت ظلال أوسلو. إلا أنه استدرك قائلاً بأن الجهاد ستكون جزءاً من منظمة التحرير بعد إصلاحها.
وفي سياق أخر، قال المدلل: "لن نراهن على استحقاق أيلول، ولن نراهن على محمود عباس". وتساءل قائلاً: "أي دولة تلك التي ستقام على حدود مصطنعة!".
وبخصوص التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، حذر القيادي بالجهاد الاحتلال مما أسماه "خلط الأوراق في المنطقة وتصدير أزماته الداخلية تجاه المقاومة الفلسطينية".
ووجه المدلل تهديدا للاحتلال قائلا: "على الاحتلال ألا يستفز المقاومة، وعليه أن يفهم أن بندقية المقاومة ستبقى موجهة إليه".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي نظمت مهرجانا في خانيوس لدعم المقاومة والأسرى في سجون الاحتلال، حيث اشتمل المهرجان على العديد من الوصلات الإنشادية والكلمات التي أكدت جميعها على استمرار المقاومة والتعهد بالعمل على الإفراج عن الأسرى.
تعليق