ابو مجاهد : مجموعة حزام النار ثمرة للجهد والعمل المشترك والمنظم بين سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى لتطوير وتيرة مقاومة الاحتلال
الزبيدي : حزام النار صرخة غضب مدوية في وجه الاحتلال تؤكد فشل خيار التهدئة والتفاوض
اعلن في مخيم جنين مؤخرا عن تشكيل مجموعة حزام النار وهي وحدة العمل المشترك بين سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى والتي نشطت في الاونة الاخيرة في عمليات مقاومة الاحتلال واستهداف الياته ودورياته بالعبوات الناسفة في معارك المواجهة اليومية التي يشهدها مخيم جنين .
ومنذ مطلع الشهر الجاري قالت مصادر المركز الاعلامي ان قوات الاحتلال شنت 17 عملية توغل بشكل يومي في مخيم جنين و10 عمليات توغل في بلدة قباطية وعمليتي توغل في كل من السيلة الحارثية وكفردان , ونحو 12 عملية توغل في كفرراعي وعرابة واليامون والزبابدة وغيرها من المواقع والتي جوبهت بمقاومة عنيفة من قبل مقاتلي سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى ولجان المقاومة الشعبية التي اعلنت مسؤوليتها عن تفجير عدة عبوات في اهداف عسكرية مختلفة .
حزام النار
ابو مجاهد الناطق بلسان سرايا القدس قال ان مجموعة حزام النار كان ثمرة للجهد والعمل المشترك والمنظم بين سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى وتهدف لتطوير وتيرة مقاومة الاحتلال وتوحيد الجهود والطاقات لافشال الهجمات الاسرائيلية المتلاحقة على مخيم جنين واضاف اثر سلسلة من اللقاءات والاتصالات بعد العمليات المشتركة بين مجموعات السرايا والكتائب تقرر تشكيل مجموعة حزام النار لتتولى مسؤولية قيادة المعركة ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي يواصل جرائمه واغتيالاته وعملياته الارهابية وانطلاقا من حرصنا على ديمومة المواجهة وتطوير ادوات المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي ارتاينا اهمية المبادرة للعودة لاحياء ظاهرة العمل الكفاحي والجهادي الميداني بعدما اثبت تجاربنا ان توحيد الجهود تشكل اداة هامة وفاعلة في مقاومة الاحتلال .
التصدي والمقاومة
ومع كل عملية توغل يتعرض لها مخيم جنين تتولى مجموعات حزام النار مهمة التصدي والمقاومة التي نجحت في افشال الهجمات الاسرائيلية المتعاقبة على المخيم حيث تقول اجهزة الامن الاسرائيلية ان هناك عدد كبير من المطلوبين الذين تطاردهم من سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى التي اعادت للاذهان صور العمليات والمقاومة المشتركة التي عاشها المخيم خلال انتفاضة الاقصى وقبل وخلال معركة مخيم جنين في نيسان 2002 .
قلق اسرائيلي
واشارت تقارير استخبارية نشرتها الصحف العبرية لحالة القلق التي تسود في اوساط جهاز الامن الاسرائيلي ازاء النشاط الفاعل لمجموعات المقاومة , وذكرت الصحف العبرية انه رغم الهجمات المتلاحقة التي تعرض لها مخيم جنين وعمليات الاغتيال والضربات المستمرة لقوات الاحتلال فان جهاز الامن الاسرائيلي لا زال عاجزا عن القضاء على نشاط سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى ونقلت وسائل اعلام عبرية ان المؤسسة الامنية تشعر بسخط وغضب شديد من تفجر الاوضاع في المخيم وبروز ظاهرة حزام النار التي فجرت عدة عبوات ناسفة ذات زنة ثقيلة تعكس مدى قدرات تلك المجموعة ومخاطر تطوير عملها ودورها .
تكريس وتعزيز وحدة المقاومة
وقال زكريا الزبيدي قائد كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية ان وحدة حزام النار تشكل استمراية للنشاط الميداني المشترك بين سرايا القدس وكتائب شهداء القدس وتستهدف تكريس وتعزيز وحدة المقاومة كاداة رئيسية في مقاومة الاحتلال والدفاع عن شعبنا واضاف تم تشكيل لجنة طواريء وتنسيق مشتركة وغرفة عمليات موحدة تهدف لرصد تحركات الاحتلال ووضع الخطط الطارئة لمواجهته مع استمرار التصعيد الاسرائيلي في مخيم جنين والذي كان قرارنا موحدا بالحفاظ عليه كحزام نار مشتعل تحت اقدام المحتلين فهذه التجربة ورغم عمرها الزمني القصير اثبت نجاحها واهميتها في التاسيس لمواجهة الاحتلال وارباكه وافشال اهداف هجماته التي لم تتوقف منذ شهرين فيوميا هناك عمليات توغل ومواجهة وهذا خيارنا .
تصعيد وتيرة المقاومة
ويتفق ابو مجاهد والزبيدي على اهمية تصعيد وتيرة المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي ورفض أي دعوات او مبادرات للتهدئة ووقف العمليات وقال ابو مجاهد الاحتلال افشل التهدئة وفي ظل تصعيده الشرس تاكد حقيقة موقفنا وفشل أي حلول او تهدئة مع المحتل لذلك فان مجموعة حزام النار اخذت على عاتقها الاخطر والاهم خاصة في الظروف الراهنة وتدهور الاوضاع في الاراضي المحتلة وخاصة على صعيد الاقتتال الداخلي فكان موقفنا واضحا الحفاظ على طهارة السلاح والبندقية وصون الدم الفلسطيني ومنع أي فتنة او اقتتال وتوجيه البنادق للمحتل لذلك نحن نجهز لمواجهة اشمل واكبر اما الزبيدي فقال حزام النار صرخة غضب مدوية في وجه الاحتلال تؤكد فشل خيار التهدئة والتفاوض واللقاءات المجانية وتعبير عن ارادة حرة بضرورة المواجهة بكافة اشكالها وهي صرخة في وجه مفتعلي الفتن والاقتتال تؤكد ان صراعنا مع الاحتلال ورفضنا لاراقة الدم الفلسطيني وهناك قرار واضح لدى حزام النار بتحريم الاقتتال الداخلي وخيارنا الوحيد والاوحد الوحدة ومقاومة الاحتلال
الزبيدي : حزام النار صرخة غضب مدوية في وجه الاحتلال تؤكد فشل خيار التهدئة والتفاوض
اعلن في مخيم جنين مؤخرا عن تشكيل مجموعة حزام النار وهي وحدة العمل المشترك بين سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى والتي نشطت في الاونة الاخيرة في عمليات مقاومة الاحتلال واستهداف الياته ودورياته بالعبوات الناسفة في معارك المواجهة اليومية التي يشهدها مخيم جنين .
ومنذ مطلع الشهر الجاري قالت مصادر المركز الاعلامي ان قوات الاحتلال شنت 17 عملية توغل بشكل يومي في مخيم جنين و10 عمليات توغل في بلدة قباطية وعمليتي توغل في كل من السيلة الحارثية وكفردان , ونحو 12 عملية توغل في كفرراعي وعرابة واليامون والزبابدة وغيرها من المواقع والتي جوبهت بمقاومة عنيفة من قبل مقاتلي سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى ولجان المقاومة الشعبية التي اعلنت مسؤوليتها عن تفجير عدة عبوات في اهداف عسكرية مختلفة .
حزام النار
ابو مجاهد الناطق بلسان سرايا القدس قال ان مجموعة حزام النار كان ثمرة للجهد والعمل المشترك والمنظم بين سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى وتهدف لتطوير وتيرة مقاومة الاحتلال وتوحيد الجهود والطاقات لافشال الهجمات الاسرائيلية المتلاحقة على مخيم جنين واضاف اثر سلسلة من اللقاءات والاتصالات بعد العمليات المشتركة بين مجموعات السرايا والكتائب تقرر تشكيل مجموعة حزام النار لتتولى مسؤولية قيادة المعركة ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي يواصل جرائمه واغتيالاته وعملياته الارهابية وانطلاقا من حرصنا على ديمومة المواجهة وتطوير ادوات المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي ارتاينا اهمية المبادرة للعودة لاحياء ظاهرة العمل الكفاحي والجهادي الميداني بعدما اثبت تجاربنا ان توحيد الجهود تشكل اداة هامة وفاعلة في مقاومة الاحتلال .
التصدي والمقاومة
ومع كل عملية توغل يتعرض لها مخيم جنين تتولى مجموعات حزام النار مهمة التصدي والمقاومة التي نجحت في افشال الهجمات الاسرائيلية المتعاقبة على المخيم حيث تقول اجهزة الامن الاسرائيلية ان هناك عدد كبير من المطلوبين الذين تطاردهم من سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى التي اعادت للاذهان صور العمليات والمقاومة المشتركة التي عاشها المخيم خلال انتفاضة الاقصى وقبل وخلال معركة مخيم جنين في نيسان 2002 .
قلق اسرائيلي
واشارت تقارير استخبارية نشرتها الصحف العبرية لحالة القلق التي تسود في اوساط جهاز الامن الاسرائيلي ازاء النشاط الفاعل لمجموعات المقاومة , وذكرت الصحف العبرية انه رغم الهجمات المتلاحقة التي تعرض لها مخيم جنين وعمليات الاغتيال والضربات المستمرة لقوات الاحتلال فان جهاز الامن الاسرائيلي لا زال عاجزا عن القضاء على نشاط سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى ونقلت وسائل اعلام عبرية ان المؤسسة الامنية تشعر بسخط وغضب شديد من تفجر الاوضاع في المخيم وبروز ظاهرة حزام النار التي فجرت عدة عبوات ناسفة ذات زنة ثقيلة تعكس مدى قدرات تلك المجموعة ومخاطر تطوير عملها ودورها .
تكريس وتعزيز وحدة المقاومة
وقال زكريا الزبيدي قائد كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية ان وحدة حزام النار تشكل استمراية للنشاط الميداني المشترك بين سرايا القدس وكتائب شهداء القدس وتستهدف تكريس وتعزيز وحدة المقاومة كاداة رئيسية في مقاومة الاحتلال والدفاع عن شعبنا واضاف تم تشكيل لجنة طواريء وتنسيق مشتركة وغرفة عمليات موحدة تهدف لرصد تحركات الاحتلال ووضع الخطط الطارئة لمواجهته مع استمرار التصعيد الاسرائيلي في مخيم جنين والذي كان قرارنا موحدا بالحفاظ عليه كحزام نار مشتعل تحت اقدام المحتلين فهذه التجربة ورغم عمرها الزمني القصير اثبت نجاحها واهميتها في التاسيس لمواجهة الاحتلال وارباكه وافشال اهداف هجماته التي لم تتوقف منذ شهرين فيوميا هناك عمليات توغل ومواجهة وهذا خيارنا .
تصعيد وتيرة المقاومة
ويتفق ابو مجاهد والزبيدي على اهمية تصعيد وتيرة المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي ورفض أي دعوات او مبادرات للتهدئة ووقف العمليات وقال ابو مجاهد الاحتلال افشل التهدئة وفي ظل تصعيده الشرس تاكد حقيقة موقفنا وفشل أي حلول او تهدئة مع المحتل لذلك فان مجموعة حزام النار اخذت على عاتقها الاخطر والاهم خاصة في الظروف الراهنة وتدهور الاوضاع في الاراضي المحتلة وخاصة على صعيد الاقتتال الداخلي فكان موقفنا واضحا الحفاظ على طهارة السلاح والبندقية وصون الدم الفلسطيني ومنع أي فتنة او اقتتال وتوجيه البنادق للمحتل لذلك نحن نجهز لمواجهة اشمل واكبر اما الزبيدي فقال حزام النار صرخة غضب مدوية في وجه الاحتلال تؤكد فشل خيار التهدئة والتفاوض واللقاءات المجانية وتعبير عن ارادة حرة بضرورة المواجهة بكافة اشكالها وهي صرخة في وجه مفتعلي الفتن والاقتتال تؤكد ان صراعنا مع الاحتلال ورفضنا لاراقة الدم الفلسطيني وهناك قرار واضح لدى حزام النار بتحريم الاقتتال الداخلي وخيارنا الوحيد والاوحد الوحدة ومقاومة الاحتلال
تعليق