دأبت على مخالفاتها دوماً..
حقوق الأسير الفلسطيني بين أضراسِ عدوٍ قذر ..!
بارود: فقدتُ بصري من أجل حريته.
الطوباسي : التضامن مع الأسرى واجب وطني إسلامي.
صالحة : اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تبقي على اعتقال 316طفل .
آمنة محمود / الاستقلال
من أين لأم الأسير فارس بارود، ابن مخيم الشاطئ بقميصِ ابنها علّها يردُ عليها بصرها بعد خمسة عشر عام قضتهن بكاءً على أسره في سجون الإحتلال من أصل حكمه المؤبد..
بصوتها المخنوق ابتدأت حديثها ل"الاستقلال" بالسخط على الصمت الدولي والأممي، قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل في صمت العالم العربي والإسلامي عن قضية الأسير الفلسطيني، فصمتهم هو السبب في تمادي ممارسات الإحتلال الظالمة ضد الأسرى "، مشيرةً خلال حديثها إلى معاناتها كأم أسير تحملُ أثقال مرضها وتتجه كل إثنين للاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر بغزة تضامناً مع ابنها التي يتوق قلبها لسماعِ صوته" بأي قانون في العالم أحرم من زيارة ابني أو الاتصال به من عشر سنوات"..
يذكر أن الأسرى في سجون الاحتلال أعلنوا عن إضراب عن الطعام مدته خمس أيام، بدأ في الأول من تموز الجاري وكانت مراسم إعلانه من خلال الطرق على أبواب العنابر والزنازين في العديد من السجون .
تفريطٌ واضح
وفي ذات السياق تحدث شقيق الأسير سعيد الطوباسي المسجون في هداريم والمحكوم ب32مؤبد و خمسين عاما" نحن كأهالي أسرى نشد على أياديهم ومتضامنين معهم حتى الرمق الأخير فينا، فكل هذه الفعاليات التي يقوم بها الأسرى في السجون تعتبر بمثابة انتفاضة على الظالم، وهي بمثابة تحفيز للمؤسسات المعنية بقضية الأسرى ".
وأضاف الطوباسي "لاشيء يغني الأسير عن حريته مهما بلغت الأمور، الحرية هي الحرية " مهيبا بدور التضامن مع قضية الأسرى ومردودها النفعي على قضيتهم وإن كان مردوداً معنوياً، وأن أي استثناء عن أسير محكوم بسجن لمدة طويلة سيعتبر هذا تفريط واضح بقضية الأسرى وعَدّ عملية التضامن مع إضراب الأسرى عن الطعام واجب وطني وإسلامي .
وزاد بقوله : رسالتنا كأهالي أسرى للشعب الفلسطيني أن رجلاً ترك أولاده وزوجه وداس على زينة الحياة والدنيا لأجل القضية الفلسطينية يضرب عن الطعام اليوم لساعات طويلة من أجل أن ينال أبسط حقوقه الإنسانية يستحق وقفة تضامنية من جميع أطياف الشارع الفلسطيني المؤسساتية و الفصائلية ".
إهانة وإذلال متعمدة
هذا ومن جهة أخرى تحدث المحامي رأفت صالحة، من مركز الميزان لحقوق الإنسان ل " الاستقلال: معاناة الأسرى تتزايد يوم عن يوم وكل يوم تضيف سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تعقيدات جديدة على حياة الأسرى وانتهاكات حقوقهم التي انتزعوها عبر معارك الأمعاء الخاوية والتي أثبتوا من خلالها حقوقهم في مثل قضايا الإهمال الطبي والاعتداء بالضرب ورش الغاز وعزل القيادات ومنعهم من المكالمات والمنع من الزيارة ومحاولة ربط نضال الأسرى بالإرهاب" موضحا أن الاحتلال لطالما يسارع في العودة إلى ظلمه وجبروته المعتاد، إضافة إلى حالة الإنقسام التي نال الأسرى نصيبهم الأعظم من إهمالِ بسببها وإغفال جميع الجهات الرسمية وسواها عن حقوقهم وقضاياهم الإنسانية .
وأسهب صالحة بقوله " إن إضرابهم عن الطعام جاء في محاولة للفت انتباه المؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية والجهات المعنية بقضيتهم لعملية الإهانة والإذلال المتعمدة من قبل الإحتلال "، مستدركاً أن حقوقه التي حرم منها كأسير ضمنتها له جميع المواثيق والقوانين الدولية "ولكن قوات الاحتلال دأبت على مخالفاتها دوماً".
محامي مركز الميزان تحدث ل " الاستقلال " عن مدى غضبه وأسفه الشديدين على قضية احتجاز الأسيرات وأكثر من 316 طفل في ظروف صعبة جدا داخل السجون الإسرائيلية، مضيفاً : اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تشرع اعتقال الأطفال وهي الدولة الوحيدة التي تمارس ممارسات لا تلتزم بقواعد الأخلاق أو القواعد القانونية التي حددها القانون الدولي الإنساني وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والهدف من هذه الممارسات هو تعريض الأسرى والأسيرات لجملة من الممارسات الماسة بالكرامة الإنسانية وهذا أمر ترفضه وتدينه كل المواثيق والأعراف الدولية ويندى لها جبين الإنسانية "
حقوق الأسير الفلسطيني بين أضراسِ عدوٍ قذر ..!
بارود: فقدتُ بصري من أجل حريته.
الطوباسي : التضامن مع الأسرى واجب وطني إسلامي.
صالحة : اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تبقي على اعتقال 316طفل .
آمنة محمود / الاستقلال
من أين لأم الأسير فارس بارود، ابن مخيم الشاطئ بقميصِ ابنها علّها يردُ عليها بصرها بعد خمسة عشر عام قضتهن بكاءً على أسره في سجون الإحتلال من أصل حكمه المؤبد..
بصوتها المخنوق ابتدأت حديثها ل"الاستقلال" بالسخط على الصمت الدولي والأممي، قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل في صمت العالم العربي والإسلامي عن قضية الأسير الفلسطيني، فصمتهم هو السبب في تمادي ممارسات الإحتلال الظالمة ضد الأسرى "، مشيرةً خلال حديثها إلى معاناتها كأم أسير تحملُ أثقال مرضها وتتجه كل إثنين للاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر بغزة تضامناً مع ابنها التي يتوق قلبها لسماعِ صوته" بأي قانون في العالم أحرم من زيارة ابني أو الاتصال به من عشر سنوات"..
يذكر أن الأسرى في سجون الاحتلال أعلنوا عن إضراب عن الطعام مدته خمس أيام، بدأ في الأول من تموز الجاري وكانت مراسم إعلانه من خلال الطرق على أبواب العنابر والزنازين في العديد من السجون .
تفريطٌ واضح
وفي ذات السياق تحدث شقيق الأسير سعيد الطوباسي المسجون في هداريم والمحكوم ب32مؤبد و خمسين عاما" نحن كأهالي أسرى نشد على أياديهم ومتضامنين معهم حتى الرمق الأخير فينا، فكل هذه الفعاليات التي يقوم بها الأسرى في السجون تعتبر بمثابة انتفاضة على الظالم، وهي بمثابة تحفيز للمؤسسات المعنية بقضية الأسرى ".
وأضاف الطوباسي "لاشيء يغني الأسير عن حريته مهما بلغت الأمور، الحرية هي الحرية " مهيبا بدور التضامن مع قضية الأسرى ومردودها النفعي على قضيتهم وإن كان مردوداً معنوياً، وأن أي استثناء عن أسير محكوم بسجن لمدة طويلة سيعتبر هذا تفريط واضح بقضية الأسرى وعَدّ عملية التضامن مع إضراب الأسرى عن الطعام واجب وطني وإسلامي .
وزاد بقوله : رسالتنا كأهالي أسرى للشعب الفلسطيني أن رجلاً ترك أولاده وزوجه وداس على زينة الحياة والدنيا لأجل القضية الفلسطينية يضرب عن الطعام اليوم لساعات طويلة من أجل أن ينال أبسط حقوقه الإنسانية يستحق وقفة تضامنية من جميع أطياف الشارع الفلسطيني المؤسساتية و الفصائلية ".
إهانة وإذلال متعمدة
هذا ومن جهة أخرى تحدث المحامي رأفت صالحة، من مركز الميزان لحقوق الإنسان ل " الاستقلال: معاناة الأسرى تتزايد يوم عن يوم وكل يوم تضيف سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تعقيدات جديدة على حياة الأسرى وانتهاكات حقوقهم التي انتزعوها عبر معارك الأمعاء الخاوية والتي أثبتوا من خلالها حقوقهم في مثل قضايا الإهمال الطبي والاعتداء بالضرب ورش الغاز وعزل القيادات ومنعهم من المكالمات والمنع من الزيارة ومحاولة ربط نضال الأسرى بالإرهاب" موضحا أن الاحتلال لطالما يسارع في العودة إلى ظلمه وجبروته المعتاد، إضافة إلى حالة الإنقسام التي نال الأسرى نصيبهم الأعظم من إهمالِ بسببها وإغفال جميع الجهات الرسمية وسواها عن حقوقهم وقضاياهم الإنسانية .
وأسهب صالحة بقوله " إن إضرابهم عن الطعام جاء في محاولة للفت انتباه المؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية والجهات المعنية بقضيتهم لعملية الإهانة والإذلال المتعمدة من قبل الإحتلال "، مستدركاً أن حقوقه التي حرم منها كأسير ضمنتها له جميع المواثيق والقوانين الدولية "ولكن قوات الاحتلال دأبت على مخالفاتها دوماً".
محامي مركز الميزان تحدث ل " الاستقلال " عن مدى غضبه وأسفه الشديدين على قضية احتجاز الأسيرات وأكثر من 316 طفل في ظروف صعبة جدا داخل السجون الإسرائيلية، مضيفاً : اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تشرع اعتقال الأطفال وهي الدولة الوحيدة التي تمارس ممارسات لا تلتزم بقواعد الأخلاق أو القواعد القانونية التي حددها القانون الدولي الإنساني وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والهدف من هذه الممارسات هو تعريض الأسرى والأسيرات لجملة من الممارسات الماسة بالكرامة الإنسانية وهذا أمر ترفضه وتدينه كل المواثيق والأعراف الدولية ويندى لها جبين الإنسانية "
تعليق