اتهم الناطق باسم رئيس الوزراء الدكتور غازي حمد في مقابلة تلفونية مع موقع معاريف الاليكتروني رئيس الوزراء الاسرائيلي بعرقلة اتمام صفقة تبادل الاسرى وحمله مسؤولية ما يجري في غزة وسيديروت .
واضاف حمد الذي كان يتحدث من لندن التي وصلها نهاية الاسبوع الماضي " ربما تكون ايدي الجندي شاليط ملطخة بالدماء فلماذا اولمرت يعرقل عقد صفقة التبادل ".
وحول الاحداث والعمليات العسكرية الجارية في منطقة قطاع غزة قال حمد محملا اولمرت مسؤولية استمرار تدهور الاوضاع " اذا اتصل اولمرت بالرئيس الفلسطيني واعلن موافقته على وقف شامل لاطلاق النار يمكن حينها العودة فورا الى طاولة المفاوضات ".
ونفى حمد ان يكون هدف حماس ابادة اسرائيل و" انما انهاء الاحتلال وحين يتحقق ذلك لن تكون هناك مقاومة عنيفة" .
واضاف "هناك هدف واحد لحركة حماس هو اقامة دولة فلسطينية واذا تحقق حل سياسي لن تكون مقاومة عنيفة لكن مثل هذا الحل لا يبدو في الافق وحماس لا تعادي اليهود كونهم يهود وهي لا تعادي اي دين لكننا نقاوم الاحتلال وهذا ما لا يفهمه العالم الذي يعتقد باننا نريد قتل مدنيين ".
وكرر حمد ما قاله رئيس الوزراء الفلسطيني حول اقامة دولة في حدود عام 1967 وقال " المشكلة هي الاحتلال وليس قضية الاعتراف باسرائيل ".
ورد حمد على سؤال حول قبول حماس لشروط اللجنة الرباعية قائلا " لقد قبلت الحكومات الفلسطينية السابقة هذه الشروط وما هي النتيجة افرض اننا قبلنا بهذه الشروط ماذا سيحدث بعد ذلك؟!".
واتهم حمد الحكومة الاسرائيلية بوضع العقبات امام الحلول السياسية وقال " اذا سالت اولمرت ما هي حدود اسرائيل لن تتلقى اجابة وكذلك بيرتس وليفني لا يملكون اجابة لذلك لا يستطيع القول لنا بان حدود 1967 هي حدود دولة فلسطين وانا سمعت اولمرت وليفني وهما يؤكدان عدم عودتهم الى حدود 67 ويرفضون اخلاء المستوطنات من الضفة الغربية او التنازل عن القدس اذا ماذا بقي امامنا للحوار معهم ؟!".
وعرض حمد صيغة الحل المقبول وقال " يجب ان تعلن اسرائيل رغبتها وموافقتها على انهاء الاحتلال والانسحاب من الضفه الغربية وقطاع غزة ومنح الدولة الفلسطينية فرصه حينها يقول لهم الجانب الفلسطيني حسنا اخرجوا من ارضنا واسحبوا الجنود وفككوا المستوطنات وانا متأكد بان الفلسطينيين سينفذون مثل هذا الاتفاق خلال عام واحد فقط .
وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية قال حمد " ان اسرائيل لن تستطيع الانتصار علينا عسكريا ولدى الفلسطينيين وسائلهم التي يستطيعون استخدامها ضدها واذا رغبت اسرائيل بوقف اطلاق النار فما على اولمرت الا الاتصال مع الرئيس ابو مازن حينها تجلس فتح وحماس في القاهرة وتبحث الامر واذا قال اولمرت لابو مازن بان اسرائيل توافق على وقف اطلاق نار شامل في الطرف الفلسطيني سيقبل بذلك ".
وفنّد حمد الادعاء الاسرائيلي بان صواريخ القسام هي المشكلة الاساسية وقال " صواريخ ، صواريخ ، منذ بداية العام ربما قتل بالصواريخ الفلسطينية اسرائيلي واحد او اثنين لكن في غزة قتل اكثر من 400 اضافة الى تدمير المنازل والحوانيت ".
وحول محاولة اسرائيل الفصل بين غزة والضفة الغربية قال غازي حمد " اسرائيل تخطىء حين تعتقد بامكانية الفصل انها لا تفهم باننا شعب واحد وان الضفة وغزة هي قطعه واحدة فهناك حماس في نابلس وكذلك في غزة لا يوجد اي فرق بينهما ".
ووصف حمد قطاع غزة بالسجن الكبير وقال " الوضع في غزة صعب للغاية واسرائيل حولت القطاع الى سجن كبير ولا يمكن نقل المرضى الى مصر لتلقي العلاج لان اسرائيل تغلق معبر رفح ان الناس يعيشون حالة صعبة ولا امل لديهم وفقط قبل وصولي الى لندن قصفت الطائرات الاسرائيلية مواقع الشرطة الفلسطينية بصاروخين ".
واضاف حمد الذي كان يتحدث من لندن التي وصلها نهاية الاسبوع الماضي " ربما تكون ايدي الجندي شاليط ملطخة بالدماء فلماذا اولمرت يعرقل عقد صفقة التبادل ".
وحول الاحداث والعمليات العسكرية الجارية في منطقة قطاع غزة قال حمد محملا اولمرت مسؤولية استمرار تدهور الاوضاع " اذا اتصل اولمرت بالرئيس الفلسطيني واعلن موافقته على وقف شامل لاطلاق النار يمكن حينها العودة فورا الى طاولة المفاوضات ".
ونفى حمد ان يكون هدف حماس ابادة اسرائيل و" انما انهاء الاحتلال وحين يتحقق ذلك لن تكون هناك مقاومة عنيفة" .
واضاف "هناك هدف واحد لحركة حماس هو اقامة دولة فلسطينية واذا تحقق حل سياسي لن تكون مقاومة عنيفة لكن مثل هذا الحل لا يبدو في الافق وحماس لا تعادي اليهود كونهم يهود وهي لا تعادي اي دين لكننا نقاوم الاحتلال وهذا ما لا يفهمه العالم الذي يعتقد باننا نريد قتل مدنيين ".
وكرر حمد ما قاله رئيس الوزراء الفلسطيني حول اقامة دولة في حدود عام 1967 وقال " المشكلة هي الاحتلال وليس قضية الاعتراف باسرائيل ".
ورد حمد على سؤال حول قبول حماس لشروط اللجنة الرباعية قائلا " لقد قبلت الحكومات الفلسطينية السابقة هذه الشروط وما هي النتيجة افرض اننا قبلنا بهذه الشروط ماذا سيحدث بعد ذلك؟!".
واتهم حمد الحكومة الاسرائيلية بوضع العقبات امام الحلول السياسية وقال " اذا سالت اولمرت ما هي حدود اسرائيل لن تتلقى اجابة وكذلك بيرتس وليفني لا يملكون اجابة لذلك لا يستطيع القول لنا بان حدود 1967 هي حدود دولة فلسطين وانا سمعت اولمرت وليفني وهما يؤكدان عدم عودتهم الى حدود 67 ويرفضون اخلاء المستوطنات من الضفة الغربية او التنازل عن القدس اذا ماذا بقي امامنا للحوار معهم ؟!".
وعرض حمد صيغة الحل المقبول وقال " يجب ان تعلن اسرائيل رغبتها وموافقتها على انهاء الاحتلال والانسحاب من الضفه الغربية وقطاع غزة ومنح الدولة الفلسطينية فرصه حينها يقول لهم الجانب الفلسطيني حسنا اخرجوا من ارضنا واسحبوا الجنود وفككوا المستوطنات وانا متأكد بان الفلسطينيين سينفذون مثل هذا الاتفاق خلال عام واحد فقط .
وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية قال حمد " ان اسرائيل لن تستطيع الانتصار علينا عسكريا ولدى الفلسطينيين وسائلهم التي يستطيعون استخدامها ضدها واذا رغبت اسرائيل بوقف اطلاق النار فما على اولمرت الا الاتصال مع الرئيس ابو مازن حينها تجلس فتح وحماس في القاهرة وتبحث الامر واذا قال اولمرت لابو مازن بان اسرائيل توافق على وقف اطلاق نار شامل في الطرف الفلسطيني سيقبل بذلك ".
وفنّد حمد الادعاء الاسرائيلي بان صواريخ القسام هي المشكلة الاساسية وقال " صواريخ ، صواريخ ، منذ بداية العام ربما قتل بالصواريخ الفلسطينية اسرائيلي واحد او اثنين لكن في غزة قتل اكثر من 400 اضافة الى تدمير المنازل والحوانيت ".
وحول محاولة اسرائيل الفصل بين غزة والضفة الغربية قال غازي حمد " اسرائيل تخطىء حين تعتقد بامكانية الفصل انها لا تفهم باننا شعب واحد وان الضفة وغزة هي قطعه واحدة فهناك حماس في نابلس وكذلك في غزة لا يوجد اي فرق بينهما ".
ووصف حمد قطاع غزة بالسجن الكبير وقال " الوضع في غزة صعب للغاية واسرائيل حولت القطاع الى سجن كبير ولا يمكن نقل المرضى الى مصر لتلقي العلاج لان اسرائيل تغلق معبر رفح ان الناس يعيشون حالة صعبة ولا امل لديهم وفقط قبل وصولي الى لندن قصفت الطائرات الاسرائيلية مواقع الشرطة الفلسطينية بصاروخين ".
تعليق