الخوف من السلفيين يدفع شيخ الأزهر إلى منافسة الإخوان على الحضن الإيراني
الطيب يعلن استعداده لزيارة إيران في سبيل إقامة تحالف جديد بين المرجعيات الشيعية ووسطيي السنة في وجه 'المتطرفين'.
ميدل ايست أونلاين
القاهرة ـ أعرب شيخ الأزهر أحمد الطيب عن "استعداده للقيام بزيارة غير مسبوقة إلى إيران، والتقارب معها على المستوى الفكري"، مرحباً "بدراسة الطلاب الشيعة في الأزهر ورافضاً الهجوم على الشيعة من قبل بعض المتطرفين".
ونقلت وكالة "ارنا" الايرانية للانباء عن الطيب قوله إنه "مستعد لزيارة ايران، إلا أنه نفى في الوقت نفسه تلقيه الدعوة لزيارتها"، التي قال إنه "سيرحب بها في حال تلقاها".
ورحب الطيب في تصريحات له في القاهرة "بدراسة الطلاب الشيعة بالأزهر".
ورفض الهجوم على "الشيعة من قبل بعض المتطرفين"، ولفت الى ان "الشيعة جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، مهما حاول البعض إقحامهم في بعض الأمور السياسية، وهاجم الفضائيات الدينية التي تسيء للشيعة".
واوضح الطيب "نحن نصلي وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات، ولا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام"، وأشار إلى أن "الفروق تنحصر فقط في بعض المسائل الفرعية".
وفي الاطار ذاته، لفتت صحيفة "المصريون" إلى ان "الطيب اتخذ قرارات بغرض التقريب بين السنة والشيعة، من بينها فتح أبواب الأزهر أمام قبول طلاب شيعة للدراسة في جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية، أو انضمام المرجعيات الشيعية إلى عضوية مجمع البحوث الإسلامية.كما سيتم تبادل الزيارات والبعثات العلمية بين أساتذة جامعة الأزهر في مصر والمرجعيات الدينية في إيران".
وأكدت المصادر ذاتها أن "الأزهر بصدد إنشاء لجنة من كبار مشايخه في كافة قطاعات الأزهر، لمناقشة ملف التقارب بين المذهبين السني والشيعي وإعداد مذكرة بأجندة محددة على أن تتم مناقشتها في اجتماع مجمع البحوث الإسلامية المقبل لإقرارها قبل إرسالها إلى المرجعيات الدينية في ايران للرد عليها من أجل التوصل لاتفاق بين الطرفين حول التقارب بين المذهبين".
وكان الطيب وصف قبل أكثر من شهر السلفيين بأنهم "أخطر من الخوارج وهم دخلاء على الدين".
ويرى متابعون أن تصريحات الطيب تصب في اتجاه منع التحالف السياسي بين السلفيين والإخوان خشية سيطرة ما يعدونه تطرفاً وغلواً على المؤسسات الدينية المهمة.
ويتوقع المتابعون أن يدفع الطيب نحو تحالف جديد بين الشيعة ومن يعرفون بوسطيي السنة منافس للتحالف القائم بين المرجعيات الشيعية والمرجعيات الإخوانية.(قدس برس)
المصدر
http://www.middle-east-online.com/?id=113638
الطيب يعلن استعداده لزيارة إيران في سبيل إقامة تحالف جديد بين المرجعيات الشيعية ووسطيي السنة في وجه 'المتطرفين'.
ميدل ايست أونلاين
القاهرة ـ أعرب شيخ الأزهر أحمد الطيب عن "استعداده للقيام بزيارة غير مسبوقة إلى إيران، والتقارب معها على المستوى الفكري"، مرحباً "بدراسة الطلاب الشيعة في الأزهر ورافضاً الهجوم على الشيعة من قبل بعض المتطرفين".
ونقلت وكالة "ارنا" الايرانية للانباء عن الطيب قوله إنه "مستعد لزيارة ايران، إلا أنه نفى في الوقت نفسه تلقيه الدعوة لزيارتها"، التي قال إنه "سيرحب بها في حال تلقاها".
ورحب الطيب في تصريحات له في القاهرة "بدراسة الطلاب الشيعة بالأزهر".
ورفض الهجوم على "الشيعة من قبل بعض المتطرفين"، ولفت الى ان "الشيعة جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، مهما حاول البعض إقحامهم في بعض الأمور السياسية، وهاجم الفضائيات الدينية التي تسيء للشيعة".
واوضح الطيب "نحن نصلي وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات، ولا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام"، وأشار إلى أن "الفروق تنحصر فقط في بعض المسائل الفرعية".
وفي الاطار ذاته، لفتت صحيفة "المصريون" إلى ان "الطيب اتخذ قرارات بغرض التقريب بين السنة والشيعة، من بينها فتح أبواب الأزهر أمام قبول طلاب شيعة للدراسة في جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية، أو انضمام المرجعيات الشيعية إلى عضوية مجمع البحوث الإسلامية.كما سيتم تبادل الزيارات والبعثات العلمية بين أساتذة جامعة الأزهر في مصر والمرجعيات الدينية في إيران".
وأكدت المصادر ذاتها أن "الأزهر بصدد إنشاء لجنة من كبار مشايخه في كافة قطاعات الأزهر، لمناقشة ملف التقارب بين المذهبين السني والشيعي وإعداد مذكرة بأجندة محددة على أن تتم مناقشتها في اجتماع مجمع البحوث الإسلامية المقبل لإقرارها قبل إرسالها إلى المرجعيات الدينية في ايران للرد عليها من أجل التوصل لاتفاق بين الطرفين حول التقارب بين المذهبين".
وكان الطيب وصف قبل أكثر من شهر السلفيين بأنهم "أخطر من الخوارج وهم دخلاء على الدين".
ويرى متابعون أن تصريحات الطيب تصب في اتجاه منع التحالف السياسي بين السلفيين والإخوان خشية سيطرة ما يعدونه تطرفاً وغلواً على المؤسسات الدينية المهمة.
ويتوقع المتابعون أن يدفع الطيب نحو تحالف جديد بين الشيعة ومن يعرفون بوسطيي السنة منافس للتحالف القائم بين المرجعيات الشيعية والمرجعيات الإخوانية.(قدس برس)
المصدر
http://www.middle-east-online.com/?id=113638
تعليق