تويت
غزة - خاص الحور الاخبارية - اجرت وكالة الحور الاخبارية لقاءا صحفيا مع الناطق الرسمي باسم حركة الاحرار الفلسطينية ، وتحدث الاستاذ: مصطفى القيشاوي عن نشئة حركة الاحرار والمخططات التنظيمية التي سيتم العمل عليها في ذكرى انطلاقة حركته التي تصادف يوم الخميس الموافق 7-7-2011 .
فيما يلي نص اللقاء مع الناطق الرسمي لحركة الاحرار الفلسطينية:
بداية الاستاذ ابو عبيدة، نهنئكم بحلول ذكرى الانطلاقة، وبهذه المناسبة أين كانت وأين أصبحت حركة الاحرار ؟ وما هي المراحل التي مرت بها؟
بعد مرور أربعة أعوام من عمر الحركة التي كانت مرت خلالها الحركة بمرحلة شاقة من البناء التنظيمي حيث كان التركيز على بناء وتاهيل مؤسسات وأجهزة الحركة القيادية على وجه الخصوص، فبعد أن أنهينا سلسلة طويلة من الدورات الدينية والأمنية والإدارية والتنظيمية وكذلك محاضرات في العلوم السياسية والمهنية والتخصصية لكافة أعضاء المؤسسة القيادية في الحركة، أصبح لدينا بفضل الله حتى اللحظة مكتب إعلامي شامل بكافة الأقسام وفرقة فنية إسلامية للنشيد الإسلامي والوطني الهادف وأستوديو تسجيلات صوتية، وكذلك مجلة الأحرار ، وكذلك أكاديمية الشهيد أمجد أبو ريان ،، وقد عكفنا في هذا العام على تأسيس الكتلة الطلابية للحركة في الجامعات والتي سنعلن عنها رسمياً في بدء العام الدراسي القادم، ونطمح خلال هذا العام أن تكون لدينا إذاعة رسمية للحركة .
ما هي تجهيزات حركة الأحرار لفعاليات الانطلاقة علي مستوي قطاع غزة؟
ستبدأ أولى الفعاليات الرسمية يوم الأربعاء 6/7/2011 وذلك بمسيرة محمولة حيث ستجوب عشرات السيارات الموشحة برايات الحركة شوارع كافة محافظات القطاع بالتزامن مع سيارت للإذاعة تدعو لمهرجان الانطلاقة ...
وفي اليوم التالي ::
وهو الخميس 7/7/2011 وهو يوم الانطلاقة سيكون هناك احتفال مركزي للانطلاقة في مركز رشاد الشوا الثقافي وسيتم دعوة الفصائل الفلسطينية وأركان المجتمع الفلسطيني وكافة أنصار وأتباع الحركة ... وسيكون المهرجان تمام السادسة مساء .
وسيكون خلال الاحتفال العديد من الفقرات الفنية وكلمة الانطلاقة للأمين العام خالد أبو هلال والعديد من الفقرات الأخرى .
الي اين تسير الحركة وكيف مستقبل الحركة في عام 2012؟
الحركة رغم حداثة سنها ورغم أنها ربما تسير ببطء إلا أنها تسير واثقة، ولا تقدم على أي خطوة إلا بعد دراسة شاملة ، ونحن نعتقد أن المستقبل سيكون حافلاً بإنجازات الحركة على صعيد البناء التنظيمي للحركة وعلى صعيد خدمة أبناء شعبنا وقضيتنا....وبحلول العام القادم سيلمس شعبنا الفلسطيني نقلة نوعية بين الحركة اليوم وبين 2012 .
بعد المصالحة الفلسطينية، هل هناك فرصة لاستئناف الحوار مجدداً، وإلى أين تسير الأمور؟
بالتأكيد نحن نعتقد أنه لا حل لخلافاتنا الداخلية غير الحوار، لأنه هو الوسيلة الأنجع لتحقيق أهدافنا... لكننا نستغرب رضوخ الرئيس محمود عباس للضغوط الخارجية وإصراره على فياض رئيسا للحكومة، ونعتقد أن هذا الإصرار لا يخدم أجواء الوفاق ومن شأنه تسميم الأجواء، ونحن نعتقد أن الخروج من الأزمة هو عدم الارتهان للإرادات الخارجية والتوجه نحو إرادة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالمصالحه الوطنية.
كيف تصف علاقة الحركة بالفصائل الفلسطينية وخاصة فصائل م. ت . ف ؟
نحن حريصون على الانفتاح على كافة الفصائل التي لا تزال تؤمن بالمقاومة خياراً لدحر الاحتلال، وإن اقترابنا من أي فصيل هو بقدر اقترابه من حقوق وثوابت شعبنا، وبعدنا عن أي فصيل بمقدار بعده عن الحقوق والثوابت...
ماذا يعني لك القسوة المتناهية التي تستخدمها الأنظمة العربية ( خاصة ليبيا واليمن وسوريا ) في قمع الثورات ؟
على الرغم من أن هذه الأحداث هي أمور داخلية تتعلق بكل دولة... لكننا نستهجن ونرفض قمع الشعوب وكبت حرياتهم واغتصاب حقوقهم، وندعو إلى أن تستجيب كافة الحكومات إلى مطالب شعوبها العادلة.
هل هذه الثورات بداية مبشرة لإنهاء مرحلة الدكتاتوريات ؟
بالتأكيد .. لأن الشعوب لا تحتمل الظلم، وإرادة الشعوب أقوى من إرادة حكامهم، فنحن نستبشر بهذه الثورات التي ستعيد الأمة العربية والإسلامية إلى ريادة الأمم.
في ختام اللقاء ما هي رسالتكم لأبناء الشعب الفلسطيني وابناء حركتكم؟
إلى أبناء حركتنا الحبيبة أقول بأننا ما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن إلا بالعمل الدؤوب والمتواصل النابع من الإيمان بالفكرة والإخلاص لله عز وجل في تطبيقها، عليكم أن تستمروا في العطاء وأن تعطوا حركتكم أغلى أوقاتكم واعلموا أن أمامنا مشوار طويل تكتنفه الكثير من التحديات التي تحتاج إلى التضحيات، لا تيئسوا لا تكلوا لا تملوا ولا تحيدوا عن الطريق، لأن هذه الطريق هي أقرب الطرق للوصول إلى مرضاة الله عز وجل.
وإلى شعبنا المجاهد .... نتوجه بكل التحية والإكبار لهذا الشعب البطل الصامد المجاهد الذي احتضن المقاومة ولا زال، ونعده أن نمضي في طريقنا مع كافة الشرفاء والمخلصين نحو استعادة حقوقنا وحرية وطننا.
تعليق