إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

    المشاركة الأصلية بواسطة وادي بانشير مشاهدة المشاركة
    لا تقولني مالم اقله
    اسرائيل مجرمه وستبقى مجرمه ولها جرائمها الكثيرة في لبنان

    ولكن لماذا خرج الشعب اللبناني في مسيرات ضخمه وشعبيه مطالبه برحيل الجيش السوري
    اليس من افعال واخطاء هذا النظام
    انا بحكي الامور بحقيقتها وليس بعاطفيتها
    علاقة حزب الله مع النظام السوري على هذا النحو كانت بعد اتفاق الطائف بالتحديد
    النظام السوري كان يغطي على حزب الله بالمقاومه بأنها هي الجهه المخوله بالمقاومه بالجنوب وهي الجهه التي يحق لها التسلح
    وحزب الله يغطي على السياسيه السوريه بلبنان بانه لم يتدخل او يرفض او يستنكر ممارسات القادة السورين في لبنان من غازي كنعان الى عبد الحليم خدام الى رستم غزاله الى ماهر الاسد
    افهمني كويس
    السيد حسن في الخطاب الاخير قال ان للنظام السوري أخطاء في لبنان
    ايش بدك اياه يعمل يعني
    يقاتل سوريا علشان ترضى
    يروح يعمل تفجيرات علشان تنبسط
    [اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه الاخيار المنتجبين

    تعليق


    • #17
      رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

      رأس الحربة; افهمني كويس
      السيد حسن في الخطاب الاخير قال ان للنظام السوري أخطاء في لبنان
      ايش بدك اياه يعمل يعني
      يقاتل سوريا علشان ترضى
      يروح يعمل تفجيرات علشان تنبسط
      هو قال بالظبط انو الرئيس بشار اعترف ان سوريا لها اخطاء في لبنان

      تعليق


      • #18
        رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

        توجيه الاتهام الى اسرائيل بأن هي من تغتال هؤلاء الذين ليس لهم عداء مع اسرائيل او اميركا
        وخلافهم السياسي هو فقط مع سوريا اليس هذا هو غطاء سياسي من قبل المقاومه
        سكوت حزب الله على جرائم النظام السوري في لبنان اليس هذا غطاء سياسي من قبل المقاومه
        بعد طرد الجيش السوري مذموما مدحورا مطرودا من لبنان بعد اغتيال الحريري
        وبعدها يخرج حزب الله بمهرجان يقول فيه شكرا سوريا
        وتشكيل فريق8اذار الموالي لسوريا بعد الاغتيال
        اليس هذا كله غطاء سياسي من المقاومه للنظام السوري
        إنت مقتنع بـِ هذا الكلام المضحك جداً ...
        يعني إغتيال الأخوين " المجدوب " تمت عملية الإغتيال بـِ واسطة النظام السوري مثلاً.؟!
        ولماذا نخرج العدو الصهيوني من حساباتنا طالما هو يتربص للـِ مقاومة فـِ لبنان .؟!! ومن يخرج العدو الصهيوني من حسابات لبنان يكـون مشبوه ..؟!!
        أليس من أهداف العدو الصهيوني أن يخربط الساحة اللبنانية فـِ بعضها وإحدى أولوياته إشعال الفتنة الطائفية فـِ لبنان..؟!!

        عملية إغتيال " رفيق الحريري " كـان هدفها الأول إخراج سوريا من لبنان وهذا ما حصل بـِ الفعل .. بعد عدة سنوات تم إخراج سوريا من دائرة الإتهام ..

        الآن أتى الدور على حزب الله حتى يتم نزع سلاحه من خلال هذا القرار الإتهامي السري ،، لا أعلم كيف يكون سرياً وتم تسريب أسماء عناصر من حزب الله
        إلى وسائل الإعلام وبروز موقع إخبار مغمور يدعى " الرواد " ..؟!! .. ولكن هذه المحاولة سـ تفشل وكما قالها السيد حسن نصر " اليد الذ سـ تمد إلى عناصر المقاومة وسلاحها سـ تقطع سـ تقطع " ..!!

        أما بـِ خصوص إحتفال حـزب الله الذي من خلاله شكر سوريا كان من منطلق " من لا يشكر الناس لا يشكر الله " وهذا رد الجميل لـِ سورية .

        تعليق


        • #19
          رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

          اذا كان حزب الله بريء من دم الحريري هل هو بريء من دماء الشعب السوري؟؟؟؟؟؟؟
          رايت من يقول لا علاقة نقاش لبنان بسوريا
          او نقاش فقط عن الحريري .كيف يكون ذلك والمتهم هو شخص نفسه
          حزب الله تلاحقه دماء الاطفال في سوريا وشيوخ والنساء .
          ام بخصوص الحريري هو امر معقد يوجد اسباب كثيرة لنظام سوري وحزب الله لغتياله
          وايضا يوجد اسباب كثيرة للمحتل الاسرائيلي لغتياله من اجل اخراج سوريا من لبنان
          اي موضوع معقد ولا اعتقد بجلسة على تلفاز يمكن انهاء الموضوع.

          ام بنظري انا الذي يحصل في لبنان فتنة من اجل سحب سلاح حزب الله والمقاومة في لبنان

          تعليق


          • #20
            رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

            ولكن لماذا خرج الشعب اللبناني في مسيرات ضخمه وشعبيه مطالبه برحيل الجيش السوري
            اليس من افعال واخطاء هذا النظام
            من خرج هم جماعة الولد " تيار المستقبل " بعد إتهام سوريا بـِ إغتيال الحريري ..
            والآن النظام السوري خرج من دائرة الإتهام بـِ إغتيال الحريري ..
            صراحةً لا أعلم كيف تم بـِ هذه السرعة تغير برمجة عقلك ..؟!!

            تعليق


            • #21
              رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

              حزب الله تلاحقه دماء الاطفال في سوريا وشيوخ والنساء .
              بـِ هذه الكيفية الفصائل الفلسطينية الموجودة فـِ سوريا .. دماء الأطفال والشيوخ فـِ سوريا سـ تلاحقهم من خلال صمتهم مما يجري فـِ سوريا " ودائما نحن نقول الصمت علامة الرضى " وصمتهم يدل على رضاهم عما يفعله النظام السوري فـِ الثورة المشبوهه .. أليس كذلـك ..؟!!

              تعليق


              • #22
                رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

                يعني إغتيال الأخوين " المجدوب " تمت عملية الإغتيال بـِ واسطة النظام السوري مثلاً.؟!

                هؤلاء اثنين مجاهدين اغتالتهم اسرائيل وقد القي القبض على العميل الذي له علاقه بعمليه الاغتيال وهذا امر واضح وهولاء معروفين بنتمائهم لخط المقاومه

                عملية إغتيال " رفيق الحريري " كـان هدفها الأول إخراج سوريا من لبنان وهذا ما حصل بـِ الفعل
                بالتحديد بعد صدور قرار1559 باشهر تمت الجريمه النكراء ولم اتهم النظام القاتل بهذه الجريمه
                أما بـِ خصوص إحتفال حـزب الله الذي من خلاله شكر سوريا كان من منطلق " من لا يشكر الناس لا يشكر الله " وهذا رد الجميل لـِ سورية .
                كان بالامكان ان يكون رد الجميل بطريقه اخرى وليس عبر الحشد الطائفي
                واتى هذا الاحتفال بعد القاء الذئب خطاب يقول في اين الوفاء وكرر هذه العبارة عدة مرات فكان المهرجان شكرا سوريا شكرا سوريا وبعدها قام حزب الله بالحلف الرباعي بالانتخابات مع تيار المستقبل عام2005

                تعليق


                • #23
                  رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد عز الدين مشاهدة المشاركة
                  من خرج هم جماعة الولد " تيار المستقبل " بعد إتهام سوريا بـِ إغتيال الحريري ..
                  والآن النظام السوري خرج من دائرة الإتهام بـِ إغتيال الحريري ..
                  صراحةً لا أعلم كيف تم بـِ هذه السرعة تغير برمجة عقلك ..؟!!
                  انا لاادافع عن تيار المستقبل ولكن ادافع عن الحقيقه التي شاهدنها عندما هب الشعب اللبناني ليقول بصوت مرتفع
                  سوريه اطلعي برا

                  تعليق


                  • #24
                    رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

                    هؤلاء اثنين مجاهدين اغتالتهم اسرائيل وقد القي القبض على العميل الذي له علاقه بعمليه الاغتيال وهذا امر واضح وهولاء معروفين بنتمائهم لخط المقاومه
                    إذن لماذا لايكون العدو الصهيوني له ضلع فـِ عمليات الإغتيال السياسية الذي حصلت فـِ لبنان .. طالما هم " أي الذي تم إغتيالهم " من المعارضين لـِ خط المقاومة فــِ لبنان حتى يبعثر الأوراق اللبنانية ويشعل الفتنة فيما بينهم ..!!!


                    بالتحديد بعد صدور قرار1559 باشهر تمت الجريمه النكراء ولم اتهم النظام القاتل بهذه الجريمه


                    أليس هذه العملية الصهيونية الأمريكية عجلت فـِ خروج الجيش السوري ..؟!!

                    كان بالامكان ان يكون رد الجميل بطريقه اخرى وليس عبر الحشد الطائفي
                    واتى هذا الاحتفال بعد القاء الذئب خطاب يقول في اين الوفاء وكرر هذه العبارة عدة مرات فكان المهرجان شكرا سوريا شكرا سوريا وبعدها قام حزب الله

                    حلوة هذه الكلمة المظللة .. ياسيدي هو طلب ولا ما طلب .. من الواجب على حزب الله أن يقوم بـِ شكر النظام السوري على ما قدمه للـِ مقاومة فـِ لبنان من خلال مهرجان حاشد وهذا أقل واجب يقدمه الحزب للـِ نظام السوري شئت أم أبيت .. يعني بدك إياه يرسل رسالة الشكر بـِ واسطة إرسال شهادة حسن سير وسلوك فعلاً كلام مضحك ههههه ..

                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد عز الدين; الساعة 01-07-2011, 07:14 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

                      انا لاادافع عن تيار المستقبل ولكن ادافع عن الحقيقه التي شاهدنها عندما هب الشعب اللبناني ليقول بصوت مرتفع
                      سوريه اطلعي برا
                      الذي خرج هم جزء من الشعب المنتفعين من جماعة الولد " سعد " والناعق " جعجع " والمجرم " الجميل " الذي يدعمهم النظام السعودي وفيما سبق النظام المصري ومن خلفهم أمريكا والكيان الصهيوني و فرنسا ..!!

                      تعليق


                      • #26
                        رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

                        إغتيال الحريري : أخطاء وخطايا.. احترقت في ساحة الجريمة



                        ما إن أُقرّ «إتفاق الطائف» حتى انهالت الدراسات والاقتراحات في كيفية تنفيذه وما هي آليات هذا التنفيذ وإمكانياته وآفاقه التي ستلقي بظلالها على المستقبل اللبناني إنهاءً للحرب الأهلية وترسيخاً للسلم الأهلي وتحقيقاً للعدالة الاجتماعية, ناهيك عن تحديد علاقة لبنان بمحيطه وبالعالم بشكل واضح لا لبس فيه ولا غموض..
                        و كان الرئيس رفيق الحريري في طليعة مَنْ حصل على شبه إجماع وطني لتولّي رئاسة الحكومة التي من أُولى مهماتها تطبيق هذا الاتفاق وتنفيذه بعد انتخابات عام 1992م. وما شابها من ثغرات وانتهاكات أحدثت احتقاناً شعبياً عارماً ما كان من الممكن أن يوجد متنفس له إلا بالرئيس الحريري وهو الّذي كان قد أطلّ على الوضع اللبناني من خلال دعمه المالي لمختلف أنواع الميليشيات المتقاتلة قبل اتفاق الطائف, كما كان قد أطلّ على الواقع الشعبي بوجه إنساني خيري عبر إيصال المساعدات الغذائية والتموينية إلى كل بيت وشقة في كل أنحاء لبنان رغم ما في الأمر من شكل «فولوكلوري» إذ تصير تكلفة إيصال الحصة الغذائية أكثر بكثير من ثمنها وما تحتويه, أضف إلى ذلك الدعم المالي الخيالي الّذي زوده به ملك السعودية وأمراؤها على شكل منح طالبيّة للتخصص في مختلف الجامعات الأوروبية والأميركية.
                        ما يهمنا أن الرئيس الحريري, بهذه الإطلالات المتنوعة, الخفية منها والمكشوفة, أصبح بعد انتخابات 1992م. مرغوباً فيه لتولِّي رئاسة الحكومة, لبنانياً وعربياً ودولياً... إذ لم يكن مشروعه السياسي قد انكشف بعد... ولم يكن هو شخصياً من رموز الحرب المكشوفين للعيان بتلوّث أيديهم في القتل والتدمير والتهجير... وإن كان قد موّل بعضهم ضد البعض الآخر, كما صار معروفاً لاحقاً.
                        أخطاء فادحة... وأهداف خفية
                        تولّى الرئيس الحريري رئاسة الحكومة والآمال والأحلام تترنّح في رأس كل لبناني وصولاً إلى دولة عادلة ومتوازنة وإنهاءً للحرب التي كادت تطيح بالكيان الوطني في غير محطة من محطاتها..
                        فما هي الأسس التي بنى عليها سياسته ؟؟ وما هو النهج الّذي رسمه لسياسة الدولة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن من إفلاس وضعف وعجز غارقة بالديون والفساد, ومقيّدة بأمراء الحرب أنفسهم وملجومةً بتنامي النفوذ الخارجي والوصاية الأجنبية ؟؟!!
                        كلنا يذكر تلك المقابلة التلفزيونية الطويلة في بداية عهده والتي قال فيها أن كلفة إعمار البنية التحتية في كل لبنان والشاملة لكل أنواع الخدمات, بعد أن أعدّتها شركات متخصصة, تبلغ ما بين خمسة إلى عشرة مليارات دولار أميركي على أبعد تقدير.
                        و كلنا يذكر سؤال المذيع له: ولكن بيد مَنْ سنضع أموال هذه القروض يا دولة الرئيس؟؟
                        فأجاب: سنقوم, قبل ذلك, بإجراء عملية إصلاح إداري في كل مؤسسات الدولة وإداراتها قبل الاقدام على أي اقتراض للمال من الخارج.
                        بناءً عليه, فما هي الأخطاء المميتة والنهج الخاطيء الّذي مشى فيه الرئيس الحريري, حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من واقع متردي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً, وفي كافة الحقول والميادين؟؟!
                        يمكننا أن نحصر أهم ذلك في الممارسات والسياسات التالية:
                        1- لقد شرع الرئيس الحريري في اقتراض المليارات دون الشروع في عملية الاصلاح الموعودة والمنشودة... وهكذا وُضعت الأموال المقترضة بأيدي الفاسدين والمفسدين إياهم, بعد أن وُزعت عليهم حصصاً في المشاريع والالتزامات والصناديق والوزارات القائمة والمستحدثة .. والتي ما كانت إلا ترضية لهذه الجهة أو تلك, وفي طليعة أولئك رموز الحرب وقادة الميليشيات التي حُلَّت وأُدمجت في إدارات الدولة ومؤسساتها, والرئيس الحريري غير مبالٍ بالتحذيرات والنصائح التي أُسديتْ له, وبهذا الانتهاك الصريح والفاضح لإتفاق الطائف الّذي نصّ على حلّ الميليشيات وليس على إيجاد حل للميليشيات, كما هو معروف.
                        مما أدى إلى ازدياد الفساد واتساعه وإلى سرقة المال العام حتى بلغت نسبة الهدر, كما يسمونه أكثر من 70% وفق دراسات وإحصائيات لجهات دولية ومحلية, وإلى تجاوز الدين العام الأربعين مليار دولار, وإلى تجاوز العجز عتبة الـ 40% لتصل نسبته إلى 135% من الناتج المحلي في حين تراجعت نسبة النمو من 6% عام 1994 إلى 4% عام 1996م فإلى 2% عام 1998م, لتصل إلى ما دون الصفر عام 2000, والحبل على الجرار إلى ما بعد جريمة اغتيال الرئيس الحريري عام 2005م وإلى يومنا هذا.و هكذا رأينا أن الخطوة الأولى في إعادة الإعمار جاءت ناقصة ومتعثرة, بل وباهظة الثمن.
                        2- أما النهج الثاني الخاطيء الّذي انتهجه الرئيس الحريري, فهو توجهه الإقتصادي القائم على افتراض أن العملية السلمية في الشرق الأوسط آتية لا محال... وأن تصفية الصراع العربي/الاسرائيلي أمر حتمي لا مفرّ منه.. وعلينا أن نبني اقتصادنا وفق هذه الرؤية, الأميركية الصهيونية في الأساس, لنكون مستعدين لمواجهة المرحلة المقبلة في ظل تحديات العولمة, وما يستتبع من شركات تجارية ضخمة ومتعددة الجنسيات, نحتاج لمواكبتها إلى تطوير البنية الخدماتية بما فيها من طرق ومواصلات وجسور وأنفاق ومرافيء ومطارات... وحتى الملاهي والفنادق, وغير ذلك. ولم يعبأ الرئيس رفيق الحريري, بكل النصائح والتحليلات والدراسات التي كانت تنبه وتحذر من عدوانية إسرائيل ومخططاتها مدعومة من الاستعمار الغربي واليهودية الجديدة في أميركا, وأن الشعوب العربية سترفض التطبيع مع المشروع الصهيوني المستمر بأطماعه ووحشيته وعنصريته, وبالتالي, فمواسم الحروب مقبلة على المنطقة برمتها... لم يعبأ بكل ذلك, بل راح يردد دائماً, كما تردد بعض الأنظمة العربية: أن خيار السلام هو الخيار الاستراتيجي والوحيد للبنان والأمة العربية... حتى جاءت انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية والمقاومة في جنوب لبنان ومن ثم حرب أفغانستان وحرب العراق والعدوان الصهيوني على لبنان أخيراً وليس آخراً, جاء كل ذلك, ليطيح بالنهج السلمي المفترض, وبالتالي ببعض الانجازات نفسها التي حققها الرئيس الحريري بين العامين 1992م و2005 م, وليتأكد, بعد فوات الأوان, عقم السياسة الاقتصادية التي سارت عليها حكومات الرئيس الحريري والافتراضات الواهية التي انطلقت منها, وأبلغ دليل على ذلك قيام أمين عام الجامعة العربية السيد عمرو موسى بنعي العملية السلمية في الشرق الأوسط عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب الفاشل بالقاهرة في تموز 2006م. في أثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان وليتأكد بالتالي أن السلام مع الصهاينة أضغاث أحلام.
                        وعليه, كان يجب رسم سياسة اقتصادية مغايرة كمّاً ونوعاً ونهجاً ووسائل وأدوات.. وليس أدلّ على ذلك من أن حصة وزارتي الزراعة والصناعة من الميزانيات السنوية لم تكن تصل إلى 1% لكل منهما في كل الحكومات المتعاقبة. بدءاً من العالم 1993 م. في حين لم يتجاوز ما أُنفق على الجيش اللبناني مبلغ 300 مليون دولار في الست عشرة سنة الماضية.
                        3- بالاضافة إلى ذلك فقد بدا واضحاً أن الرئيس الحريري حاول إعادة دور لبنان السياحي إلى ما كان عليه قبل حرب العام 1975م أي يوم كان قطاع السياحة والخدمات يشكل ما نسبته 68% من الدخل الوطني العام, ليتراجع بعد الحرب الأهلية ونتيجة لها, إلى أقل من 20% في أحسن الأحوال. ولذلك, جرى تشجيع كبير لهذا القطاع عبر المشاريع الغير منتجة وبما يتلاءم مع الخطة الاقتصادية العامة والقائمة على وهم السلم المزعوم, كما قلنا, غير آخذين بعين الاعتبار التطورات والمستجدات التي طرأت على المنطقة المحيطة بلبنان وفي كافة المجالات السياحية والخدماتية, وهو ما سيؤدي إلى تراجع الدور اللبناني وعدم قدرته على المنافسة والاستقطاب والمضاربة.
                        باختصار لم يعد لبنان وحده بعد الحرب هو الفندق والجامعة والمرفأ والمصرف والمستشفى والمطار, وممراً وحيداً إلى منطقة المشرق والخليج العربي وما بعدهما. فلقد نافسه في ذلك كل من سورية والأردن ومصر وتركية, وحتى إسرائيل, ولذلك ما كان يجب أن يكون الإنفاق على هذا القطاع إلا بالقدر الّذي سيحققه من إنتاج وفق دراسات موضوعية يقوم بها متخصصون محترفون وبشكل متوازن مع القطاعات الأخرى الأكثر إنتاجاً والاكثر ثباتاً واستمرارية على المدى البعيد في ظل الأزمات والحروب والتي تعصف أول ما تعصف بقطاع السياحة والتجارة والخدمات.
                        4- و لعل النهج الخاطيء الآخر الّذي سار عليه الرئيس الحريري هو انطلاقه من خلفية القوة المالية والإعلامية التي يملكها والإفتراض أنه «بالمال» يستطيع أن يذلل كل العقبات التي تعترضه و«بالمال» يستطيع أن يفكك كل العقد والمطبات التي تواجهه, مستنداً في ذلك إلى ثروة طائلة بلغت المليارات وإلى امبراطورية إعلامية قلّ نظيرها في العالم أجمع.
                        ولهذا كنا نراه بملايين الدولارات يُرضي هذا الزعيم أو ذاك, ولا سيما أمراء الحرب, ويبني قصراً هنا وقصراً هناك لغيرهم من أصحاب القرار في مختلف العواصم والأنحاء, متوهماً أنه بالمال والهدايا يتمكن من تحقيق مشروعه الّذي لم يفصح عنه مرة ولا حدد أهدافه في يوم من الأيام, اللهم إلا شعارات عامة تغطيها العموميات دون شرح أو تفصيل أو تحديد, كشعار «إعادة الاعمار والانماء» و«توطيد السلم الأهلي» و«بناء لبنان الجديد» و«لبنان المستقبل»... وما شابه.
                        إن كل لبناني يتذكر كَمْ وكَمْ دفع الرئيس الحريري لزعماء الميليشيات, وكَمْ وكَمْ من القصور والحلي والجواهر قدّم في غير عاصمة عربية وأجنبية, وسواء قبل تولِّيه السلطة أو بعد ذلك.
                        و ماذا كانت النتيجة ؟؟ إزدادت العقد وتشابكت, وتعمقت المشاكل وتداخلت, وافتقدنا, وما زلنا, الدولة العادلة ولم نستطع الدخول في مرحلة السلم الأهلي رغم انتهاء الحرب, بل وما زلنا نعيش هاجس الإطاحة بالسلم الأَهلي من جديد, وما يشكله ذلك من تهديد مباشر لوحدة الوطن أرضاً وشعباً ومؤسسات.
                        5- ولقد ترافق مع العجز عن الاصلاح الاداري, العجز أيضاً عن إصلاح سياسي متطور يكون بمثابة الخطوة الأولى على طريق بناء دولة عصرية يسودها القانون وتحكمها المؤسسات وتعتمد التخطيط والتنظيم والبرمجة... وبدل أن يقف الرئيس الحريري في ذلك وقفة جريئة وشجاعة, بما كان يتمتع به من ثقة شعبية عارمة وتأييد عربي ودولي غير مسبوق في السنوات الأولى لتوليه رئاسة الحكومة, بدل أن يفعل ذلك, فإنه دخل مع الآخرين في «بازار» المحاصصة والمحسوبية والمكاسب الشخصية والفئوية بمنأى عن ملامسة الطموحات الشعبية وآمالها العريضة.
                        فلقد قبل بإجراء انتخابات عام 1996م. وفق قانون اسوأ من سابقه واستمر يعزف على منوال القانون الاستثنائي ولمرة واحدة في كل انتخابات حصلت بعد ذلك. و هو, في بداية عهده, لو أصرّ على إجراء إصلاح حقيقي وفعلي لما كان مضطراً إلى تبرير التردي الحاصل في الوضع السياسي في أواخر حياته, عازياً ذلك إلى الظروف الداخلية والخارجية, المفروضة عليه فرضاً, لأنه ما من حاكم يقبل أن تفرض عليه إرادة غير إرادته أو سياسة غير سياسته, ويبقى في موقع المسؤولية العامة.
                        لقد كان عليه إما أن يطبق ما يراه مناسباً وإما أن يترك السلطة ويعود إلى صفوف المعارضة أو بالأحرى إلى صفوف الجماهير التي منحته ثقتها وعلّقت عليه آمالها.
                        لقد فوّت الرئيس الحريري فرصاً عديدة للإصلاح بمختلف أشكاله. أولها, عندما كان هو نفسه مطلباً شعبياً ووطنياً في بداية عهده, وآخرها, قبل استقالته الأخيرة قبيل اغتياله, إذ لو خرج إلى أي مكان في الدنيا عاقداً العزم على عدم الرجوع إلى لبنان إلا بعد تطبيق خطته الاصلاحية ورافعاً في الوقت نفسه الغطاء الشرعي والقانوني عن كل الّذين كان يتهمهم بالعرقلة ووضع العصي في الدواليب, بمن فيهم السوريون, كما كان يقول ويدّعي, ولكنه لم يفعل لا في الأولى ولا في الأخيرة, حتى بدا وكأنه متشبث بالسلطة بأي ثمن, ومتمسك بالمنصب مهما تكن النتائج.. وحريص على الحصة ولو على حساب المصلحة الوطنية العامة في قيام دولة القانون والمؤسسات التي ما غفل عن ذكرها بيان وزاري دون أن ترى النور حتى يومنا هذا.
                        6- قلنا سابقاً, إن الرئيس الحريري دخل إلى السلطة من باب شعبي عريض عام 1992م. وبدلاً من أن يحافظ على هذا التأييد الشعبي العارم بملامسة الطموحات الشعبية في التعليم والاستشفاء والسكن وفرص العمل, فإن معظم الاجراءات التي اتخذها والنهج الّذي سار عليه, مع فريق عمله ومنهم وزير ماليته فؤاد السنيورة, كانت تحرص بشكل دائم على تأمين مصالح جماعة الطبقة الرأسمالية وتنميتها وتطوير إمكانياتها, ضاربة بعرض الحائط مصلحة الفئات الشعبية الغارقة في مشاكلها وهمومها وأزماتها... وبذلك ازداد الغني غنى وازداد الفقير فقراً.. حتى وصلنا إلى عام 2000م. وفي مجلس النواب اللبناني ثمانية عشر «مليارداراً» وأغلب الآخرين برتبة «مليونير» في حين أن مجلس النواب الأميركي فيه ستة أعضاء فقط من أصحاب «المليارات» مع أن عدد أعضائه يوازي خمسة أضعاف المجلس النيابي اللبناني, ناهيك عن الفوارق الأخرى.
                        ما لم ينتبه له الرئيس رفيق الحريري وحكوماته هو فقدان العدالة بين المناطق والفئات الاجتماعية في كل لبنان, ولنسأل أنفسنا ما هي حصة عكار من مبلغ الأربعين مليار دولار التي أُنفقت ؟؟ وهي المنطقة الأكثر سكاناً في لبنان والأكبر مساحة والأكثر حرماناً وإهمالاً منذ عهود طويلة, وقل الأمر نفسه في الهرمل والبقاع الغربي والكورة وجرود البترون, وغيرها. ولنا أن نسأل: ماذا استفادت الأحياء الشعبية في المدن نفسها كطرابلس وبيروت وصيدا وصور وبعلبك... أما تزال هذه الأحياء الشعبية تئنّ فقراً وحرماناً من أبسط مقومات الحياة؟؟ الحقيقة أن الرئيس الحريري زار كل عواصم القرار في هذا العالم مرات ومرات, ولكنه لم يزر هذه المناطق ولو مرة واحدة مطّلعاً على أحوالها ومعايناً لمشكلاتها المزمنة وصرخات أهلها المدوّية...
                        و مع ذلك يريدون منا أن نصدق أنه لم يكن منحازاً للأغنياء على حساب الفقراء !!
                        ولكي لا يظن أحد أننا نقول الكلام جزافاً, فلنأخذ مثلاً على ذلك, من موضوع القروض السكنية التي خُصصتْ لأصحاب الدخل المحدود, أو هكذا يجب أن تكون, فأما المال فهو قرض من دولة الكويت بفائدة رمزية ميسرة قدرها 3%, أضاف إليها وزير مالية الحريري 3% لخزينة الدولة, ثم 3% أخرى لشركات التأمين, ثم 3% أيضاً للمصرف الّذي يقدم رأس المال للمقترض وحوالي 2% عمولات وسمسرات وغير ذلك. لنصبح في النهاية أمام ما يوازي القرض التجاري العادي, لولا بعض التسهيلات في القسط الشهري, والّذي لا يجب أن يتجاوز ثلث الراتب. ولو نحن سألنا مَنْ هم أصحاب المصارف ؟ ومَنْ هم أصحاب شركات التأمين ؟ ومَنْ هم المستفيدون من هذه العملية ؟ لوجدنا أنفسنا أمام دولة تاجرة تقوم على «مافيات» تمتهن سرقة أتعاب الفقراء وتحترف السطو على أرزاقهم ومصالحهم وأحلامهم.
                        أما كان الأولى بالدولة أن تقوم هي بحراسة مصالح الفئات الشعبية وتنمية قدراتها والحرص على تحقيق مطالبها المزمنة كما تفعل كل دول العالم؟؟
                        كثيرون من خبراء واقتصاديين ومفكرين, نصحوا الرئيس الحريري بهذا التوجه. لكنه لم يفعل..
                        7- ومن الأخطاء, في النهج والاسلوب, والتي ارتكبها الرئيس رفيق الحريري هو التناقض الصارخ في مواقفه وطروحاته من القضايا الراهنة والتحديات القائمة. لقد انكشف أخيراً أنه كان يقول للسوريين شيئاً وللأمريكيين شيئاً آخر. ويتحدث مع الفرنسيين بلغة ومع المقاومة بلغة أخرى... وهكذا.
                        إزاء ذلك بدا الرئيس الحريري وكأنه يسير وسط حقول من الألغام القابلة للإنفجار في أية لحظة. وهو أمر سيؤدي أيضاً إلى تأثير سلبي على مجريات عملية التحقيق في جريمة اغتياله, والتي بقيت مشرعة على احتمالات عديدة.. لا سيما بعد صدور القرار 1559, الّذي بدا وكأنه تمهيد لعملية الاغتيال بغض النظر عن الفاعل والّذي لم نستطع الوصول إليه حتى اليوم بالأدلة والبراهين.
                        8- وربما استجابة لهذه الجهة أو تلك في عواصم القرار, فقد عادى الرئيس الحريري القوى القومية الوحدوية فعادته, وناصبها العداء فناصبته العداء, وأكثر من ذلك, فبدل أن يحاور القوى النقابية ويستجيب لمطالبها المحقة والعادلة, فإنه حطّمها وهمّشها وضرب بعضها بالبعض الآخر, حتى غاب دورها وفعاليتها وتأثيرها. ولنا في الاتحاد العمالي العام وانشقاقاته وتبعثره أبلغ دليل على الحالة المزرية التي وصل إليها في عهد الرئيس الحريري.. ولنا في رقم الـ60% من اللبنانيين الّذين يعيشون تحت خط الفقر, دليل آخر على مدى الاحتقان الشعبي الاجتماعي الّذي تزامن مع خطة «الانماء والاعمار» بألوانها الوردية كما قـُدّمتْ في مظهرها الخارجي.
                        9- ولعل النهج الخاطيء بل والقاتل الّذي يرقى إلى درجة الخطيئة هو محاولة تأطير الطائفة السنية في لبنان في حزب سياسي واحد بحجة الدفاع عن مصالحها وحقوقها في مواجهة الآخرين, على أن يكون له وحده حقّ التكلم باسم هذه الطائفة وتمثيلها والاستفراد بحصتها داخل النظام الطائفي اللبناني الّذي يوزع الحصص والمناصب والوظائف حكراً على أمراء الطوائف الّذين تحولوا في أثناء الحرب إلى أمراء الميليشيات الطائفية والمذهبية والمناطقية, وتحولت ميليشياتهم إلى أدوات تقسيمية جَنَتْ ما جنته على طوائفها أولاً, وعلى الوطن كله, ثانياً.
                        نقول إن هذه المحاولة ترقى إلى درجة الخطيئة المميتة, والتي اسْـتُدرِجَ إليها الرئيس الحريري ومَنْ خلفه, بشكل مباشر أو غير مباشر. خطيئة مميتة ؟ نعم لأنها ستؤدي إلى المنهج التالي:
                        ‌أ- تغيير هوية الطائفة السنية, الوحدوية في نهجها الوطني والعروبي, وتشويه تاريخها النضالي الجهادي في مقاومة الأطماع الغربية وتكسير أحلافها وتحطيم مخططاتها عبر التاريخ.
                        ‌ب- إن تأطيرها في حزب واحد يستلزم حتماً شطب التنوع والتعدد داخلها مما يؤدي إلى عملية إلغاء الآخر, وهو الفخ الصهيوني الغربي بما يؤدي إليه من تفتيت وتشرذم وفتن لا ينجو أحد من ويلاتها لأن القاعدة الراسخة تقول: والفتنة أشد من القتل. ولقد استُدرج الرئيس الحريري إلى هذا الفخ, عندما استأثر بحصص الطائفة السنية في وظائف الدولة وفي الإعلام وفي المشاريع والإلتزامات والتعهدات, وغير ذلك.
                        ‌ج- إن إشعال حريق طائفي أو مذهبي سيؤدي تلقائياً إلى إشعال حرائق أخرى مضادة, بحيث تصير الفرصة سانحة للتدخلات والوصايات الأجنبية من جهة, ولتهديد وحدة لبنان وعروبته من جهة أخرى.
                        والواقع, أن محاولة تأطير الطائفة السنية في حزب واحد تزامنت مع بدء الحرب عام 1975م. ولكن هذه الطائفة استعصت على كل هذا المخطط على المستوى الشعبي وعلى مستوى قياداتها وفعالياتها بمختلف مواقعهم ومشاربهم وانتماءاتهم, إننا اليوم ندرك كَمْ كان حكيماً كل من: رشيد كرامي وسليم الحص وكمال شاتيلا وحسن خالد ومصطفى سعد وعبد الرحيم مراد وآخرين كثر, عندما لم يَنْزَلِقوا إلى مواقع طائفية ومذهبية, أي إلى الفخ الّذي أفصحت عنه إسرائيل منذ قيام دولتها العنصرية الطائفية وهو تحويل المنطقة من حولها إلى دويلات طائفية ومذهبية متقاتلة ومتناحرة.
                        نقول ذلك, ونحن نرى ونسمع مباشرة, كيف أن البعض من جماعة الحريري, كان شغلهم الشاغل في أثناء العدوان فبركة الاشاعات عن المقاومة وقياداتها ومجاهديها والقيام بنشر الدسائس والفتن, بل والقيام بأوسع عملية تحريض مذهبي حتى وصل الأمر ببعضهم إلى المجاهرة بالعداء للمقاومة ولسورية والوقوف إلى جانب إسرائيل وتمني النصر لها, في حين كانت إسرائيل ترتكب المجازر في كل أنحاء لبنان دون تفرقة أو تمييز في عدوانها الشامل على لبنان في تموز من العام 2006م.
                        نقول ذلك أيضاً, ونحن نعلم أن الوحدويين موجودون في كل الطوائف والمذاهب والمناطق, كما التقسيميين والخونة والعملاء, الّذين لا تخلو منهم طائفة أو مذهب أو منطقة, وعليه, فإننا إذا صنّفنا الناس على أساس مذهبي أو طائفي أو فئوي, فإننا واقعون لا محال في الشرك الصهيوني المنصوب منذ زمن بعيد, مما يستدعي تصنيف الناس إلى فريقين فقط لا غير: مَنْ مع المشروع الأميركي الصهيوني وعنوانه: «الشرق الأوسط الجديد»؟؟ ومَنْ مع مشروع المواجهة والمقاومة وعنوانه ساحات الجماهير العربية الصابرة والمجاهدة.
                        وأما الواقفون في الوسط رياءً ونفاقاً وخداعاً فهم في الدرك الأسفل من النار وفق التعبير القرآني.
                        وما كنا لنقول ما قلنا إلا لإدراكنا أن هذه الأخطاء والخطايا احترقت أو كادت يوم اغتياله, فأُزيحت من الوجدان الشعبي, دفعة واحدة, وأُطيح بها من أرض الواقع, مع أنها كانت بمثابة رفع الغطاء عن الرئيس الحريري, إذ هيأت المناخ المؤاتي في ساحة الجريمة لاغتياله... تلك الجريمة التي نؤكد على إدانتها واستنكارها كائناً من يكون فاعلها والمخطط لها والمحرض على ارتكابها, وليس في ذلك غرابة, رغم خلافنا مع الرئيس الحريري, لأن القتل غدراً سمة من سمات اليهود وطبع من طبائعهم, كما أكدته وقائع الأرض, وحدثتنا عنه كتب السماء.
                        إننا إذ نضع هذه الحقائق , فإنما نضعها للتاريخ فقط , مع علمنا أن هناك الكثيرين ممن استفادوا من هذه الجريمة .. فاستغلوها أبشع إستغلال خدمةً لمصالحهم الفئوية الخاصة, و تعبيراً عن أحقادهم الدفينة المزمنة باتجاه غايات و أهداف ما كان للرئيس رفيق الحريري أن يرضى بها إطلاقاًَ أو يتبناها في يوم من الأيام.
                        أما ما بعد اغتيال الرئيس الحريري وما آلت إليه الأمور .. فللبحث صلة.



                        د. محمود حمد سليمان

                        تعليق


                        • #27
                          رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد عز الدين مشاهدة المشاركة
                          بـِ هذه الكيفية الفصائل الفلسطينية الموجودة فـِ سوريا .. دماء الأطفال والشيوخ فـِ سوريا سـ تلاحقهم من خلال صمتهم مما يجري فـِ سوريا " ودائما نحن نقول الصمت علامة الرضى " وصمتهم يدل على رضاهم عما يفعله النظام السوري فـِ الثورة المشبوهه .. أليس كذلـك ..؟!!
                          بتاكيد لا
                          لان الفصائل الفلسطينية في موقف لا يمكن تصريح كما نريده ان يكون
                          الفصائل كلها على ارض سورية كيف تريدها تكلم مثل الذي هو خارج البلاد .
                          حزب الله يمكنه قول لو كلمة صغيرة واذا كانت الكلمة سوف تسبب له المشاكل مع النظام السوري اذا عليه سكوت افضل من التكلم مثل الفصائل الفلسطينية وليس كما يقوله الان من كلام ضد الشعب السوري ويقول عنهم انهم اتباع امريكا وان كم رجل على دوار الؤلؤة في البحرين هم ابطال.
                          للاسف حزب الله يتعامل باسلوب ازدواجية الفعل والصورة

                          تعليق


                          • #28
                            رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

                            تحية كل التحيات لسماحة السيد حسن نصرالله "أبا هادي"
                            نحن في إنظاره نحن على يقين الحزب برئ من دم الحريري والمسئول عن قتله هم الإسرائلييين لعنهم الله......
                            الغزي والعار للخونة الأنذال.
                            قال الرسول _ص_ ( يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظالله يحفظك ،احفظالله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف)

                            تعليق


                            • #29
                              رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

                              المشاركة الأصلية بواسطة وادي بانشير مشاهدة المشاركة
                              المتهمون هم
                              مصطفى بدر الدين

                              سليم عياش
                              حسن عيسى
                              أسد صبرا

                              فل يسمح لي الاخوة بالدخول في النقاش
                              ان لم اكن متطفلا كون المشاركة الاولى لي في منتداكم الكريم

                              اقول

                              ما لفت انتباهي في أسماء المتهمين اسم المتهم مصطفى بدر الدين
                              فمن هو

                              الاسم الحركي الياس صعب ((دخل الكويت بجواز سفر لبناني بنفس الاسم على انه مسيحي ))

                              شقيق زوجة عماد مغنية

                              خبير متفجرات
                              حكم بالاعدام في الكويت باعتباره المشرف والمخطط لتفجيرات الكويت
                              السفارة الامريكية في بنيد القار
                              ومجمع سكني يقطنه امريكيون واوروبيون في سلوى
                              ومكاتب شركة امريكية في منطقة البدع
                              والسفارة الفرنسية في الجابرية
                              وبرج المراقبة في مطار الكويت
                              ومنطقة الشعيبة الصناعية
                              ومركز المراقبة والتحكم التابعة لوزارة الكهرباء
                              و وتفجيرات مقاهي يرتادها اجانب

                              وادين ايضا بالمحاولة الفاشلة لاغتيال امير الكويت السابق جابرالصباح عام 1985

                              جرت محاولة لتحريره من السجن الكويتي هو والمجموعة المدانة في تفجيرات الكويت لبنانيين وكويتيين وعراقيين من حزب الدعوة الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي الحالي المالكي
                              حيث قام عماد مغنية باختطاف الطائرة الكويتية "الجابرية" بعد فترة من محاولة اغتيال الصباح لمقايضة السلطات الكويتية بإطلاق سراح الـ 17 المتهمين بالاغتيال وبينهم الياس صعب مقابل تحرير رهائن الطائرة, ولما رفضت الكويت هذه المقايضة بدأ مغنية بقتل الرهائن قتل منهم اثنان, قبل ان يتوجه الى الجزائر حيث فاوضته السلطات الجزائرية واقنعته بإطلاق الرهائن ثم تحرير الطائرة مقابل تهريبه واعادته الى طهران التي انطلق منها للتنفيذ

                              ولم يخرج مصطفى بدر الدين او الياس صعب من سجنه في الكويت الا عندما اجتاح الجيش العراقي الكويت وفر حينها السجناء من السجون الكويتة

                              تعليق


                              • #30
                                رد: يطل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله غداً الساعة الـ 8:30 مساء لتحديد موقف حز

                                رغم أنف المبنشرين والمنافقين
                                سيظل السيد حسن سيدا للمقاومة والأحرار في هذا العالم المبنشر
                                وسنظل دوما متعشطين لكلماته الصادقة
                                وسحقا للمتلونين المنافقين

                                تعليق

                                يعمل...
                                X