ما أن أعلنت حركة الجهاد الإسلامي بالتعاون مع جمعية أقرا الخيرية, عن بدأ التسجيل في مخيمات العودة, في أقاليم قطاع غزة, حتى سارع العشرات من الأشبال للتسجيل, من أجل حفظ كتاب الله تعالي, والابتعاد عن أجواء الدراسة, والمرح واللهو في الطرقات دون فائدة.
وعلى الرغم من الإغراءات التي تعرض في المخيمات الصيفية الأخرى من رحلات برية وبحرية وتحفيز بالمكافئات والجوائز, إلى أن أشبال حركة الجهاد الإسلامي يصرون على حمل الأمانة بكل اقتدار ويسعون دائماً لحفظ كتاب الله تعالي من منطلق الإيمان والوعي والثورة التي تنتهجها حركة الجهاد الإسلامي.
وكالة فلسطين اليوم الإخبارية", زارت مخيم شهداء الزيتون ومخيم مسجد الفضيلة إقليم شرق غزة, لترى الإصرار في عيون الأشبال في تعلم القرآن الكريم والعمل على أخلاق الأنبياء والرسل, كما شاهدت العمل المميز للمحفظين في التعامل مع الأشبال على اختلاف قدراتهم في الحفظ.
من جهته قال الأستاذ بشير البرديني محفظ في مخيم شهداء الزيتون, إن أداء الأشبال في مخيم شهداء الزيتون رائع جيد ومستواهم عالي ومصرون على حفظ كتاب الله سبحانه وتعالي.
وأشار, البرديني, لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", إلى أن الأطفال يحبون أن تكون العطلة الصيفية مليئة بالمرح والفرح والسعادة والرحلات البحرية لكن هذه المغريات للأشبال بحاجة إلى دعم مالي كبير,لكي يصمدوا ويتابعوا قراءة القرآن الكريم.
ولفت إلى أن المكافئات والحوافز للأشبال تحتاج إلى مبلغ كبير من المال وهذه العقبة التي تواجهنا نتغلب عليها عن طريق دعم الأهل لأبنائهم ويحرصون على أن يكون أبنائهم من رواد المساجد فبدعمهم ينجح مخيمانا.
وعن البرنامج المتبع في تحفيظ القرآن الكريم خلال 70 يوم, قال, في البداية نعمل أسبوع اختبار لكافة الأشبال المسجلين والذي يزيد عددهم عن 50 شبل, وفي النهاية نستقر على 20 شبل قادرون على حفظ القرآن الكريم, ويتم حفظ 10 صفحات من كتاب الله في اليوم الواحد, ومن لم يحفظ عشرة يعتبر مقصر, واعتقد البرديني أن 13 شبل من أشباله سيحفظون القرآن الكريم كاملاً, خلال المدة المحددة.
وأضاف, المخيم أقيم لحفظ القرآن الكريم كاملاً منذ بداية العطلة الصيفية حتى 20 رمضان.
وتابع, يتراوح أعمال الأطفال في مخيم شهداء الزيتون بين 10 إلى 12 سنة.
وقدم البرديني شكره إلى حركة الجهاد الإسلامي وجمعية اقرأ على أقامت المخيمات في هذه العطلة داعياً, جمعية أقرا وكوادر الحركة في منطقة شرق غزة أن يقوموا بزيارات ميدانية للمخيمات لتشجيع الأشبال والمحفظين إلى استمرار الروح العالية لهم, مضيفاً, هناك تواصل مع الجمعية عبر الجوال وهذا يعطينا دفعة معنوية ونتمنى أن تكون زيارات ميدانية.
من جانبه أكد الشبل أحمد سعد 12 عام من مركز شهداء الزيتون, أن إصراره على دخول المخيمات الصيفية ساعده في ارتفاع مستواه الدراسي في المدرسة وأصبحت درجاته عالية جداً.
وقال الشبل سعد, لمراسل "فلسطين اليوم", إن حفظ القرآن الكريم له طعم مختلف عن قراءة دروسي في المدرسة حيث أستمتع عند قراءتي القرآن الكريم ويكفي أن هذا القرآن شفاء لنا جميعاً.
ودعا, ذوو الأشبال الذين يلعبون في الشوارع دون فائدة إلى دفع أبنائهم إلى مخيم تحفيظ القرآن ليتعلموا الأخلاق الحميدة.
بدوره قال المحفظ في مركز الفضيلة محمد مشتهى, إن إقامة المخيمات داخل المساجد دليل على إصرار أبناء شعبنا الفلسطيني على التمسك بنهج الله تعالي والتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم, وبناء الفرد المسلم على تعليم دينه وأخلاق الرسل ولأنبياء.
وأضاف مشتهى لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", يوجد في مركز الفضيلة أكثر من 50 شبل يصرون على حفظ القرآن الكريم كاملاً خلال 70 يوم.
وأشار, إلى أن بعض الأشبال في المركز يريدون تثبيت القرآن الكريم نتيجة حفظهم السابق في مخيمات سابقة, والبعض الأخر يحفظون القرآن الكريم من جديد وبين هاتين الفئتين يجد المحفظ رغبة كبيرة في ممارسة عمله.
ولفت إلى أن المركز لا يعتمد على تحفيظ القرآن الكريم فقط بل على دراسة الآداب الإسلامية والأخلاق وإجراء دورات لتلاوة القرآن, قائلاً, حفظ القرآن يُعز بها أقوام إذا حافظوا عليه, وُيذل بتركه أقوام إذا تركوه.
وتابع قوله, المخيم كخلية النحل كافة المحفظين والأشبال يعملون لساعات طويلة من أجل أن يتوجوا خلال المدة المحددة بتاج الوقار.
وعلى الرغم من الإغراءات التي تعرض في المخيمات الصيفية الأخرى من رحلات برية وبحرية وتحفيز بالمكافئات والجوائز, إلى أن أشبال حركة الجهاد الإسلامي يصرون على حمل الأمانة بكل اقتدار ويسعون دائماً لحفظ كتاب الله تعالي من منطلق الإيمان والوعي والثورة التي تنتهجها حركة الجهاد الإسلامي.
وكالة فلسطين اليوم الإخبارية", زارت مخيم شهداء الزيتون ومخيم مسجد الفضيلة إقليم شرق غزة, لترى الإصرار في عيون الأشبال في تعلم القرآن الكريم والعمل على أخلاق الأنبياء والرسل, كما شاهدت العمل المميز للمحفظين في التعامل مع الأشبال على اختلاف قدراتهم في الحفظ.
من جهته قال الأستاذ بشير البرديني محفظ في مخيم شهداء الزيتون, إن أداء الأشبال في مخيم شهداء الزيتون رائع جيد ومستواهم عالي ومصرون على حفظ كتاب الله سبحانه وتعالي.
وأشار, البرديني, لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", إلى أن الأطفال يحبون أن تكون العطلة الصيفية مليئة بالمرح والفرح والسعادة والرحلات البحرية لكن هذه المغريات للأشبال بحاجة إلى دعم مالي كبير,لكي يصمدوا ويتابعوا قراءة القرآن الكريم.
ولفت إلى أن المكافئات والحوافز للأشبال تحتاج إلى مبلغ كبير من المال وهذه العقبة التي تواجهنا نتغلب عليها عن طريق دعم الأهل لأبنائهم ويحرصون على أن يكون أبنائهم من رواد المساجد فبدعمهم ينجح مخيمانا.
وعن البرنامج المتبع في تحفيظ القرآن الكريم خلال 70 يوم, قال, في البداية نعمل أسبوع اختبار لكافة الأشبال المسجلين والذي يزيد عددهم عن 50 شبل, وفي النهاية نستقر على 20 شبل قادرون على حفظ القرآن الكريم, ويتم حفظ 10 صفحات من كتاب الله في اليوم الواحد, ومن لم يحفظ عشرة يعتبر مقصر, واعتقد البرديني أن 13 شبل من أشباله سيحفظون القرآن الكريم كاملاً, خلال المدة المحددة.
وأضاف, المخيم أقيم لحفظ القرآن الكريم كاملاً منذ بداية العطلة الصيفية حتى 20 رمضان.
وتابع, يتراوح أعمال الأطفال في مخيم شهداء الزيتون بين 10 إلى 12 سنة.
وقدم البرديني شكره إلى حركة الجهاد الإسلامي وجمعية اقرأ على أقامت المخيمات في هذه العطلة داعياً, جمعية أقرا وكوادر الحركة في منطقة شرق غزة أن يقوموا بزيارات ميدانية للمخيمات لتشجيع الأشبال والمحفظين إلى استمرار الروح العالية لهم, مضيفاً, هناك تواصل مع الجمعية عبر الجوال وهذا يعطينا دفعة معنوية ونتمنى أن تكون زيارات ميدانية.
من جانبه أكد الشبل أحمد سعد 12 عام من مركز شهداء الزيتون, أن إصراره على دخول المخيمات الصيفية ساعده في ارتفاع مستواه الدراسي في المدرسة وأصبحت درجاته عالية جداً.
وقال الشبل سعد, لمراسل "فلسطين اليوم", إن حفظ القرآن الكريم له طعم مختلف عن قراءة دروسي في المدرسة حيث أستمتع عند قراءتي القرآن الكريم ويكفي أن هذا القرآن شفاء لنا جميعاً.
ودعا, ذوو الأشبال الذين يلعبون في الشوارع دون فائدة إلى دفع أبنائهم إلى مخيم تحفيظ القرآن ليتعلموا الأخلاق الحميدة.
بدوره قال المحفظ في مركز الفضيلة محمد مشتهى, إن إقامة المخيمات داخل المساجد دليل على إصرار أبناء شعبنا الفلسطيني على التمسك بنهج الله تعالي والتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم, وبناء الفرد المسلم على تعليم دينه وأخلاق الرسل ولأنبياء.
وأضاف مشتهى لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", يوجد في مركز الفضيلة أكثر من 50 شبل يصرون على حفظ القرآن الكريم كاملاً خلال 70 يوم.
وأشار, إلى أن بعض الأشبال في المركز يريدون تثبيت القرآن الكريم نتيجة حفظهم السابق في مخيمات سابقة, والبعض الأخر يحفظون القرآن الكريم من جديد وبين هاتين الفئتين يجد المحفظ رغبة كبيرة في ممارسة عمله.
ولفت إلى أن المركز لا يعتمد على تحفيظ القرآن الكريم فقط بل على دراسة الآداب الإسلامية والأخلاق وإجراء دورات لتلاوة القرآن, قائلاً, حفظ القرآن يُعز بها أقوام إذا حافظوا عليه, وُيذل بتركه أقوام إذا تركوه.
وتابع قوله, المخيم كخلية النحل كافة المحفظين والأشبال يعملون لساعات طويلة من أجل أن يتوجوا خلال المدة المحددة بتاج الوقار.
تعليق