الشاباك:عضو المجلس الوطني الفلسطيني " ليلى خالد" كانت حلقة الوصل بين قيادة الجبهة الشعبية بدمشق وخلية مسلحة بالقدس

القدس المحتلة / سما / اتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو المجلس الوطني الفلسطيني ليلى خالد بأنها شكلت حلقة وصل بين قيادة الجبهة في دمشق وخلية فلسطينية مسلحة في القدس ورام الله.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء إن محققي الشاباك ذهلوا عندما عرفوا أن خالد كانت حلقة الوصل بين قيادة الجبهة الشعبية والخلية المسلحة.
ووصفت الصحيفة خالد بأنها "خاطفة الطائرات" كونها اشتهرت بخطف طائرات في بداية سبعينيات القرن الماضي بدعوى طرح القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية، وقضت عدة سنين في السجون الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل سمحت أمس بالنشر عن اعتقال خلية فلسطينية مسلحة تنشط في القدس الشرقية ورام الله ويقودها فلسطيني من ضاحية شعفاط بالقدس الشرقية يدعى ناصر أبو خضير (50 عاما) ووليد حباس (31 عاما) من قرية كفر عقب وفي عضويتها أكثر من 20 ناشطا.
ووفقا للشاباك فإن الخلية خططت لوضع عبوات ناسفة في فندق "أولايف تري" (شجرة الزيتون) الإسرائيلي المقام في ضاحية الشيخ جراح بالقدس الشرقية وقتل عميل فلسطيني متعاون مع السلطات الإسرائيلية وإلقاء زجاجات حارقة وخطف تاجر أراضي فلسطيني والمطالبة بفدية مقابله لغرض تمويل نشاط الخلية.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في الشاباك قولها إن "اعتقال أعضاء الخلية قبل تنفيذ نواياها منع عدة عمليات".
وأضافت مصادر الشاباك أن الحديث يدور عن خلية كبيرة الحجم ونشطت في الإعداد لتنفيذ عمليات بسرية بالغة وباتصال دائم مع قيادة الجبهة الشعبية في دمشق وأنه تم اعتقال أعضاءها بعد أن بدأوا بالتحضير لتنفيذ عمليات وتجنيد نشطاء واقتناء أسلحة.
ووفقا للشاباك فإن المعتقلين اعترفوا خلال التحقيقات معهم بالعضوية في الخلية وبتشكيل خلية عسكرية وبتهم أخرى عديدة وجهت إليهم.

القدس المحتلة / سما / اتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو المجلس الوطني الفلسطيني ليلى خالد بأنها شكلت حلقة وصل بين قيادة الجبهة في دمشق وخلية فلسطينية مسلحة في القدس ورام الله.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء إن محققي الشاباك ذهلوا عندما عرفوا أن خالد كانت حلقة الوصل بين قيادة الجبهة الشعبية والخلية المسلحة.
ووصفت الصحيفة خالد بأنها "خاطفة الطائرات" كونها اشتهرت بخطف طائرات في بداية سبعينيات القرن الماضي بدعوى طرح القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية، وقضت عدة سنين في السجون الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل سمحت أمس بالنشر عن اعتقال خلية فلسطينية مسلحة تنشط في القدس الشرقية ورام الله ويقودها فلسطيني من ضاحية شعفاط بالقدس الشرقية يدعى ناصر أبو خضير (50 عاما) ووليد حباس (31 عاما) من قرية كفر عقب وفي عضويتها أكثر من 20 ناشطا.
ووفقا للشاباك فإن الخلية خططت لوضع عبوات ناسفة في فندق "أولايف تري" (شجرة الزيتون) الإسرائيلي المقام في ضاحية الشيخ جراح بالقدس الشرقية وقتل عميل فلسطيني متعاون مع السلطات الإسرائيلية وإلقاء زجاجات حارقة وخطف تاجر أراضي فلسطيني والمطالبة بفدية مقابله لغرض تمويل نشاط الخلية.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في الشاباك قولها إن "اعتقال أعضاء الخلية قبل تنفيذ نواياها منع عدة عمليات".
وأضافت مصادر الشاباك أن الحديث يدور عن خلية كبيرة الحجم ونشطت في الإعداد لتنفيذ عمليات بسرية بالغة وباتصال دائم مع قيادة الجبهة الشعبية في دمشق وأنه تم اعتقال أعضاءها بعد أن بدأوا بالتحضير لتنفيذ عمليات وتجنيد نشطاء واقتناء أسلحة.
ووفقا للشاباك فإن المعتقلين اعترفوا خلال التحقيقات معهم بالعضوية في الخلية وبتشكيل خلية عسكرية وبتهم أخرى عديدة وجهت إليهم.
تعليق