بسم الله الرحمن الرحيم
فتحي الشقاقي طبيب فلسطيني من مخيم رفح درس الطب في مصر، أسس حركة الجهاد اﻹسـﻼمي مطلع الثمانينات، المؤرخون يقولون أن الشقاقي لم يكن عضوا في جماعة الإخوان المسلمين رغم علاقته بهم في مراحل حياته اﻷولى، ويقولون أنه كان يؤدي الصلاة معهم ويحضر الدروس الدينية ولم يكن يتبنى فكرهم ورؤياهم.
انطلق الشقاقي في رؤيته للقضية الفلسطينية من مبدأ عدم وجود تنظيم يقاوم اﻻحتﻼل مـن منطلـق إسلامي وقال عبارته المشهورة:"فلسطينيون بلا إسـﻼم، وإسـﻼميون بـﻼ فلسـطين "والمقصـود بالفلسطينيين الذين ﻻ يتبنون اﻹسلام فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أما اﻹسلاميين بلا فلسطين فهم الحركات اﻹسلامية وعلى رأسها إخوان فلسطين إضافة إلى حزب التحرير والحركات الصوفية وغيرها.
اصطدم أنصار الشقاقي باﻹخوان في قطاع غزة ووصل اﻷمر إلى استخدام العنف، وإجماﻻ لم تنجح حركة الجهاد اﻹسلامي في استقطاب الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني لعدة أسباب منها:-
1) توحد ضمني بين حركة فتح وفصائل منظمة التحرير وحركة اﻹخـوان المسـلمين علـى الوقوف في وجه الحركة الوليدة.
2) حالة التحمس للثورة اﻹيرانية من قبل الشقاقي وأنصاره دفعت اﻹخوان إلـى بـث دعايـة مفادها أن أفراد الجهاد اﻹسلامي هم من الشيعة ويتلقون اﻷوامر من إيران الشيعية الفارسية التي تتستر باﻹسلام وروج اﻹخوان كتبا تشوه الشيعة واعتمدوها في حلقات تدريسهم خاصة كتب "إحسان إلهي ظهير"...إلى غير ذلك من اﻻتهامات التي تصب في نفس اﻻتجاه.
3) سرت شائعات أن الجهاد اﻹسلامي هي ابتكار فتحاوي هدفه احتواء التيار اﻹسـﻼمي فـي فلسطين وقيل بصراحة ان حركة الجهاد تابعة لحركة فتح ولخليل الوزير (أبو جهاد)ورغـم أن هذه الشائعات واﻷقوال تلاشت بعيد اتفاقيات أوسلو وظهرت حركة الجهاد اﻹسلامي كحركة مستقلة معارضة بشدة لنهج أوسلو وحركة فتح إﻻ أنها(الشائعات) ساهمت وإلى حد كبير في الحد من إحراز حركة الجهاد لتقدم كبير لسنوات عدة في الشارع الفلسطيني.
4) ركزت حركة الجهاد اﻹسلامي على العمل بلا منهج تربوي كحالة من الخروج عـن نهـجا الاخوان اللذين ركزوا كثيرا على التربية الروحية على حساب العمل فتبين ﻻحقـا أن كلا المنهجين خطأ، فلا عمل بدون تربية يحرز نجاحا، وﻻ تربية بلا عمل تحرز نجاحاً.
انطلق الشقاقي في رؤيته للقضية الفلسطينية من مبدأ عدم وجود تنظيم يقاوم اﻻحتﻼل مـن منطلـق إسلامي وقال عبارته المشهورة:"فلسطينيون بلا إسـﻼم، وإسـﻼميون بـﻼ فلسـطين "والمقصـود بالفلسطينيين الذين ﻻ يتبنون اﻹسلام فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أما اﻹسلاميين بلا فلسطين فهم الحركات اﻹسلامية وعلى رأسها إخوان فلسطين إضافة إلى حزب التحرير والحركات الصوفية وغيرها.
اصطدم أنصار الشقاقي باﻹخوان في قطاع غزة ووصل اﻷمر إلى استخدام العنف، وإجماﻻ لم تنجح حركة الجهاد اﻹسلامي في استقطاب الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني لعدة أسباب منها:-
1) توحد ضمني بين حركة فتح وفصائل منظمة التحرير وحركة اﻹخـوان المسـلمين علـى الوقوف في وجه الحركة الوليدة.
2) حالة التحمس للثورة اﻹيرانية من قبل الشقاقي وأنصاره دفعت اﻹخوان إلـى بـث دعايـة مفادها أن أفراد الجهاد اﻹسلامي هم من الشيعة ويتلقون اﻷوامر من إيران الشيعية الفارسية التي تتستر باﻹسلام وروج اﻹخوان كتبا تشوه الشيعة واعتمدوها في حلقات تدريسهم خاصة كتب "إحسان إلهي ظهير"...إلى غير ذلك من اﻻتهامات التي تصب في نفس اﻻتجاه.
3) سرت شائعات أن الجهاد اﻹسلامي هي ابتكار فتحاوي هدفه احتواء التيار اﻹسـﻼمي فـي فلسطين وقيل بصراحة ان حركة الجهاد تابعة لحركة فتح ولخليل الوزير (أبو جهاد)ورغـم أن هذه الشائعات واﻷقوال تلاشت بعيد اتفاقيات أوسلو وظهرت حركة الجهاد اﻹسلامي كحركة مستقلة معارضة بشدة لنهج أوسلو وحركة فتح إﻻ أنها(الشائعات) ساهمت وإلى حد كبير في الحد من إحراز حركة الجهاد لتقدم كبير لسنوات عدة في الشارع الفلسطيني.
4) ركزت حركة الجهاد اﻹسلامي على العمل بلا منهج تربوي كحالة من الخروج عـن نهـجا الاخوان اللذين ركزوا كثيرا على التربية الروحية على حساب العمل فتبين ﻻحقـا أن كلا المنهجين خطأ، فلا عمل بدون تربية يحرز نجاحا، وﻻ تربية بلا عمل تحرز نجاحاً.
من كتاب (وجود فرع لتنظيم القاعدة في فلسطين ممكن أم مستحيل؟) للكاتب سري سمور من جنين
تعليق