بيت لحم-معا-ذكر المركز الفلسطيني للاعلام ان اشتباكا بالأيدي والكراسي والأعيرة النارية اندلع بين كوادر من حركة "فتح" في غزة على خلفية الخلافات المتفاقمة بعد فصل القيادي محمد دحلان.
ووفقا لما ذكره المركز الاعلامي إن اجتماعًا ضم كوادر من منظمة الشبيبة التابعة للحركة في منزل القيادي الفتحاوي عبد الله أبو سمهدانة، تحول إلى ساحة عراك وتراشق استخدمت فيه الأيدي والكراسي قبل أن يستخدم أحد المشاركين السلاح الناري.
وذكرت المصادر إن الاشتباكات اندلعت بين المؤيدين لدحلان، وآخرين يؤيدون الرئيس محمود عباس في قراره فصل دحلان وكل المؤيدين له.
لكن عبد الله أبو سمهدانه أمين سر اللجنة القيادية العليا لحركة فتح نفى ان يكون الاشتباك اندلع على خلفية فصل دحلان .
وقال" ان الاجتماع لم يتطرق الا لقضايا مطلبية و ان لا احد ممن شاركوا بالاجتماع جاء علي سيرة دحلان ".
وأكد ان امن الحكومة المقالة اعتقل اليوم اللجنة القيادية لحركة فتح في اعقاب الشجار و منهم دياب اللوح و عبد الحميد المصري و عبد الله ياغي و زياد شعث و تحرير الحاج و اسحاق مخيمر اضافة الي ابو سمهدانه في اعقاب الشجار الذي وقع بين عناصر و كوادر فتح و الشبيبة في منزل ابو سمهدانه .
وقال ابو سمهدانه لوكالة معا ان اجتماعا عقد اليوم للبت في اجراء انتخابات الشبيبة و ان الخلاف نشب بين من يؤيدون اجراء الانتخابات او تاجيلها و ان الخلاف تحول الى شجار بالايدي وعراك " كان يصعب السيطرة علية".
وأوضح ابو سمهدانه ان قوات امن الحكومة المقالة اقتحمت المنزل و قامت باعمال التفتيش و احتجزت اللجنة القيادية العليا لعدة ساعات قبل الافراج عنها بعد نقلهم الي مركز شرطة العباس في مدينة غزة مؤكدا انه طلب قرارا من النيابة و لم يتم اعطاؤه قرار النيابة .
وأفاد شهود عيان ان الشجار بين عناصر فتح تحول الى ضرب بالكراسي والايدي كما سمع صوت اطلاق نار وان الشرطة المقالة تدخلت لفض الاشتباك
كما استنكر بيان لكتائب شهداء الاقصى وصل لوكالة معا حادثة الاشتباك وطالبوا الرئيس عباس بفتح تحقيق مع ابو سمهدانة بخصوص اطلاق النار على ابناء فتح داخل منزله واصابة عدد منهم بجراح .
كما طالب البيان بالاعتذار الرسمي لابناء الشبيبة لما حصل لهم من ابناء ابو سمهدانة والالتفاف الى ابناء فتح بجميع اطرها التنظيمية وتنفيذ مطالبها وخصوصا الغاء القرار الصادر بخصوص فصل محمد دحلان.
ووفقا لما ذكره المركز الاعلامي إن اجتماعًا ضم كوادر من منظمة الشبيبة التابعة للحركة في منزل القيادي الفتحاوي عبد الله أبو سمهدانة، تحول إلى ساحة عراك وتراشق استخدمت فيه الأيدي والكراسي قبل أن يستخدم أحد المشاركين السلاح الناري.
وذكرت المصادر إن الاشتباكات اندلعت بين المؤيدين لدحلان، وآخرين يؤيدون الرئيس محمود عباس في قراره فصل دحلان وكل المؤيدين له.
لكن عبد الله أبو سمهدانه أمين سر اللجنة القيادية العليا لحركة فتح نفى ان يكون الاشتباك اندلع على خلفية فصل دحلان .
وقال" ان الاجتماع لم يتطرق الا لقضايا مطلبية و ان لا احد ممن شاركوا بالاجتماع جاء علي سيرة دحلان ".
وأكد ان امن الحكومة المقالة اعتقل اليوم اللجنة القيادية لحركة فتح في اعقاب الشجار و منهم دياب اللوح و عبد الحميد المصري و عبد الله ياغي و زياد شعث و تحرير الحاج و اسحاق مخيمر اضافة الي ابو سمهدانه في اعقاب الشجار الذي وقع بين عناصر و كوادر فتح و الشبيبة في منزل ابو سمهدانه .
وقال ابو سمهدانه لوكالة معا ان اجتماعا عقد اليوم للبت في اجراء انتخابات الشبيبة و ان الخلاف نشب بين من يؤيدون اجراء الانتخابات او تاجيلها و ان الخلاف تحول الى شجار بالايدي وعراك " كان يصعب السيطرة علية".
وأوضح ابو سمهدانه ان قوات امن الحكومة المقالة اقتحمت المنزل و قامت باعمال التفتيش و احتجزت اللجنة القيادية العليا لعدة ساعات قبل الافراج عنها بعد نقلهم الي مركز شرطة العباس في مدينة غزة مؤكدا انه طلب قرارا من النيابة و لم يتم اعطاؤه قرار النيابة .
وأفاد شهود عيان ان الشجار بين عناصر فتح تحول الى ضرب بالكراسي والايدي كما سمع صوت اطلاق نار وان الشرطة المقالة تدخلت لفض الاشتباك
كما استنكر بيان لكتائب شهداء الاقصى وصل لوكالة معا حادثة الاشتباك وطالبوا الرئيس عباس بفتح تحقيق مع ابو سمهدانة بخصوص اطلاق النار على ابناء فتح داخل منزله واصابة عدد منهم بجراح .
كما طالب البيان بالاعتذار الرسمي لابناء الشبيبة لما حصل لهم من ابناء ابو سمهدانة والالتفاف الى ابناء فتح بجميع اطرها التنظيمية وتنفيذ مطالبها وخصوصا الغاء القرار الصادر بخصوص فصل محمد دحلان.
تعليق