الإعلام الحربي - خاص :
كثف العدو الصهيوني من المناورات والتدريبات العسكرية لجنودهِ في الفترة الأخيرة, في إطار الاستعداد لحرب على عدة جبهات في المنطقة، وسط تأكيدات صهيونية عن خيبة أمل إثر فشل أكبر مناورة بتاريخ الكيان الصهيوني.
وأكدت مصادر عسكرية صهيونية أن هذه المناورات تشمل كافة الاحتمالات المتوقعة لسيناريوهات الحرب المقبلة, وتسعى لإعداد المغتصبين الصهاينة للتأقلم مع أجواء الحرب.
على المقاومة الاستعداد
وقال "أبو احمد" الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس أن هذه المناورات تأتي في سياق الاستعدادات الصهيونية المتواصلة لشن حرب على إحدى جبهات المقاومة والممانعة في المنطقة لا سيما ساحة غزة وجنوب لبنان وربما إيران وسوريا.
وأكد "أبو احمد" في تصريح خاص لموقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس، على جهوزية السرايا وكافة فصائل المقاومة للتعامل مع أي حماقة قد يُقدم عليها العدو الصهيوني، مشدداً على ضرورة بقاء المقاومة في حالة استعداد كامل لتفادي حدوث عملية مباغتة من قبل العدو كما حدث في العدوان الماضي.
وأوضح، أن العدو ليس بمقدوره تكرار تجربة الحرب مرة ثانية على غزة وإذا ما شن حرب جديدة فان المقاومة قادرة على التعامل معها، منوها إلى أن المقاومة بغزة أصبحت الآن حصناً وتملك من الإمكانيات ما يجعله يؤلم العدو ويترك في نفسه اثر يضعه ويحبطه.
فشل المناورة
من جانبه قال محلل الشؤون العسكريّة في القناة الأولى الرسميّة بالتلفاز الصهيوني يوآف ليمور:" إنّ ما توقعناه حدث فعلاً على أرض الواقع: أغلبية الجمهور في الكيان الصهيوني لم يتجاوب مع مناورات الجبهة الداخلية عندما تمّ إطلاق صفارات الإنذار في الساعة الحادية عشرة صباحاً والسابعة ليل الأربعاء الماضي".
وأوضح أن الجزء الأكبر من الجمهور نسي المناورة، ومَن تذكر منه فإنه لم يتوجه إلى الملاجئ أو إلى الأماكن الآمنة، وإنما انتظر توقف الصفارات.
وزاد المحلل قائلاً:" إنّه يمكننا أن نفسر هذه اللامبالاة لدى الجمهور الصهيوني بأنها دليل على تمسكه بالحياة، أو بأنه يعيش ضمن فقاعة منقطعاً عمّا يحدث حوله، فلا يشعر بالتهديدات التي تحيط به ولا يرى آلاف الصواريخ المصوّبة نحو كل نقطة في الكيان الصهيوني.
إخفاقات المناورة
وأكدت مصادر صهيونية مطلعة أن شكاوى عديدة وصلت للجبهة الداخلية الصهيونية لا سيما من مراكز المدن الكبيرة جاء فيها ان السكان لم يسمعوا أصلا صوت صافرة إنذار الحرب التي اطلقها الجيش الصهيوني.
ورأى مراقبون صهاينة تابعوا هذه التدريبات ان هذا الأمر يمثل فشلاً ذريعاً في المدن الكبرى التي قد تكون معرضة لهجمات الصواريخ ''المعادية'' في أي حرب مقبلة.
وقال المراقبون الذين كان تواجدوا في المراكز التجارية الكبرى انهم لم يتمكنوا من سماع الصافرة وواصلوا تبضعهم دون أي طارئ. البعض الآخر قال إنه ''اضطر'' لاستراق السمع من اجل سماع الصافرة، ما يعتبر فشلا قاسيا آخر للجبهة الداخلية الصهيونية.
الجدير ذكره أن الجبهة الداخلية الصهيونية شاركت في هذه المناورات, حيث قالت صحيفة معاريف الصهيونية، أن نسبة المشاركين في هذه المناورات بلغت 50% من المغتصبين الصهاينة.
وأشارت الصحيفة أن المناورات تحاكي سقوط صواريخ المقاومة على مغتصبات الاحتلال وإشغال صفارات الإنذار ونزول المستوطنين إلى الملاجئ , كما تشمل عمليات إنقاذ للمصابين والجرحى.
وأكد العديد من المحللين والمختصين في الشأن الصهيوني, أن هذه المناورات تأتي بفعل القلق من التطورات والتغيرات في المنطقة العربية وسقوط بعض الأنظمة التي تساند امن الاحتلال, والتخوف من قوة المقاومة لا سيما بعد الإخفاق الصهيوني في حربي غزة 2008- 2009 ولبنان عام 2006.
كثف العدو الصهيوني من المناورات والتدريبات العسكرية لجنودهِ في الفترة الأخيرة, في إطار الاستعداد لحرب على عدة جبهات في المنطقة، وسط تأكيدات صهيونية عن خيبة أمل إثر فشل أكبر مناورة بتاريخ الكيان الصهيوني.
وأكدت مصادر عسكرية صهيونية أن هذه المناورات تشمل كافة الاحتمالات المتوقعة لسيناريوهات الحرب المقبلة, وتسعى لإعداد المغتصبين الصهاينة للتأقلم مع أجواء الحرب.
على المقاومة الاستعداد
وقال "أبو احمد" الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس أن هذه المناورات تأتي في سياق الاستعدادات الصهيونية المتواصلة لشن حرب على إحدى جبهات المقاومة والممانعة في المنطقة لا سيما ساحة غزة وجنوب لبنان وربما إيران وسوريا.
وأكد "أبو احمد" في تصريح خاص لموقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس، على جهوزية السرايا وكافة فصائل المقاومة للتعامل مع أي حماقة قد يُقدم عليها العدو الصهيوني، مشدداً على ضرورة بقاء المقاومة في حالة استعداد كامل لتفادي حدوث عملية مباغتة من قبل العدو كما حدث في العدوان الماضي.
وأوضح، أن العدو ليس بمقدوره تكرار تجربة الحرب مرة ثانية على غزة وإذا ما شن حرب جديدة فان المقاومة قادرة على التعامل معها، منوها إلى أن المقاومة بغزة أصبحت الآن حصناً وتملك من الإمكانيات ما يجعله يؤلم العدو ويترك في نفسه اثر يضعه ويحبطه.
فشل المناورة
من جانبه قال محلل الشؤون العسكريّة في القناة الأولى الرسميّة بالتلفاز الصهيوني يوآف ليمور:" إنّ ما توقعناه حدث فعلاً على أرض الواقع: أغلبية الجمهور في الكيان الصهيوني لم يتجاوب مع مناورات الجبهة الداخلية عندما تمّ إطلاق صفارات الإنذار في الساعة الحادية عشرة صباحاً والسابعة ليل الأربعاء الماضي".
وأوضح أن الجزء الأكبر من الجمهور نسي المناورة، ومَن تذكر منه فإنه لم يتوجه إلى الملاجئ أو إلى الأماكن الآمنة، وإنما انتظر توقف الصفارات.
وزاد المحلل قائلاً:" إنّه يمكننا أن نفسر هذه اللامبالاة لدى الجمهور الصهيوني بأنها دليل على تمسكه بالحياة، أو بأنه يعيش ضمن فقاعة منقطعاً عمّا يحدث حوله، فلا يشعر بالتهديدات التي تحيط به ولا يرى آلاف الصواريخ المصوّبة نحو كل نقطة في الكيان الصهيوني.
إخفاقات المناورة
وأكدت مصادر صهيونية مطلعة أن شكاوى عديدة وصلت للجبهة الداخلية الصهيونية لا سيما من مراكز المدن الكبيرة جاء فيها ان السكان لم يسمعوا أصلا صوت صافرة إنذار الحرب التي اطلقها الجيش الصهيوني.
ورأى مراقبون صهاينة تابعوا هذه التدريبات ان هذا الأمر يمثل فشلاً ذريعاً في المدن الكبرى التي قد تكون معرضة لهجمات الصواريخ ''المعادية'' في أي حرب مقبلة.
وقال المراقبون الذين كان تواجدوا في المراكز التجارية الكبرى انهم لم يتمكنوا من سماع الصافرة وواصلوا تبضعهم دون أي طارئ. البعض الآخر قال إنه ''اضطر'' لاستراق السمع من اجل سماع الصافرة، ما يعتبر فشلا قاسيا آخر للجبهة الداخلية الصهيونية.
الجدير ذكره أن الجبهة الداخلية الصهيونية شاركت في هذه المناورات, حيث قالت صحيفة معاريف الصهيونية، أن نسبة المشاركين في هذه المناورات بلغت 50% من المغتصبين الصهاينة.
وأشارت الصحيفة أن المناورات تحاكي سقوط صواريخ المقاومة على مغتصبات الاحتلال وإشغال صفارات الإنذار ونزول المستوطنين إلى الملاجئ , كما تشمل عمليات إنقاذ للمصابين والجرحى.
وأكد العديد من المحللين والمختصين في الشأن الصهيوني, أن هذه المناورات تأتي بفعل القلق من التطورات والتغيرات في المنطقة العربية وسقوط بعض الأنظمة التي تساند امن الاحتلال, والتخوف من قوة المقاومة لا سيما بعد الإخفاق الصهيوني في حربي غزة 2008- 2009 ولبنان عام 2006.
تعليق