حماس تعتبر مؤتمر الأونروا تلميعًا لصورتها أمام الرأي العام
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام
قال مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس إن المؤتمر الذي تنظمة وكالة الأونروا الخميس (23-6) في فندق الكومودور بلبنان عن الواقع الصحي للاجئين الفلسطينيين مجرد خطوة تحاول فيها الوكالة تلميع صورتها أمام الجهات المانحة والمؤسسات الدولية والرأي العام.
وأضاف أن مؤتمر الأونروا يسعى إلى ذرّ الرماد في العيون وتحاول إدارته جاهدةً إخفاء الحقائق أمام الرأي العام وتوجيه رسالة مفادها أن الوكالة تقوم بدور مميز عبر تقديمها العديد من الخدمات الصحية بأرقى الوسائل، وأنها ملتزمة بالمعايير المهنية والشفافة في التعامل الإداري.
وأكد المكتب أنه من الأجدى والأنفع لإدارة الأونروا أن تستجيب لمطالب اللاجئين الفلسطينيين المحقّة والعمل على تحسين مستوى الخدمات الصحية والأداء الصحي في مراكزها، وأن تنظر باهتمام كبير للخطوات الاحتجاجية لمؤسسات المجتمع المدني واللجان الأهلية والشعبية المنادية بإصلاح الوكالة من الفساد المستشري فيها، وتحسين كافة خدماتها.
وأضاف المكتب إن تنظيم الأونروا مؤتمرًا دون الاستجابة لمطالب اللاجئين، لن يقدّم أو يؤخر في ظل عدم استجابتها لمطالب اللاجئين، رغم كل الوعود التي قطعتها، وهي تسعى في المقابل مع بعض الدول لشطب قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة وفرض مشاريع التوطين والتهجير، لتصل إلى مرحلة انتهاء تقديم خدماتها بشكل نهائي.
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام
قال مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس إن المؤتمر الذي تنظمة وكالة الأونروا الخميس (23-6) في فندق الكومودور بلبنان عن الواقع الصحي للاجئين الفلسطينيين مجرد خطوة تحاول فيها الوكالة تلميع صورتها أمام الجهات المانحة والمؤسسات الدولية والرأي العام.
وأضاف أن مؤتمر الأونروا يسعى إلى ذرّ الرماد في العيون وتحاول إدارته جاهدةً إخفاء الحقائق أمام الرأي العام وتوجيه رسالة مفادها أن الوكالة تقوم بدور مميز عبر تقديمها العديد من الخدمات الصحية بأرقى الوسائل، وأنها ملتزمة بالمعايير المهنية والشفافة في التعامل الإداري.
وأكد المكتب أنه من الأجدى والأنفع لإدارة الأونروا أن تستجيب لمطالب اللاجئين الفلسطينيين المحقّة والعمل على تحسين مستوى الخدمات الصحية والأداء الصحي في مراكزها، وأن تنظر باهتمام كبير للخطوات الاحتجاجية لمؤسسات المجتمع المدني واللجان الأهلية والشعبية المنادية بإصلاح الوكالة من الفساد المستشري فيها، وتحسين كافة خدماتها.
وأضاف المكتب إن تنظيم الأونروا مؤتمرًا دون الاستجابة لمطالب اللاجئين، لن يقدّم أو يؤخر في ظل عدم استجابتها لمطالب اللاجئين، رغم كل الوعود التي قطعتها، وهي تسعى في المقابل مع بعض الدول لشطب قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة وفرض مشاريع التوطين والتهجير، لتصل إلى مرحلة انتهاء تقديم خدماتها بشكل نهائي.