لليوم العاشر على التوالي .. ودون تهم تذكر
أمن المقالة يعتقل ستة من المواطنين ويبعث ببلاغات استدعاء لآخرين
أحمد يوسف لهنية: الأمن الداخلي يتعمد اهانة الناس والمساس بكرامتهم
لليوم العاشر على التوالي يستمر أمن المقالة في اعتقال ستة من المواطنين دون أن يوجه لهم أي تهم تذكر
حيث تؤكد عدة مصادر حقوقية أن المعتقلين هم : الأستاذ: أحمد أبو حجاج ،الإعلامي : حسين دويك ،المسن سعيد الداعور ، محمد بهادر وعبد الرحمن العجوري وجميعهم كان جهاز الأمن الداخلي التابع للمقالة قد استدعاهم صباح يوم الأحد الموافق 12/6/2011 ومازالوا معتقلين حتى تاريخ التقرير 22/6/2011 دون توجيه أية تهم بحقهم ..
من جهتها تؤكد عائلة المعتقل المسن سعيد الداعور أنها توجهت لعدة جهات من بينها وزير داخلية المقالة فتحي حماد دون أن يفيدهم بشيء عن مصير ابنهم المسن سعيد ..
فيما أشارت عائلة المعتقل "العجوري" بأنها لا تعرف أي أخبار عن ابنها المعتقل من تاريخ استدعائه حتى اليوم
وأبدت بالغ أثرها وخشيتها على مصيره.
بينما تواصل قوات المقالة إرسال بلاغات استدعاء لعدد من المواطنين كانوا قد شاركوا سابقاً في فعالية النكسة التي نشأ فيها مشادة بين المشاركين وقوات المقالة التي كان يتقدمها محمد رجب "الشقرا" وفايز المبحوح وحاولت تلك القوات الحد من تقدم المتظاهرين اتجاه منطقة إيرز الحدودية صنواً بالفعاليات التي انطلقت في الضفة الغربية والحدود الفلسطينية السورية واللبنانية لذات المناسبة.
وأكدت مصادر خاصة أن من بين من تلقوا تلك البلاغات: فريد أبو داير وشادي أبو القمبز وإبراهيم أبو عصر
في سياقٍ متصل أقر الدكتور أحمد يوسف أن جهاز الأمن الداخلي يتعمد بممارساته إهانة الناس والتعدي عليهم وبشير في رسالة خاصة بعثها إلى رئيس وزراء المقالة إلى تلك الممارسات التي تتعدى على خصوصيات الناس ولا تقيم وزناً للشخصيات الاعتبارية .. وهذا ما نقتبسه من الرسالة :
الأجهزة الأمنية : شكاوي لا تتوقف
أخي أبا العبد
لعل معظم الشكاوي وحالات التذمر تأتي من بعض ممارسات الأجهزة الأمنية ، وخاصة جهاز الأمن الداخلي ....
والحقيقة أن بعض الممارسات التي يجتهدها أفراد داخل الجهاز فيها شيء من التجاوز والإساءة والتعدي على كرامة الناس ، وتعمد اهانتهم _ أحيانا_ لأشياء لا أرى أنها تستحق ذلك ، وهي تخلق حالة من الكراهية والأحقاد يدفع ثمنها الجميع ( الحركة والحكومة ) لأنها تذكر الناس بالعهد البائد، حيث كان التسلط والعربدة مسلكا لا أخلاقيا بامتياز ، امتهنت فيه الكرامات ، وذهبت هيبة ذوي الهيئات .
إن احد الأسباب التي جعلت الناس تعطي أصواتها لحماس _ وهذه حقيقة يعرفها الجميع _ هو امتعاض الناس وكراهيتهم لأجهزة المخابرات والأمن الوقائي ، أولئك الذين وضعوا أنفسهم في موقع " لا يسأل عما يفعل " .
إن هناك مجموعة من قواعد السلوك _ أخي أبا العبد _ التي يجب أن يفقهها كل من يعمل في الأجهزة الأمنية وعلى وجه التحديد جهاز الأمن الداخلي ، وهي :
1- الحفاظ على هيبة الشخصيات الاعتبارية والتي لها موقع عمل حزبية أو تعليمية أو نضالية أو تترأس اتحادات ونقابات مهنية أو طلابية وهذا يأتي من باب ما تربينا عليه من مفاهيم إسلامية ، تقول " انزلوا الناس منازلهم " ، " وأقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم " .
2- تجنب الاعتقال على خلفيات سياسية أو تنظيمية ، عملا بالتوجيه الإلهي " ولا تزر وازرة وزر أخرى " .
3- الابتعاد عن سياسية إرهاب الناس ومداهمة البيوت بشكل فظ وبدون إذن من النائب العام .
4- احترام حق الجميع بالاجتماع في المناسبات الوطنية ، وإعطاء مساحات للتنظيمات للتعبير عن مشاعرهم وجماهيريتها في انطلاقاتها السنوية مع ضمان التزام الجميع بالنظام واحترام القانون .
أمن المقالة يعتقل ستة من المواطنين ويبعث ببلاغات استدعاء لآخرين
أحمد يوسف لهنية: الأمن الداخلي يتعمد اهانة الناس والمساس بكرامتهم
لليوم العاشر على التوالي يستمر أمن المقالة في اعتقال ستة من المواطنين دون أن يوجه لهم أي تهم تذكر
حيث تؤكد عدة مصادر حقوقية أن المعتقلين هم : الأستاذ: أحمد أبو حجاج ،الإعلامي : حسين دويك ،المسن سعيد الداعور ، محمد بهادر وعبد الرحمن العجوري وجميعهم كان جهاز الأمن الداخلي التابع للمقالة قد استدعاهم صباح يوم الأحد الموافق 12/6/2011 ومازالوا معتقلين حتى تاريخ التقرير 22/6/2011 دون توجيه أية تهم بحقهم ..
من جهتها تؤكد عائلة المعتقل المسن سعيد الداعور أنها توجهت لعدة جهات من بينها وزير داخلية المقالة فتحي حماد دون أن يفيدهم بشيء عن مصير ابنهم المسن سعيد ..
فيما أشارت عائلة المعتقل "العجوري" بأنها لا تعرف أي أخبار عن ابنها المعتقل من تاريخ استدعائه حتى اليوم
وأبدت بالغ أثرها وخشيتها على مصيره.
بينما تواصل قوات المقالة إرسال بلاغات استدعاء لعدد من المواطنين كانوا قد شاركوا سابقاً في فعالية النكسة التي نشأ فيها مشادة بين المشاركين وقوات المقالة التي كان يتقدمها محمد رجب "الشقرا" وفايز المبحوح وحاولت تلك القوات الحد من تقدم المتظاهرين اتجاه منطقة إيرز الحدودية صنواً بالفعاليات التي انطلقت في الضفة الغربية والحدود الفلسطينية السورية واللبنانية لذات المناسبة.
وأكدت مصادر خاصة أن من بين من تلقوا تلك البلاغات: فريد أبو داير وشادي أبو القمبز وإبراهيم أبو عصر
في سياقٍ متصل أقر الدكتور أحمد يوسف أن جهاز الأمن الداخلي يتعمد بممارساته إهانة الناس والتعدي عليهم وبشير في رسالة خاصة بعثها إلى رئيس وزراء المقالة إلى تلك الممارسات التي تتعدى على خصوصيات الناس ولا تقيم وزناً للشخصيات الاعتبارية .. وهذا ما نقتبسه من الرسالة :
الأجهزة الأمنية : شكاوي لا تتوقف
أخي أبا العبد
لعل معظم الشكاوي وحالات التذمر تأتي من بعض ممارسات الأجهزة الأمنية ، وخاصة جهاز الأمن الداخلي ....
والحقيقة أن بعض الممارسات التي يجتهدها أفراد داخل الجهاز فيها شيء من التجاوز والإساءة والتعدي على كرامة الناس ، وتعمد اهانتهم _ أحيانا_ لأشياء لا أرى أنها تستحق ذلك ، وهي تخلق حالة من الكراهية والأحقاد يدفع ثمنها الجميع ( الحركة والحكومة ) لأنها تذكر الناس بالعهد البائد، حيث كان التسلط والعربدة مسلكا لا أخلاقيا بامتياز ، امتهنت فيه الكرامات ، وذهبت هيبة ذوي الهيئات .
إن احد الأسباب التي جعلت الناس تعطي أصواتها لحماس _ وهذه حقيقة يعرفها الجميع _ هو امتعاض الناس وكراهيتهم لأجهزة المخابرات والأمن الوقائي ، أولئك الذين وضعوا أنفسهم في موقع " لا يسأل عما يفعل " .
إن هناك مجموعة من قواعد السلوك _ أخي أبا العبد _ التي يجب أن يفقهها كل من يعمل في الأجهزة الأمنية وعلى وجه التحديد جهاز الأمن الداخلي ، وهي :
1- الحفاظ على هيبة الشخصيات الاعتبارية والتي لها موقع عمل حزبية أو تعليمية أو نضالية أو تترأس اتحادات ونقابات مهنية أو طلابية وهذا يأتي من باب ما تربينا عليه من مفاهيم إسلامية ، تقول " انزلوا الناس منازلهم " ، " وأقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم " .
2- تجنب الاعتقال على خلفيات سياسية أو تنظيمية ، عملا بالتوجيه الإلهي " ولا تزر وازرة وزر أخرى " .
3- الابتعاد عن سياسية إرهاب الناس ومداهمة البيوت بشكل فظ وبدون إذن من النائب العام .
4- احترام حق الجميع بالاجتماع في المناسبات الوطنية ، وإعطاء مساحات للتنظيمات للتعبير عن مشاعرهم وجماهيريتها في انطلاقاتها السنوية مع ضمان التزام الجميع بالنظام واحترام القانون .
تعليق