قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، 28-5-2007، إن أكثر من 3 آلاف صاروخ فلسطيني محلي الصنع أطلق على جنوب إسرائيل خلال سنوات انتفاضة الأقصى السبع، وإن أكثر من 500 منها سقطت داخل مدينة سديروت.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستوطن الذي قتل بصاروخ قسام في سديروت أمس، هو القتيل رقم 10 منذ بدء استخدام هذا السلاح من قبل الفصائل الفلسطينية.
صحيفة هآرتس العبرية قالت في عددها الصادر يوم الاثنين 28-5-2007، إنه بعد نحو سنة ونصف السنة من حلول ايهود اولمرت مكان شارون، فإنه ليس أقرب قيد أُنملة من التغلب على صواريخ القسام مما كان سلفه.
وأضافت الصحيفة: الصواريخ غدت فقط منذئذ أكثر دقة وفتكا، وأمس في جلسة الحكومة بعد وقت قصير من سقوط الصاروخ الفتاك، قال رئيس الوزراء إنه لا يتعهد بوقف هجمات الجيش الاسرائيلي في القطاع، حتى لو اوقفت حماس نارها، وهذه عمليا هي المعضلة الاساسية التي ستقف أمامها إسرائيل قريبا".
واستبعدت هآرتس أن توافق إسرائيل على تهدئة حتى لو أعلنت الفصائل الفلسطينية وقف النار في غزة "الفرضية هي أن على اسرائيل أن تواصل العمل لإضعاف حماس، وذلك لأن مواجهة أوسع بين الطرفين في المستقبل بات من شبه المحدد، واذا ما تركت إسرائيل حماس تستعد لها بهدوء، فيما تختار هي استئناف النار في التوقيت المريح لها، فإن إسرائيل ستقف أمام تحد أكثر تعقيدا. وبالمقابل، منذ الآن فإن المقاومة الفلسطينية لدخول بري كبير ستكون أشد من المقاومة التي سبق أن اصطدم بها الجيش الإسرائيلي" بحسب ما قالت صحيفة هآرتس.
واستدركت الصحيفة بالقول: مع أن إسرائيل تريد جباية ثمن من حماس لقاء تهريب سكان سديروت، لكنها غير مستعدة في هذه المرحلة لأن تدفع ثمنا بالجنود القتلى، والاقتراحات التي تمت بلورتها هي حلول مرحلية: تعزيز صغير للقوات على حدود القطاع، تسهيلات في منح الأذون للنشاطات داخل الاراضي الفلسطيني واستمرار غارات سلاح الجو".
وأشارت هآرتس إلى أن لسلاح الجو الإسرائيلي جملة وافرة من الأهداف في قطاع غزة.
وقدرت محافل عسكرية إسرائيلية بأن المواجهة الحالية مع حماس والفصائل الفلسطينية من شأنها أن تستمر لأسابيع اخرى، ويتعين على سكان سديروت أن يكونوا جاهزين لذلك.
وبحسب هذه المحافل فإن الحل لن يتحقق بحسم عسكري بل باتفاق سياسي "صحيح أن حماس تضررت، وكبار الحركة نزلوا تحت الأرض، ولكن قدراتهم لم تختفي" على حد قولها.
مصدر آخر في داخل الجيش الاسرائيلي قال: إنه إذا لم تحسم هذه الجولة قريبا، فسيعد الأمر فشلا آخر للجيش الاسرائيلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن المستوطن الذي قتل بصاروخ قسام في سديروت أمس، هو القتيل رقم 10 منذ بدء استخدام هذا السلاح من قبل الفصائل الفلسطينية.
صحيفة هآرتس العبرية قالت في عددها الصادر يوم الاثنين 28-5-2007، إنه بعد نحو سنة ونصف السنة من حلول ايهود اولمرت مكان شارون، فإنه ليس أقرب قيد أُنملة من التغلب على صواريخ القسام مما كان سلفه.
وأضافت الصحيفة: الصواريخ غدت فقط منذئذ أكثر دقة وفتكا، وأمس في جلسة الحكومة بعد وقت قصير من سقوط الصاروخ الفتاك، قال رئيس الوزراء إنه لا يتعهد بوقف هجمات الجيش الاسرائيلي في القطاع، حتى لو اوقفت حماس نارها، وهذه عمليا هي المعضلة الاساسية التي ستقف أمامها إسرائيل قريبا".
واستبعدت هآرتس أن توافق إسرائيل على تهدئة حتى لو أعلنت الفصائل الفلسطينية وقف النار في غزة "الفرضية هي أن على اسرائيل أن تواصل العمل لإضعاف حماس، وذلك لأن مواجهة أوسع بين الطرفين في المستقبل بات من شبه المحدد، واذا ما تركت إسرائيل حماس تستعد لها بهدوء، فيما تختار هي استئناف النار في التوقيت المريح لها، فإن إسرائيل ستقف أمام تحد أكثر تعقيدا. وبالمقابل، منذ الآن فإن المقاومة الفلسطينية لدخول بري كبير ستكون أشد من المقاومة التي سبق أن اصطدم بها الجيش الإسرائيلي" بحسب ما قالت صحيفة هآرتس.
واستدركت الصحيفة بالقول: مع أن إسرائيل تريد جباية ثمن من حماس لقاء تهريب سكان سديروت، لكنها غير مستعدة في هذه المرحلة لأن تدفع ثمنا بالجنود القتلى، والاقتراحات التي تمت بلورتها هي حلول مرحلية: تعزيز صغير للقوات على حدود القطاع، تسهيلات في منح الأذون للنشاطات داخل الاراضي الفلسطيني واستمرار غارات سلاح الجو".
وأشارت هآرتس إلى أن لسلاح الجو الإسرائيلي جملة وافرة من الأهداف في قطاع غزة.
وقدرت محافل عسكرية إسرائيلية بأن المواجهة الحالية مع حماس والفصائل الفلسطينية من شأنها أن تستمر لأسابيع اخرى، ويتعين على سكان سديروت أن يكونوا جاهزين لذلك.
وبحسب هذه المحافل فإن الحل لن يتحقق بحسم عسكري بل باتفاق سياسي "صحيح أن حماس تضررت، وكبار الحركة نزلوا تحت الأرض، ولكن قدراتهم لم تختفي" على حد قولها.
مصدر آخر في داخل الجيش الاسرائيلي قال: إنه إذا لم تحسم هذه الجولة قريبا، فسيعد الأمر فشلا آخر للجيش الاسرائيلي".
تعليق