أعلنت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس رفضهما المطلق للحديث عن التهدئة مع إسرائيل في ظل استمرار الأخيرة بعدوانها ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها على حق قوى الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وصد العدوان والدفاع عن أرضه ومقدساته في مواجهة أي اعتداء صهيوني بالكيفية المناسبة وبكل الوسائل التي تمتلكها المقاومة.
وجاء في البيان: إن إقدام العدو على ضرب المنشآت العامة والمؤسسات الأهلية والمواقع، واستهداف قيادات وكوادر المقاومة، واعتقال الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والتهديد باستهدافهم واغتيالهم يحتم على المقاومة أن تظل في حالة تأهب واستعداد للرد على أي جريمة صهيونية قد يرتكبها قادة العدو الحمقى ضد أبناء شعبنا وقادتهم وممتلكاتهم".
وأضافت الجهاد في بيانها: نعلن رفضنا التام للقبول بالتهدئة، إذ لا مجال لقبول التهدئة في ظل استمرار الحصار والعدوان ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة، وإن أمن أي مواطن فلسطيني بالنسبة لنا أهم من أمن كل المستوطنين الصهاينة الذين يعيثون خراباً وفساداً في أرضنا ومقدساتنا". مؤكدة أن مبدأ التهدئة يقوم على التبادلية، حيث أن قضية الشعب الفلسطيني قضية واحدة وأرضه أرض واحدة، وشعبنا هو شعب واحد "وبالتالي فلا مجال للقبول بتهدئة تستثني شعبنا وأهلنا وأرضنا في الضفة المحتلة".
وشدّد البيان على أن عمليات إطلاق الصواريخ جاءت رداً على الجرائم الصهيونية المتكررة في قطاع غزة والضفة المحتلة، محملة إسرائيل مسئولية تبعات عدوانها الذي ترتكبه صباح مساء ضد الشعب الفلسطيني.
بدوره أكد عضو المكتب المشترك عن حركة حماس أيمن طه أنه لم يعد هناك مجال للحديث عن التهدئة لأن إسرائيل لم تترك مجالا للنقاش.
وقال طه في تصريحات للإذاعة الفلسطينية اليوم الاثنين: أولمرت أعلن أنه لن يستمع ولن يستجيب لأي تهدئة فلسطينية، وهو مستمر في ارتكاب الجرائم ومستمر في الاغتيالات وفي استئصال قوى المقاومة وتدمير البنى التحتية لشعبنا الفلسطيني، وهو ينظر للتهدئة على أنها شأن فلسطيني داخلي، لذلك التهدئة في هذه المرحلة معناها الاستسلام ورفع الراية البيضاء".
وأضاف: لم يعد أمامنا خيار سوى أن ندافع عن شعبنا وأن نقف في وجه التغول الصهيوني، مطلوب من العالم الآن أن يضغط على الجانب الإسرائيلي ليوقف جرائمه ويوقف عدوانه ومجازره، وبعد ذلك بالإمكان الحديث عن تهدئة، أما الحديث عن تهدئة من الطرف الفلسطيني في ظل استمرار العدوان فهذا نوع من العبث، الكرة الآن في الملعب الصهيوني وعلى العدو أن يوقف جرائمه ويوقف عدوانه بحق شعبنا".
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها على حق قوى الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وصد العدوان والدفاع عن أرضه ومقدساته في مواجهة أي اعتداء صهيوني بالكيفية المناسبة وبكل الوسائل التي تمتلكها المقاومة.
وجاء في البيان: إن إقدام العدو على ضرب المنشآت العامة والمؤسسات الأهلية والمواقع، واستهداف قيادات وكوادر المقاومة، واعتقال الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والتهديد باستهدافهم واغتيالهم يحتم على المقاومة أن تظل في حالة تأهب واستعداد للرد على أي جريمة صهيونية قد يرتكبها قادة العدو الحمقى ضد أبناء شعبنا وقادتهم وممتلكاتهم".
وأضافت الجهاد في بيانها: نعلن رفضنا التام للقبول بالتهدئة، إذ لا مجال لقبول التهدئة في ظل استمرار الحصار والعدوان ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة، وإن أمن أي مواطن فلسطيني بالنسبة لنا أهم من أمن كل المستوطنين الصهاينة الذين يعيثون خراباً وفساداً في أرضنا ومقدساتنا". مؤكدة أن مبدأ التهدئة يقوم على التبادلية، حيث أن قضية الشعب الفلسطيني قضية واحدة وأرضه أرض واحدة، وشعبنا هو شعب واحد "وبالتالي فلا مجال للقبول بتهدئة تستثني شعبنا وأهلنا وأرضنا في الضفة المحتلة".
وشدّد البيان على أن عمليات إطلاق الصواريخ جاءت رداً على الجرائم الصهيونية المتكررة في قطاع غزة والضفة المحتلة، محملة إسرائيل مسئولية تبعات عدوانها الذي ترتكبه صباح مساء ضد الشعب الفلسطيني.
بدوره أكد عضو المكتب المشترك عن حركة حماس أيمن طه أنه لم يعد هناك مجال للحديث عن التهدئة لأن إسرائيل لم تترك مجالا للنقاش.
وقال طه في تصريحات للإذاعة الفلسطينية اليوم الاثنين: أولمرت أعلن أنه لن يستمع ولن يستجيب لأي تهدئة فلسطينية، وهو مستمر في ارتكاب الجرائم ومستمر في الاغتيالات وفي استئصال قوى المقاومة وتدمير البنى التحتية لشعبنا الفلسطيني، وهو ينظر للتهدئة على أنها شأن فلسطيني داخلي، لذلك التهدئة في هذه المرحلة معناها الاستسلام ورفع الراية البيضاء".
وأضاف: لم يعد أمامنا خيار سوى أن ندافع عن شعبنا وأن نقف في وجه التغول الصهيوني، مطلوب من العالم الآن أن يضغط على الجانب الإسرائيلي ليوقف جرائمه ويوقف عدوانه ومجازره، وبعد ذلك بالإمكان الحديث عن تهدئة، أما الحديث عن تهدئة من الطرف الفلسطيني في ظل استمرار العدوان فهذا نوع من العبث، الكرة الآن في الملعب الصهيوني وعلى العدو أن يوقف جرائمه ويوقف عدوانه بحق شعبنا".
تعليق