من المقرر ان يعود إلى قطاع غزة نهاية الشهر الجاري ومطلع الشهر القادم سبعون ناشطاً من فتح موجودون في مصر بعد أن لجأوا إليها عقب سيطرة حركة حماس على القطاع منتصف حزيران (يونيو) من العام 2007.
وبحسب ما علمت 'القدس العربي' فان هؤلاء الـ 70 ناشط يمثلون الجزء الأول من النشطاء الذين سيعودون للقطاع، بموجب قرار اتخذته قيادة الحركة في وقت سابق، هم ونشطاء آخرون فروا إلى الضفة الغربية في ذات الفترة.
ويتلقى هؤلاء النشطاء الموجودون في مصر مساعدة مالية شهرية قدرها 250 دولارا، فيما يتلقى الموجودون في الضفة الغربية مساعدة قدرها 350 دولارا في الشهر.
ولا يحمل النشطاء الموجودون في مصر إقامات، وشكلوا مع بداية وصولهم لجنة لادارة شؤونهم الداخلية.
وعلمت 'القدس العربي' ان الرئيس محمود عباس طلب بعودتهم في شهر آذار (مارس) الماضي، ووافق على توصية من لجنة خاصة شكلها برئاسة روحي فتوح القيادي في فتح على أن تكون عودتهم نهاية حزيران (يونيو)، لإتاحة الفرصة أمام أبنائهم وأمامهم هم شخصياً من الانتهاء من تقديم الامتحانات ،حيث التحق عدد من هؤلاء النشطاء خلال تواجدهم في مصر في عدة جامعات للحصول على شهادات عليا.
وكان الرئيس عباس طلب خلال الاجتماعين السابقين للمجلس الثوري بعودة هؤلاء النشطاء بأقصى سرعة، فيما طالب أعضاء في الثوري وقتها بأن تكون عودتهم لها طابع يحفظ كرامتهم من خلال إيجاد ترتيبات للعودة تبحث في الحوارات مع حركة حماس.
ومن المرجح أن يتم إيقاف المخصصات التي تدفع لهؤلاء النشطاء، إضافة إلى التلويح بوقف رواتبهم كونهم موظفين في وظائف حكومية في خطوة تهدف إلى إعادتهم لغزة.
يذكر أن أنصار فتح الفارين من غزة استهجنوا في وقت سابق المطالبات بفصلهم من الخدمة بسبب عدم عودتهم للقطاع، ورأوا أنها في حال تطبيقها ستشكل 'كارثة كبيرة' على حركة فتح.
وينوي عدد كبير من هؤلاء النشطاء العودة فور بدء تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة توافق وطني، حسب ما نص اتفاق القاهرة الذي وقع بين الحركتين مطلع الشهر الماضي.
ولجأ عشرات النشطاء من فتح إلى مصر، فيما فر آخرون إلى الضفة الغربية عقب إحكام حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة.
ولم يعرف موقف حركة حماس من عودة هؤلاء النشطاء، غير أن تصريحات سابقة للحركة أعلن خلالها أنها لا تمانع بعودة أحد، لكنها أبدت تحفظات على عدد من الأسماء، خاصة التي اتهمتها بالمشاركة في تأجيج الخلاف الداخلي الفلسطيني.
ومؤخراً زار عدد من قادة فتح قطاع غزة، كان أبرزهم الدكتور نبيل شعت عضو اللجنة المركزية للحركة، وعبد الله الإفرنجي مستشار الرئيس عباس للشؤون الدولية، وهما بالأصل من قطاع غزة، ويعيشان في الضفة الغربية منذ سيطرة حماس.
وبحسب ما علمت 'القدس العربي' فان هؤلاء الـ 70 ناشط يمثلون الجزء الأول من النشطاء الذين سيعودون للقطاع، بموجب قرار اتخذته قيادة الحركة في وقت سابق، هم ونشطاء آخرون فروا إلى الضفة الغربية في ذات الفترة.
ويتلقى هؤلاء النشطاء الموجودون في مصر مساعدة مالية شهرية قدرها 250 دولارا، فيما يتلقى الموجودون في الضفة الغربية مساعدة قدرها 350 دولارا في الشهر.
ولا يحمل النشطاء الموجودون في مصر إقامات، وشكلوا مع بداية وصولهم لجنة لادارة شؤونهم الداخلية.
وعلمت 'القدس العربي' ان الرئيس محمود عباس طلب بعودتهم في شهر آذار (مارس) الماضي، ووافق على توصية من لجنة خاصة شكلها برئاسة روحي فتوح القيادي في فتح على أن تكون عودتهم نهاية حزيران (يونيو)، لإتاحة الفرصة أمام أبنائهم وأمامهم هم شخصياً من الانتهاء من تقديم الامتحانات ،حيث التحق عدد من هؤلاء النشطاء خلال تواجدهم في مصر في عدة جامعات للحصول على شهادات عليا.
وكان الرئيس عباس طلب خلال الاجتماعين السابقين للمجلس الثوري بعودة هؤلاء النشطاء بأقصى سرعة، فيما طالب أعضاء في الثوري وقتها بأن تكون عودتهم لها طابع يحفظ كرامتهم من خلال إيجاد ترتيبات للعودة تبحث في الحوارات مع حركة حماس.
ومن المرجح أن يتم إيقاف المخصصات التي تدفع لهؤلاء النشطاء، إضافة إلى التلويح بوقف رواتبهم كونهم موظفين في وظائف حكومية في خطوة تهدف إلى إعادتهم لغزة.
يذكر أن أنصار فتح الفارين من غزة استهجنوا في وقت سابق المطالبات بفصلهم من الخدمة بسبب عدم عودتهم للقطاع، ورأوا أنها في حال تطبيقها ستشكل 'كارثة كبيرة' على حركة فتح.
وينوي عدد كبير من هؤلاء النشطاء العودة فور بدء تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة توافق وطني، حسب ما نص اتفاق القاهرة الذي وقع بين الحركتين مطلع الشهر الماضي.
ولجأ عشرات النشطاء من فتح إلى مصر، فيما فر آخرون إلى الضفة الغربية عقب إحكام حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة.
ولم يعرف موقف حركة حماس من عودة هؤلاء النشطاء، غير أن تصريحات سابقة للحركة أعلن خلالها أنها لا تمانع بعودة أحد، لكنها أبدت تحفظات على عدد من الأسماء، خاصة التي اتهمتها بالمشاركة في تأجيج الخلاف الداخلي الفلسطيني.
ومؤخراً زار عدد من قادة فتح قطاع غزة، كان أبرزهم الدكتور نبيل شعت عضو اللجنة المركزية للحركة، وعبد الله الإفرنجي مستشار الرئيس عباس للشؤون الدولية، وهما بالأصل من قطاع غزة، ويعيشان في الضفة الغربية منذ سيطرة حماس.
تعليق