أخبار فلسطين / دمشق
أقرَّ أول من ترأس المكتب السياسي لـــ"حماس" المهندس إبراهيم غوشة بخطأ حركته حينما قررت المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي في العام 2006م، لافتاً إلى أن هذا الأمر لم يكن ليحدث لو كان الشيخ المؤسس أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي على قيد الحياة.
ونقلت مصادر محيطة بغوشة لــــــ "أخبار فلسطين" عنه القول:" بعد استشهاد الرموز الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي ومن قبله إبراهيم المقادمة وصلاح شحادة وغيرهم، تراجع الخط المبدئي المقاوم وتراجع الأمل بتحرير القدس لمصلحة الخط "البراغماتي" فكان دخول الانتخابات تحت سقف "أوسلو"".
جدير بالذكر أن غوشة (76 عاماً) يُعد من أوائل من التحقوا بصفوف جماعة الإخوان المسلمين في الأراضي الفلسطينية، حيث عايش المرحلة السرية في العمل والتي جاءت نظراً لطبيعة الظروف الأمنية الصعبة أيام حكم الرئيس المصري جمال عبد الناصر.
ومن المعروف أن بدايات تفرُّغ غوشة في حركة حماس كانت سنة 1989م، بطلبٍ من المراقب العام للإخوان المسلمين آنذاك محمد عبد الرحمن خليفة، حيث أُسندت إليه مهمة تشكيل أول لجنة سياسية لحركة حماس؛ تفرَّغ للعمل فيها بالكويت.
وكان غوشة قد كشف في كتابٍ نشره مؤخراً بعنوان "المئذنة الحمراء" أنه تحفَّظ شخصيًّا على مشاركة حركة حماس في الانتخابات التشريعية؛ لما يترتَّب على ذلك من استحقاقاتٍ هائلة، لكنه آثر احترام رأي الأغلبية والتزامه به.
وللقيادي غوشة رأيٌ في مشاركة حركة حماس في الانتخابات القادمة، وينبِّه إلى أنها ستكون كمن يُلدغ من جحرٍ واحد مرتين، ويشير في ذات السياق إلى أن سيناريو 2006م سيعود مرَّةً أخرى لعزل المقاومة إذا لم تقبل بشروط اللجنة الرباعية، هذا إذا كانت الانتخاباتُ نزيهةً ..".
أقرَّ أول من ترأس المكتب السياسي لـــ"حماس" المهندس إبراهيم غوشة بخطأ حركته حينما قررت المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي في العام 2006م، لافتاً إلى أن هذا الأمر لم يكن ليحدث لو كان الشيخ المؤسس أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي على قيد الحياة.
ونقلت مصادر محيطة بغوشة لــــــ "أخبار فلسطين" عنه القول:" بعد استشهاد الرموز الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي ومن قبله إبراهيم المقادمة وصلاح شحادة وغيرهم، تراجع الخط المبدئي المقاوم وتراجع الأمل بتحرير القدس لمصلحة الخط "البراغماتي" فكان دخول الانتخابات تحت سقف "أوسلو"".
جدير بالذكر أن غوشة (76 عاماً) يُعد من أوائل من التحقوا بصفوف جماعة الإخوان المسلمين في الأراضي الفلسطينية، حيث عايش المرحلة السرية في العمل والتي جاءت نظراً لطبيعة الظروف الأمنية الصعبة أيام حكم الرئيس المصري جمال عبد الناصر.
ومن المعروف أن بدايات تفرُّغ غوشة في حركة حماس كانت سنة 1989م، بطلبٍ من المراقب العام للإخوان المسلمين آنذاك محمد عبد الرحمن خليفة، حيث أُسندت إليه مهمة تشكيل أول لجنة سياسية لحركة حماس؛ تفرَّغ للعمل فيها بالكويت.
وكان غوشة قد كشف في كتابٍ نشره مؤخراً بعنوان "المئذنة الحمراء" أنه تحفَّظ شخصيًّا على مشاركة حركة حماس في الانتخابات التشريعية؛ لما يترتَّب على ذلك من استحقاقاتٍ هائلة، لكنه آثر احترام رأي الأغلبية والتزامه به.
وللقيادي غوشة رأيٌ في مشاركة حركة حماس في الانتخابات القادمة، وينبِّه إلى أنها ستكون كمن يُلدغ من جحرٍ واحد مرتين، ويشير في ذات السياق إلى أن سيناريو 2006م سيعود مرَّةً أخرى لعزل المقاومة إذا لم تقبل بشروط اللجنة الرباعية، هذا إذا كانت الانتخاباتُ نزيهةً ..".
تعليق