منقول من رسالة نصيحة من الدكتور احمد يوسف إلى أبو العبد هنية
الأجهزة الأمنية : شكاوي لا تتوقف
أخي أبا العبد
لعل معظم الشكاوي وحالات التذمر تأتي من بعض ممارسات الأجهزة الأمنية ، وخاصة جهاز الأمن الداخلي ....
والحقيقة أن بعض الممارسات التي يجتهدها أفراد داخل الجهاز فيها شيء من التجاوز والإساءة والتعدي على كرامة الناس ، وتعمد اهانتهم _ أحيانا_ لأشياء لا أرى أنها تستحق ذلك ، وهي تخلق حالة من الكراهية والأحقاد يدفع ثمنها الجميع ( الحركة والحكومة ) لأنها تذكر الناس بالعهد البائد، حيث كان التسلط والعربدة مسلكا لا أخلاقيا بامتياز ، امتهنت فيه الكرامات ، وذهبت هيبة ذوي الهيئات .
إن احد الأسباب التي جعلت الناس تعطي أصواتها لحماس _ وهذه حقيقة يعرفها الجميع _ هو امتعاض الناس وكراهيتهم لأجهزة المخابرات والأمن الوقائي ، أولئك الذين وضعوا أنفسهم في موقع " لا يسأل عما يفعل " .
إن هناك مجموعة من قواعد السلوك _ أخي أبا العبد _ التي يجب أن يفقهها كل من يعمل في الأجهزة الأمنية وعلى وجه التحديد جهاز الأمن الداخلي ، وهي :
1- الحفاظ على هيبة الشخصيات الاعتبارية والتي لها موقع عمل حزبية أو تعليمية أو نضالية أو تترأس اتحادات ونقابات مهنية أو طلابية وهذا يأتي من باب ما تربينا عليه من مفاهيم إسلامية ، تقول " انزلوا الناس منازلهم " ، " وأقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم " .
2- تجنب الاعتقال على خلفيات سياسية أو تنظيمية ، عملا بالتوجيه الإلهي " ولا تزر وازرة وزر أخرى " .
3- الابتعاد عن سياسية إرهاب الناس ومداهمة البيوت بشكل فظ وبدون إذن من النائب العام .
4- احترام حق الجميع بالاجتماع في المناسبات الوطنية ، وإعطاء مساحات للتنظيمات للتعبير عن مشاعرهم وجماهيريتها في انطلاقاتها السنوية مع ضمان التزام الجميع بالنظام واحترام القانون .
هذا جزء بسيط من رسالة طويلة موجهة من الدكتور احمد يوسف إلي أبو العبد هنية
نقلت هذا الجزء لما نراه اليوم من سياسية لاهانة المجاهدين وتعذيبهم في هذه السجون الظالمة
هنا نوجه تحية للاصوات الحية التي تنادي بوقف مهازل جهاز الامن الداخلي
الأجهزة الأمنية : شكاوي لا تتوقف
أخي أبا العبد
لعل معظم الشكاوي وحالات التذمر تأتي من بعض ممارسات الأجهزة الأمنية ، وخاصة جهاز الأمن الداخلي ....
والحقيقة أن بعض الممارسات التي يجتهدها أفراد داخل الجهاز فيها شيء من التجاوز والإساءة والتعدي على كرامة الناس ، وتعمد اهانتهم _ أحيانا_ لأشياء لا أرى أنها تستحق ذلك ، وهي تخلق حالة من الكراهية والأحقاد يدفع ثمنها الجميع ( الحركة والحكومة ) لأنها تذكر الناس بالعهد البائد، حيث كان التسلط والعربدة مسلكا لا أخلاقيا بامتياز ، امتهنت فيه الكرامات ، وذهبت هيبة ذوي الهيئات .
إن احد الأسباب التي جعلت الناس تعطي أصواتها لحماس _ وهذه حقيقة يعرفها الجميع _ هو امتعاض الناس وكراهيتهم لأجهزة المخابرات والأمن الوقائي ، أولئك الذين وضعوا أنفسهم في موقع " لا يسأل عما يفعل " .
إن هناك مجموعة من قواعد السلوك _ أخي أبا العبد _ التي يجب أن يفقهها كل من يعمل في الأجهزة الأمنية وعلى وجه التحديد جهاز الأمن الداخلي ، وهي :
1- الحفاظ على هيبة الشخصيات الاعتبارية والتي لها موقع عمل حزبية أو تعليمية أو نضالية أو تترأس اتحادات ونقابات مهنية أو طلابية وهذا يأتي من باب ما تربينا عليه من مفاهيم إسلامية ، تقول " انزلوا الناس منازلهم " ، " وأقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم " .
2- تجنب الاعتقال على خلفيات سياسية أو تنظيمية ، عملا بالتوجيه الإلهي " ولا تزر وازرة وزر أخرى " .
3- الابتعاد عن سياسية إرهاب الناس ومداهمة البيوت بشكل فظ وبدون إذن من النائب العام .
4- احترام حق الجميع بالاجتماع في المناسبات الوطنية ، وإعطاء مساحات للتنظيمات للتعبير عن مشاعرهم وجماهيريتها في انطلاقاتها السنوية مع ضمان التزام الجميع بالنظام واحترام القانون .
هذا جزء بسيط من رسالة طويلة موجهة من الدكتور احمد يوسف إلي أبو العبد هنية
نقلت هذا الجزء لما نراه اليوم من سياسية لاهانة المجاهدين وتعذيبهم في هذه السجون الظالمة
هنا نوجه تحية للاصوات الحية التي تنادي بوقف مهازل جهاز الامن الداخلي
تعليق