قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في لقاء مع مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، إنه في حال أعلنت السلطة الفلسطينية عن دولة في الأمم المتحدة من طرف واحد، فإن إسرائيل ستعتبر كل الاتفاقيات الموقعة، بما فيها اتفاقيات أوسلو، لاغية.
وقال إن "عملية من طرف واحد تعتبر نهاية اتفاقيات أوسلو وسيعتبر خرقاً لكل الاتفاقيات التي وقعت حتى اليوم".
ونقل موقع "هآرتس" عن ليبرمان قوله إن "إسرائيل لن تكون ملزمة بالاتفاقيات التي وقعت مع الفلسطينيين في الـ١٨ عاماً التي مضت". وأضاف أن موقف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بإنعدام فرص لإستئناف المفاوضات، يشير إلى أنه غير راغب بالتوصل لاتفاق بل بمواجهة إسرائيل، زاعماً أن "ذلك مصلحة شخصية له تتناقد والمصلحة الفلسطينية وعدد كبير في السلطة الذين يعارضونه".
وكانت اشتون قد بعثت برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ولوزير خارجية الولايات المتحدة وروسيا طلباً لعقد إجتماع مستعجل للرباعية الدولية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد أعلن رفضه، يوم الثلاثاء الماضي، مبادرة الاتحاد الأوروبي لتجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على أساس خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش، ل ليبرمان إن الحديث عن "محاولة لتشويه سلم الأولويات الصحيح للمجتمع الدولي، ووضع القضية الفلسطينية على رأسها، بدلا من الوضع في إيران أو سوريا".
وقال ليبرمان: "نعرف الكثير من المبادرات، منها المبادرة الفرنسية، ومبادرة لعقد مؤتمر في موسكو". وأضاف أن هناك محاولة لتناول القضية الفلسطينية وقلب جدول الأعمال الطبيعي في الشرق الأوسط.
وتابع: "أنظروا ماذا يحصل في سورية واليمن. لا يمكن مقارنة الوضع في العالم العربي بما يحصل هنا. يوجد محاولة لتشويه جدول الأعمال وسلم الأولويات الصحيح للمجتمع الدولي كله، إذا لم نشأ التحدث عن الوضع في إيران والسودان وباكستان.
وقال إن "عملية من طرف واحد تعتبر نهاية اتفاقيات أوسلو وسيعتبر خرقاً لكل الاتفاقيات التي وقعت حتى اليوم".
ونقل موقع "هآرتس" عن ليبرمان قوله إن "إسرائيل لن تكون ملزمة بالاتفاقيات التي وقعت مع الفلسطينيين في الـ١٨ عاماً التي مضت". وأضاف أن موقف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بإنعدام فرص لإستئناف المفاوضات، يشير إلى أنه غير راغب بالتوصل لاتفاق بل بمواجهة إسرائيل، زاعماً أن "ذلك مصلحة شخصية له تتناقد والمصلحة الفلسطينية وعدد كبير في السلطة الذين يعارضونه".
وكانت اشتون قد بعثت برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ولوزير خارجية الولايات المتحدة وروسيا طلباً لعقد إجتماع مستعجل للرباعية الدولية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد أعلن رفضه، يوم الثلاثاء الماضي، مبادرة الاتحاد الأوروبي لتجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على أساس خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش، ل ليبرمان إن الحديث عن "محاولة لتشويه سلم الأولويات الصحيح للمجتمع الدولي، ووضع القضية الفلسطينية على رأسها، بدلا من الوضع في إيران أو سوريا".
وقال ليبرمان: "نعرف الكثير من المبادرات، منها المبادرة الفرنسية، ومبادرة لعقد مؤتمر في موسكو". وأضاف أن هناك محاولة لتناول القضية الفلسطينية وقلب جدول الأعمال الطبيعي في الشرق الأوسط.
وتابع: "أنظروا ماذا يحصل في سورية واليمن. لا يمكن مقارنة الوضع في العالم العربي بما يحصل هنا. يوجد محاولة لتشويه جدول الأعمال وسلم الأولويات الصحيح للمجتمع الدولي كله، إذا لم نشأ التحدث عن الوضع في إيران والسودان وباكستان.
تعليق