نفى سمير المشهراوي عضو المجلس الثوري لحركة فتح، قول عضو مركزية فتح عزام الأحمد، بأن محمد دحلان طلب الاستقالة ليتم إغلاق الملف .
وقال المشهرواي في تصريح له اليوم وصل " فلسطين اليوم" نسخة عنه :"أستهجن كلام عزام الأحمد عن أن الأخ محمد دحلان عرض عليه الاستقالة مقابل إغلاق التحقيق, وهو حديث عاري عن الصحة تماما وينافي الحقيقة والتي كنت شخصيا شاهدا عليها".
وأضاف المشهراوي :"لقد تحدث معي عزام في تمام الحادية عشرة والنصف ليلا وبعد انتهاء اجتماع اللجنة المركزية وأبلغني بالتالي/ أن اللجنة المركزية اتخذت قرارا بفصل محمد دحلان من الحركة وأن ستة أعضاء إمتنعوا عن التصويت, وأنه وبعد اتخاذ القرار وقبل نهاية الاجتماع تقدم السيد صائب عريقات بالمقترح التالي : يكلف السيد عزام بالتفاوض مع الأخ محمد دحلان وأن يعرض عليه الاستقالة من فتح, فإذا وافق الأخير على ذلك واستقال طواعية, لا يتم الإعلان عن قرار الفصل وتنتهي القضية برمتها, وعندها سألته : هل هذا يعني أن إستقالة محمد دحلان يترتب عليها انتهاء التحقيق في القضايا المطروحة وإغلاق الملف؟ فأجابني: أن هذا صحيح وأن الموضوع سينتهي نهائيا.. وعندها أبلغته أن هذا يشكل إدانة لصاحب العرض لأنه يعني عدم وجود قضايا حقيقية وأنها مفتعلة ومختلقة وأن الهدف هو استبعاد الرجل بأي وسيلة, فإذا إبتعد قضي الأمر وأغلق الملف!.
وأردف المشهراوي قائلاً :" لقد قمت بإبلاغ الاخ محمد دحلان بالعرض ولكنه رفض نهائيا, وبذلك السيد عزام لم يتحدث أصلا مع الأخ محمد دحلان والحديث كان معي, وأتحدى عزام الأحمد أن يثبت عكس ذلك , أما أنا فأستطيع إثبات روايتي, لأن عليها شهود, ولأنني بعد مكالمة عزام لي تحدثت مع عدد من أعضاء اللجنة المركزية وأكدوا لي صحة هذا العرض'.
وكان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية بحركة فتح قد نفى ما ذكره دحلان بشأن وجود صفقة من أبو مازن باستقالة دحلان من فتح مقابل إسقاط تهم الفساد عنه وإغلاق ملف التحقيقات التي تجرى معه.
وقال الأحمد في تصريحات لوسائل الاعلام بالقاهرة"إن ما قاله دحلان غير دقيق وهو الذى طلب منى ذلك، وأفضل عدم الخوض فى مثل هذه المواضيع أمام الإعلام
تعليق