أَثبَتت التحقيقات مع ضابط الاستخبارات الصهيوني إيلان تشايم تخابره لمصلحة "الموساد"، وأنه حاول تجنيد مصريين وإثارة الفتنة بين الشعب والقوات المسلَّحة، وأن جميع الصور ولقطات الفيديو المصورة للجاسوس التقطت من خلال رجال الاستخبارات العامة.
وأوضحت التحقيات أن إيلان أرسل عدة تقارير للاستخبارات الصهيونية "موساد" من داخل بعض المقاهي عبر الإنترنت، ولم يرسلْ أيًّا منها من خلال الفندق المقيم فيه بهدف التضليل وإمعانًا في سريَّة حركته.
كما شارك في كل المؤتمرات والندوات التي عقدتها الأحزاب السياسيَّة من الليبراليين إلى اليساريين والإسلاميين، بالإضافة إلى جمع معلومات حول المصالحة التي وقَّعتها حركتا "فتح" و"حماس" بالقاهرة، وردّ فعل الشارع المصري عليها ومع أي فصيل يتعاطف الرأي العام.
وذكرت صحيفة "الأهرام" أن إيلان تشايم سبق أن قدم طلبًا للسفارة المصريَّة في "إسرائيل" للحصول على تأشيرة وكتب في الطلب المقدم منه أنه مسلم.
وحسب التحقيقات التي يشرف عليها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول، فإن الاستخبارات العامة رصدت بالصوت والصورة الضابط الإسرائيلي وهو يقوم بتحفيز بعض الشباب على مهاجمة المجلس الأعلى للقوات المسلَّحة وتوجيه الاتّهامات إليه.
وأشارت إلى أن تكليف الاستخبارات الإسرائيليَّة للجاسوس كانت واضحة بضرورة اختراق كل التيارات والأحزاب وائتلافات الثورة خاصة الإخوان والسلفيين، وجمع المعلومات من الرأي العام حول مستقبل مصر في حالة سيطرة الإسلاميين عليها، ومدى تأثير ذلك على العلاقات مع "إسرائيل،" وتحديد قبول المصريين أو رفضهم لاتجاه الدولة في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع إيران.
وقد رفض وزير الخارجية نبيل العربي مقابلة القنصل الإسرائيلي في القاهرة لبحث ملابسات القضيَّة، وكلّف مدير إدارة "إسرائيل" بالوزارة بهذه المهمَّة.
ويتوقع أن تتخذ النيابة الإجراءات القانونيَّة الأسبوع المقبل لإحالة الجاسوس إلى المحاكمة الجنائية عقب الانتهاء من تحقيقاتها حيث خضع المتهم لجلسات تحقيق مطوَّلة أمام المحامي العام المستشار طاهر الخولي
وأوضحت التحقيات أن إيلان أرسل عدة تقارير للاستخبارات الصهيونية "موساد" من داخل بعض المقاهي عبر الإنترنت، ولم يرسلْ أيًّا منها من خلال الفندق المقيم فيه بهدف التضليل وإمعانًا في سريَّة حركته.
كما شارك في كل المؤتمرات والندوات التي عقدتها الأحزاب السياسيَّة من الليبراليين إلى اليساريين والإسلاميين، بالإضافة إلى جمع معلومات حول المصالحة التي وقَّعتها حركتا "فتح" و"حماس" بالقاهرة، وردّ فعل الشارع المصري عليها ومع أي فصيل يتعاطف الرأي العام.
وذكرت صحيفة "الأهرام" أن إيلان تشايم سبق أن قدم طلبًا للسفارة المصريَّة في "إسرائيل" للحصول على تأشيرة وكتب في الطلب المقدم منه أنه مسلم.
وحسب التحقيقات التي يشرف عليها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول، فإن الاستخبارات العامة رصدت بالصوت والصورة الضابط الإسرائيلي وهو يقوم بتحفيز بعض الشباب على مهاجمة المجلس الأعلى للقوات المسلَّحة وتوجيه الاتّهامات إليه.
وأشارت إلى أن تكليف الاستخبارات الإسرائيليَّة للجاسوس كانت واضحة بضرورة اختراق كل التيارات والأحزاب وائتلافات الثورة خاصة الإخوان والسلفيين، وجمع المعلومات من الرأي العام حول مستقبل مصر في حالة سيطرة الإسلاميين عليها، ومدى تأثير ذلك على العلاقات مع "إسرائيل،" وتحديد قبول المصريين أو رفضهم لاتجاه الدولة في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع إيران.
وقد رفض وزير الخارجية نبيل العربي مقابلة القنصل الإسرائيلي في القاهرة لبحث ملابسات القضيَّة، وكلّف مدير إدارة "إسرائيل" بالوزارة بهذه المهمَّة.
ويتوقع أن تتخذ النيابة الإجراءات القانونيَّة الأسبوع المقبل لإحالة الجاسوس إلى المحاكمة الجنائية عقب الانتهاء من تحقيقاتها حيث خضع المتهم لجلسات تحقيق مطوَّلة أمام المحامي العام المستشار طاهر الخولي
تعليق