غزة - الحور الإخبارية - أكد النائب الأول لرئاسة المجلس التشريعي الدكتور احمد بحر, أنه لا يمكن الحديث عن المصالحة الفلسطينية واستمرار الاعتداء على النواب في الضفة والغربية والاعتقال السياسي في آن واحد.
جاء ذلك خلال كلمة له في الوقفة التضامنية التي نظمتها الحركة النسائية لحركة حماس داخل المجلس التشريعي بغزة اليوم الثلاثاء, تضامناً مع نواب التشريعي الذين تعرضوا للضرب المبرح أمس الاثنين في مدينة نابلس على أيدي الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية.
وقال بحر, ما تعرض له النواب وذو المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الفلسطيني ولحقوق الإنسان ومخالف لشرع والدين والأعراف الفلسطينية.
ودعا, القيادات الفلسطينية المجتمعة في القاهرة لوقف هذه المهزلة والمهاترات التي تنفذها أجهزة امن السلطة, معتبراً أن الكثير من هذه الأجهزة لا تريد المصالحة الفلسطينية لمصالح شخصية وأجندة خارجية.
وحمل بحر, رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الصارخ بحق النواب وخاصة النائبة منى منصور التي تعرضت للضرب المبرح أثناء تضامنها مع أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.
وجدد بحر تأكيده على أن المصالحة هي خيار استراتيجي ووطني لوحدة الشعب الفلسطيني ولهذا نحن نُصر على تطبيقها على طريق الحب والإخلاص والود والتفاهم لا على طريق الاعتداء والاعتقالات والتفرد.
من جهته اعتبرت أم محمد, أن الاعتداء على نواب المجلس التشريعي من الأجهزة الأمنية والاحتلال الصهيوني خطوة مدروسة ومنظمة لانتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تكفل الحقوق للأسرى والأسيرات.
وقالت أم محمد , إذا أردوا المصالحة فعليهم أن يلتزموا بما تم توقيعه وأن يتم تطبيقها على أرض الواقع وإلا فهي مصافحة وليس مصالحة.
بدورها دعت رجاء الحلبي, الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية والقيادات التي لا تريد المصالحة أن تعود لرشدها ولأحضان شعبهم المرابط الصامد في وجه الاحتلال الصهيوني, قائلة لن نترك فلسطين للعابثين والحاقدين.
ووصفت الحلبي, اعتداء الأجهزة الأمنية على النائبة منى منصور بالمهزلة الكبرى فلا يجوز أن يتم الاعتداء على حرائر فلسطين.
وقالت, من لا يحب أن نكون صفاً واحداً ملتف حو خيار المقاومة الفلسطينية نقول لهم كلنا مع المصالحة على أسس يفرضها علينا الدين والحياة وكل حر من أبناء شعبنا الفلسطيني تبني على أسس قائمة على المحبة وليس على المصادرة والقمع والتنكيل وملاحقة الحريات.
جاء ذلك خلال كلمة له في الوقفة التضامنية التي نظمتها الحركة النسائية لحركة حماس داخل المجلس التشريعي بغزة اليوم الثلاثاء, تضامناً مع نواب التشريعي الذين تعرضوا للضرب المبرح أمس الاثنين في مدينة نابلس على أيدي الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية.
وقال بحر, ما تعرض له النواب وذو المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الفلسطيني ولحقوق الإنسان ومخالف لشرع والدين والأعراف الفلسطينية.
ودعا, القيادات الفلسطينية المجتمعة في القاهرة لوقف هذه المهزلة والمهاترات التي تنفذها أجهزة امن السلطة, معتبراً أن الكثير من هذه الأجهزة لا تريد المصالحة الفلسطينية لمصالح شخصية وأجندة خارجية.
وحمل بحر, رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الصارخ بحق النواب وخاصة النائبة منى منصور التي تعرضت للضرب المبرح أثناء تضامنها مع أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.
وجدد بحر تأكيده على أن المصالحة هي خيار استراتيجي ووطني لوحدة الشعب الفلسطيني ولهذا نحن نُصر على تطبيقها على طريق الحب والإخلاص والود والتفاهم لا على طريق الاعتداء والاعتقالات والتفرد.
من جهته اعتبرت أم محمد, أن الاعتداء على نواب المجلس التشريعي من الأجهزة الأمنية والاحتلال الصهيوني خطوة مدروسة ومنظمة لانتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تكفل الحقوق للأسرى والأسيرات.
وقالت أم محمد , إذا أردوا المصالحة فعليهم أن يلتزموا بما تم توقيعه وأن يتم تطبيقها على أرض الواقع وإلا فهي مصافحة وليس مصالحة.
بدورها دعت رجاء الحلبي, الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية والقيادات التي لا تريد المصالحة أن تعود لرشدها ولأحضان شعبهم المرابط الصامد في وجه الاحتلال الصهيوني, قائلة لن نترك فلسطين للعابثين والحاقدين.
ووصفت الحلبي, اعتداء الأجهزة الأمنية على النائبة منى منصور بالمهزلة الكبرى فلا يجوز أن يتم الاعتداء على حرائر فلسطين.
وقالت, من لا يحب أن نكون صفاً واحداً ملتف حو خيار المقاومة الفلسطينية نقول لهم كلنا مع المصالحة على أسس يفرضها علينا الدين والحياة وكل حر من أبناء شعبنا الفلسطيني تبني على أسس قائمة على المحبة وليس على المصادرة والقمع والتنكيل وملاحقة الحريات.
تعليق