قالت مصادر قضائية مصرية إن الإسرائيلي - الأميركي المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل دخل البلاد بتأشيرة أميركية مزورة وعلى أنه صحافي أجنبي وبصفته مراسلاً لإحدى الصحف الأجنبية، وكان بإنتظاره مجموعة من المراسلين الأجانب الآخرين الذي جمعته بهم اتصالات مسبقة.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن مصدر قضائي مصري قوله إن "الجاسوس وضع خطة عمل منذ أن وطأت أقدامه القاهرة، تقوم على التنقل بين أماكن حيوية مهمة أبرزها ميدان التحرير، ومصر الجديدة، بالإضافة إلى ميدان مصطفى محمود لرصد حركات وتفاعلات مؤيدي الرئيس السابق حسنى مبارك، والأسباب الرئيسية لتأييدهم لهم وللقوات المسلحة، رغم أنه شوهد فى ميدان التحرير الجمعة قبل الماضي".
وأضاف المصدر أن المهمة الأساسية للمتهم، قياس ردود أفعال المواطنين تجاه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأنه بدأ ينشط بهدف الوقيعة بين الطرفين، واستغلال هذه الحالة، والعمل على زيادتها، لافتاً إلى أن الضابط كان متواجداً فى منطقة ماسبيرو وشهد اعتصام الأقباط المحتجين على أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها منطقة إمبابة في أيار - مايو الماضي.
وكشف المصدر أن المتهم بالعمل لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي كان يهدف للتحرك بين عدد من المحافظات الحدودية أبرزها محافظة شمال سيناء وتحديداً منطقة العريش لمراقبة خطوط الغاز والتفاعلات بين المصريين والفلسطينيين وردود الأفعال على فتح معبر رفح، واستمرار عمليات التهريب عبر الأنفاق، مشيراً إلى أن "اللاب توب" والـ3 هواتف المحمولة المضبوطة مع المتهم، كشفت عن شبكة من الاتصالات تجمعه مع آخرين، وسيتم جمع التحريات والاستعلام عنهم، بالإضافة إلى معلومات خطيرة ومهمة تتعلق برصد أحداث سياسية وأمنية واقتصادية وكتابة تقارير مفصلة عنها.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن مصدر قضائي مصري قوله إن "الجاسوس وضع خطة عمل منذ أن وطأت أقدامه القاهرة، تقوم على التنقل بين أماكن حيوية مهمة أبرزها ميدان التحرير، ومصر الجديدة، بالإضافة إلى ميدان مصطفى محمود لرصد حركات وتفاعلات مؤيدي الرئيس السابق حسنى مبارك، والأسباب الرئيسية لتأييدهم لهم وللقوات المسلحة، رغم أنه شوهد فى ميدان التحرير الجمعة قبل الماضي".
وأضاف المصدر أن المهمة الأساسية للمتهم، قياس ردود أفعال المواطنين تجاه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأنه بدأ ينشط بهدف الوقيعة بين الطرفين، واستغلال هذه الحالة، والعمل على زيادتها، لافتاً إلى أن الضابط كان متواجداً فى منطقة ماسبيرو وشهد اعتصام الأقباط المحتجين على أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها منطقة إمبابة في أيار - مايو الماضي.
وكشف المصدر أن المتهم بالعمل لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي كان يهدف للتحرك بين عدد من المحافظات الحدودية أبرزها محافظة شمال سيناء وتحديداً منطقة العريش لمراقبة خطوط الغاز والتفاعلات بين المصريين والفلسطينيين وردود الأفعال على فتح معبر رفح، واستمرار عمليات التهريب عبر الأنفاق، مشيراً إلى أن "اللاب توب" والـ3 هواتف المحمولة المضبوطة مع المتهم، كشفت عن شبكة من الاتصالات تجمعه مع آخرين، وسيتم جمع التحريات والاستعلام عنهم، بالإضافة إلى معلومات خطيرة ومهمة تتعلق برصد أحداث سياسية وأمنية واقتصادية وكتابة تقارير مفصلة عنها.
تعليق