أثار القرار الفتحاوي بفصل القيادي البارز فيها والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، السبت، حفيظة الكثيرين من قادة الحركة الذين إعتبروا القرار " مجحف" بحق الرجل، فيما سارع أعضاء من المجلس التشريعي من حركة فتح " الى توقيع بيان " أدانوا فيه القرار الصادر عن اللجنة المركزية، مؤكدين " ان لدى الرجل حصانة برلمانية لا يستطيع أحد ملاحقته".
وفي السياق، أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، الأحد، أن أجهزة الأمن الفلسطينية في مدينة رام الله وضعت في حالة تأهب قصوى تحسباً لأي رد فعل من هنا أو هناك، في أعقاب مصادقة اللجنة المركزية على قرار فصل النائب محمد دحلان من صفوف الحركة، قائلة " هناك حالة تأهب في صفوف أجهزة الأمن لورود إنذارات تفيد بنية جهات تريد إستغلال الأجواء المشحونة داخل حركة فتح لخلق " البلبلة" في مدينة رام الله".
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" هناك تشديد للحراسات حول مقار قيادة الأجهزة الأمنية ومؤسسات السلطة ومقر الرئيس أبو مازن، حيث وضعت قوات الأمن في حالة إستنفار تحسباً لأي طارئ، موضحة " يأتي ذلك بناء على إنذارات ومعلومات لدى قوات الأمن حول وجود جهات تريد زعزعة الأمن والإستقرار بالمدينة".
تعليق