أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن لديها قرارًا نهائيًا بعدم قبول رئيس الحكومة الحالية سلام فياض كمرشحٍ لرئاسة حكومة التوافق المزمع تشكيلها قريبًا.
وقال القيادي في 'حماس' صلاح البردويل في تصريحٍ نقله موقع مقرب من حماس على شبكة الانترنت' الأحد: إن 'فياض أساء للشعب الفلسطيني على المستوى الأمني والاجتماعي والفصل الوظيفي والاعتقالات السياسية، وأغرق الشعب في ديونٍ أثقلت كاهله'.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح رشحت سلام فياض لرئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة، حسب ما أعلن عضو في اللجنة.
ونفى البردويل أن تكون حركة فتح قد عرضت في اجتماعاتٍ سابقة مع حماس فياض كمرشحٍ للحكومة المقبلة، قائلاً: 'إن اسم فياض غير مطروح في المناقشة الآن'.
ورفض البردويل الاتهامات التي وُجهت لحركته بالسعي لفرض مواقفها قبيل اجتماع القاهرة بالقول إن 'مواقف حماس مرنة للغاية'، لافتًا إلى أن 'هناك خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها، كأن تفرض حركة فتح أجندتها في القاهرة'.
وقال 'لا ينبغي ربط المصالحة الفلسطينية بالتسول المالي من واشنطن، وإن هناك طرقًا للبحث عن مصادر تمويل عربية وإسلامية وأوروبية دون التورط باستحقاقاتٍ سياسية يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني'.
وأوضح البردويل أن الحكومة الفلسطينية العاشرة برئاسة حماس سدت عجزًا ماليًا بقيمة 105 ملايين دولار من أصل مليار، تركه فياض خلال عهده كوزيرٍ للمالية سابقًا، بالرغم من حالة الحصار الإسرائيلي المحكم على قطاع غزة.
وقال القيادي في حماس إن الديون التي خلفها فياض تشبه الديون التي تركها الخديوي اسماعيل في مصر إبان حكمه وإنشاء قناة السويس وورط الشعب المصري في تلك الديون.
ودعا البردويل حركة فتح إلى عدم التركيز على 'عبقرية فياض الاقتصادية' أو 'التحدث بلهجة الحسم التي استخدمتها حركة فتح بأن فياض هو مرشحها الوحيد'
وقال القيادي في 'حماس' صلاح البردويل في تصريحٍ نقله موقع مقرب من حماس على شبكة الانترنت' الأحد: إن 'فياض أساء للشعب الفلسطيني على المستوى الأمني والاجتماعي والفصل الوظيفي والاعتقالات السياسية، وأغرق الشعب في ديونٍ أثقلت كاهله'.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح رشحت سلام فياض لرئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة، حسب ما أعلن عضو في اللجنة.
ونفى البردويل أن تكون حركة فتح قد عرضت في اجتماعاتٍ سابقة مع حماس فياض كمرشحٍ للحكومة المقبلة، قائلاً: 'إن اسم فياض غير مطروح في المناقشة الآن'.
ورفض البردويل الاتهامات التي وُجهت لحركته بالسعي لفرض مواقفها قبيل اجتماع القاهرة بالقول إن 'مواقف حماس مرنة للغاية'، لافتًا إلى أن 'هناك خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها، كأن تفرض حركة فتح أجندتها في القاهرة'.
وقال 'لا ينبغي ربط المصالحة الفلسطينية بالتسول المالي من واشنطن، وإن هناك طرقًا للبحث عن مصادر تمويل عربية وإسلامية وأوروبية دون التورط باستحقاقاتٍ سياسية يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني'.
وأوضح البردويل أن الحكومة الفلسطينية العاشرة برئاسة حماس سدت عجزًا ماليًا بقيمة 105 ملايين دولار من أصل مليار، تركه فياض خلال عهده كوزيرٍ للمالية سابقًا، بالرغم من حالة الحصار الإسرائيلي المحكم على قطاع غزة.
وقال القيادي في حماس إن الديون التي خلفها فياض تشبه الديون التي تركها الخديوي اسماعيل في مصر إبان حكمه وإنشاء قناة السويس وورط الشعب المصري في تلك الديون.
ودعا البردويل حركة فتح إلى عدم التركيز على 'عبقرية فياض الاقتصادية' أو 'التحدث بلهجة الحسم التي استخدمتها حركة فتح بأن فياض هو مرشحها الوحيد'
تعليق