فلسطين اليوم – غزة
طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الحكومة في قطاع غزة بالتحقيق في ملابسات وفاة المواطن حسن محمد الحميدي، (27 عاماً) من سكان وادي السلقا الواقعة شرق مدينة دير البلح، يوم أمس السبت الموافق 11/6/ 2011 بعد نقله من مركز التحقيق التابع لإدارة مكافحة المخدرات إلى مستشفى الشفاء بغزة
و قالت الهيئة في بيان تلقت وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه ، أن المعلومات المتوفرة لديها، فقد قال والد المواطن الحميدي للهيئة أن ابنه احتجز بتاريخ 3/6/2011 في مركز حفظ النظام الواقع شرق مستشفى شهداء الأقصى، وكان معصوب العينين ويصرخ " ليس لي علاقة بالأمر" ، وانه تعرض لضربة على رأسه بعقب بندقية احد أفراد الشرطة، ما أدى إلى نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح التي مكث فيه ساعتين قبل نقله إلى مستشفى الشفاء بغزة التي مكث فيه أسبوعا حتى وفاته.
و اعتبرت الهيئة أن وفاة المواطن الحميدي يأتي في سياق تكرار حالات تعذيب المواطنين أثناء الاحتجاز، كان آخرها حالة المواطن أنور أبو غانم (46 عاماً) من سكان مخيم جباليا والذي طالبت الهيئة في بيانها الذي أصدرته بتاريخ 6/6/2011 بإجراء تحقيق جدي في شكوى تعرضه للتعذيب أثناء احتجازه.
و طالبت الهيئة وزارة الداخلية في قطاع غزة بفتح تحقيق جدي في ملابسات وفاة المواطن حسن محمد الحميدي، وفي حالات التعذيب الأخرى، و نشر نتائج التحقيق في الحادث المذكور والحوادث السابقة على الملأ.
كما دعت الهيئة وزارة الداخلية في قطاع غزة إصدار تعليمات واضحة تبين بأن التعذيب محظور بموجب القانون الفلسطيني، وأنه يشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية وكذلك القانون الأساسي الفلسطيني. وأنها جريمة لا تسقط بالتقادم.
طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الحكومة في قطاع غزة بالتحقيق في ملابسات وفاة المواطن حسن محمد الحميدي، (27 عاماً) من سكان وادي السلقا الواقعة شرق مدينة دير البلح، يوم أمس السبت الموافق 11/6/ 2011 بعد نقله من مركز التحقيق التابع لإدارة مكافحة المخدرات إلى مستشفى الشفاء بغزة
و قالت الهيئة في بيان تلقت وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه ، أن المعلومات المتوفرة لديها، فقد قال والد المواطن الحميدي للهيئة أن ابنه احتجز بتاريخ 3/6/2011 في مركز حفظ النظام الواقع شرق مستشفى شهداء الأقصى، وكان معصوب العينين ويصرخ " ليس لي علاقة بالأمر" ، وانه تعرض لضربة على رأسه بعقب بندقية احد أفراد الشرطة، ما أدى إلى نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح التي مكث فيه ساعتين قبل نقله إلى مستشفى الشفاء بغزة التي مكث فيه أسبوعا حتى وفاته.
و اعتبرت الهيئة أن وفاة المواطن الحميدي يأتي في سياق تكرار حالات تعذيب المواطنين أثناء الاحتجاز، كان آخرها حالة المواطن أنور أبو غانم (46 عاماً) من سكان مخيم جباليا والذي طالبت الهيئة في بيانها الذي أصدرته بتاريخ 6/6/2011 بإجراء تحقيق جدي في شكوى تعرضه للتعذيب أثناء احتجازه.
و طالبت الهيئة وزارة الداخلية في قطاع غزة بفتح تحقيق جدي في ملابسات وفاة المواطن حسن محمد الحميدي، وفي حالات التعذيب الأخرى، و نشر نتائج التحقيق في الحادث المذكور والحوادث السابقة على الملأ.
كما دعت الهيئة وزارة الداخلية في قطاع غزة إصدار تعليمات واضحة تبين بأن التعذيب محظور بموجب القانون الفلسطيني، وأنه يشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية وكذلك القانون الأساسي الفلسطيني. وأنها جريمة لا تسقط بالتقادم.
تعليق