معاذ العامودي- غزة
قد لا تتطابق حالة " الرفاهية " في التسارع للحصول علي أحدث السيارات بأسعار خيالية, مع طبيعة شوارع قطاع غزة والتي تشبه الكيكا المشهورة عندنا باسم "الحِلْبة" , فهي مقَّسمة, ومرقَّعة , فترى في الشارع الواحد أكثر من عشرين رقعة , وأكثر من عشر حفر بأحجام مختلفة, وحين سألت لماذا هذه الحفر ؟ أجابني سائق سيارة الأجرة مازحاً أنها للزينة !!! وقال آخر: تلك الحفر موجودة كي لا يمل السائق من الشوارع المنتظمة !!.
حملة شوارع جديدة في غزة, تبعث البهجة والسرور, وتشعرك بروعة السيارة التي تركبها وإن كانت من مواليد "1982", ولكنها قليلة جدا تكاد لا تكفي لحجم السيارات الهائل في غزة ابتداءً من 1975 وحتى 2011 .
ظهرت علي السطح مؤخراً مئات السيارات الحديثة, مضافاً إليها آلاف السيارات القديمة, واكتظت شوارعنا بالسيارات فكثرت الازدحامات, وضاقت الشوارع, وتبدل السائقون الحقيقيون بشباب "على الموضة" يركبون أحدث السيارات, ويستعرضون عضلاتهم بسرعة جنونية, وعلى شوارع لا تصلح لهذه السرعة .
بدا على وجهه الغضب حين خاطبته لماذا ؟ فقال دفعت الترخيص والتأمين بمبلغ وقدره, ثم قال: "الله وأكبر والله لو إنهم فارشين الشوارع " كراميكا" صدق الرجل .
السائق المؤهل للسيارة المؤهلة والتي تحتاج للشارع المؤهل, هكذا قال ضاحكاً أحد الذين يلصقون ملصقات الحملة المرورية الجديدة في غزة.
المصدر
http://www.paltimes.net/arabic/read.php?news_id=129420
قد لا تتطابق حالة " الرفاهية " في التسارع للحصول علي أحدث السيارات بأسعار خيالية, مع طبيعة شوارع قطاع غزة والتي تشبه الكيكا المشهورة عندنا باسم "الحِلْبة" , فهي مقَّسمة, ومرقَّعة , فترى في الشارع الواحد أكثر من عشرين رقعة , وأكثر من عشر حفر بأحجام مختلفة, وحين سألت لماذا هذه الحفر ؟ أجابني سائق سيارة الأجرة مازحاً أنها للزينة !!! وقال آخر: تلك الحفر موجودة كي لا يمل السائق من الشوارع المنتظمة !!.
حملة شوارع جديدة في غزة, تبعث البهجة والسرور, وتشعرك بروعة السيارة التي تركبها وإن كانت من مواليد "1982", ولكنها قليلة جدا تكاد لا تكفي لحجم السيارات الهائل في غزة ابتداءً من 1975 وحتى 2011 .
ظهرت علي السطح مؤخراً مئات السيارات الحديثة, مضافاً إليها آلاف السيارات القديمة, واكتظت شوارعنا بالسيارات فكثرت الازدحامات, وضاقت الشوارع, وتبدل السائقون الحقيقيون بشباب "على الموضة" يركبون أحدث السيارات, ويستعرضون عضلاتهم بسرعة جنونية, وعلى شوارع لا تصلح لهذه السرعة .
بدا على وجهه الغضب حين خاطبته لماذا ؟ فقال دفعت الترخيص والتأمين بمبلغ وقدره, ثم قال: "الله وأكبر والله لو إنهم فارشين الشوارع " كراميكا" صدق الرجل .
السائق المؤهل للسيارة المؤهلة والتي تحتاج للشارع المؤهل, هكذا قال ضاحكاً أحد الذين يلصقون ملصقات الحملة المرورية الجديدة في غزة.
المصدر
http://www.paltimes.net/arabic/read.php?news_id=129420
تعليق