بحث وفد من قيادة كتائب المجاهدين مع القيادة المصرية آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية, بناء على دعوة خاصة من القاهرة.
ومثل وفد الكتائب الشيخ أسعد أبو شريعة (أبوالشيخ) الأمين العام للكتائب، والقياديين البارزين الشيخ نائل أبو عودة، والأستاذ إحسان عبد العال, وقيادة حزب العمل المصري برئاسة مجدي حسين الأمين العام للحزب ولفيف من قيادة الحزب.
وقد قام قيادي الحزب بإلقاء عدة كلمات أكدوا فيها على أهمية العلاقة مع الكتائب وسبل تطويرها في المرحلة القادمة لاسيما بعد الثورة المصرية الباسلة, وتناولوا هم الأمة المشترك وكيفية حمل الأمانة العظيمة في الدفاع عن حقوق الأمة المسلوبة.هذا ومن جهة أخرى تحدث الأمين العام أبو الشيخ كلمة أكد فيها على مدى أهمية الترابط الفكري الإسلامي بين أطياف العمل الإسلامي في كل الأقطار العربية ,وأكد على هم الأمة المشترك وان فلسطين هي تاج قضايا الأمة ومركز صراعها .
وفي سياق متصل التقى الوفد ظهر اليوم بقيادة المخابرات المصرية برئاسة الوكيل اللواء محمد إبراهيم حيث تم مناقشة العديد من القضايا والخطوات القادمة لتطبيق المراحل المختلفة للمصالحة الفلسطينية وتشكيل الحكومة, وإعادة أعمار غزة ,وتناول الحوار أيضا قضية معبر رفح وتذليل العقبات أمام حركة المواطنين بسهولة.
وتطرق الأخوة إلى الجهود المبذولة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . واثني الأخ الأمين العام على دور القيادة وجهودها الطيبة في لم الشمل الفلسطيني وإتمام المصالحة الفلسطينية, والدور المميز في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتسهيل مروره عبر معبر رفح.
تعليق