دمشق - العهد - أفاد عدد من المواطنين السوريين النازحين الي تركيا أن السلطات التركية بدأت اليوم بمنع النازحين من الجانب السوري إلى الحدود التركية من الدخول وتقوم بإعادتهم إلى سوريا ولا تسمح لهم بالدخول إلى الأراضي التركية.
وأضاف شهود عيان أنه وصل يوم امس إلى الحدود التركية ما يقرب من 300 شخص فروا من إطلاق النار والقمع الذي يتعرضون له في المدن السورية.
وأكد بعض هؤلاء النازحين أن من يطلق النار على المتظاهرين هم من الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت تقارير عن معارضين إيرانيين بان منتسبين لقوات فيالق الحرس الثوري الايراني قد وصلت دمشق لردع الاحتجاجات الواسعة في سوريا, بعد ان اعطى مرشد الثورة الأيرانية تعليماته لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان المعارض الايراني ناصر جبر, مدير المكتب الصحفي التابع الى حركة النضال العربي لتحرير اهواز في غرب ايران, وقال ان منتسبي من الحرس الثوري الأيراني انتشروا في عديد من المدن السورية, منها دمشق, بنياس, و اللاذقية لغرض المتابعة عن قرب تصاعد الأحداث في سورية.
و اضاف بأن فيلق الحرس الثوري كان يدرب سوريين ذو ولاء لنظام بشار الأسد داخل ايران منذ 2009.
و قال جبر: “حاليا, يقوم فيلق الحرس الثوري الأيراني بتوفير احدث الأسلحة و التدريب لقوات بشار الأسد ودعمهم بأساليب “تكتيكية لغرض السيطرة على التظاهرات في المدن السورية.
ويرى متابعون ان ايران تسعى بأقصى قدراتها لضمان بقاء (الأسد) في السلطة لأن سوريا اصبحت منفذها الوحيد لنقل معظم الأسلحة الى حركة حماس و حزب الله. ويشدد المحللون على ان ايران تدعم النظام السوري في قمع التظاهرات السلمية لتثبت مجددا استعداداتها لفعل أي شيء في أي مكان خدمة لمصالحها.فهي ارتكبت اعمالا اشد خطرا وعنفا في العراق حيث وفرت الدعم لجماعات مسلحة لغرض إثارة العنف و دفع البلاد إلى عدم الاستقرار والفوضى.
و قال المعارض الايراني جبر ان هناك تقارير كثيرة تشير بذهاب رجال و ضباط سوريون من الجيش و الشرطة الى ايران حيث تم اسكانهم في معسكر الإمام علي التابع لفيلق الحرس الثوري الذي يقع في شمال العاصمة الإيرانية طهران. و أضاف ان وحدة عسكرية تابعة الى فيلق الحرس الثوري (قوة قدس) ذهبت إلى سورية لدعم نظام بشار الأسد استنادا إلى تعليمات من المرشد الأيراني علي خامنئي. و تابع: “ان النظام في طهران يعرف جيدا بأن سقوط الأسد سيقود إلى نهاية النظام الإيراني وأركانه.
ومن جانبه أكد دبلوماسي غربي أن هناك “أدلة” على أن إيران تؤمن مساعدات لوجيستية ومعنوية للنظام السوري، وأن خبراء ومسؤولين إيرانيين يقدمون “اقتراحات تكتيكية” لقوى الأمن لقمع المتظاهرين. وتعتمد السلطات السورية منذ أسابيع أساليب شبيهة بتلك التي اتبعتها قوات الأمن الإيرانية لقمع الحركة الخضراء في عام 2009، مثل حملات الاعتقالات الواسعة ومداهمات البيوت منزلا منزلا، لتخويف المعارضين وحثهم على وقف التظاهر.
وأضاف شهود عيان أنه وصل يوم امس إلى الحدود التركية ما يقرب من 300 شخص فروا من إطلاق النار والقمع الذي يتعرضون له في المدن السورية.
وأكد بعض هؤلاء النازحين أن من يطلق النار على المتظاهرين هم من الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت تقارير عن معارضين إيرانيين بان منتسبين لقوات فيالق الحرس الثوري الايراني قد وصلت دمشق لردع الاحتجاجات الواسعة في سوريا, بعد ان اعطى مرشد الثورة الأيرانية تعليماته لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان المعارض الايراني ناصر جبر, مدير المكتب الصحفي التابع الى حركة النضال العربي لتحرير اهواز في غرب ايران, وقال ان منتسبي من الحرس الثوري الأيراني انتشروا في عديد من المدن السورية, منها دمشق, بنياس, و اللاذقية لغرض المتابعة عن قرب تصاعد الأحداث في سورية.
و اضاف بأن فيلق الحرس الثوري كان يدرب سوريين ذو ولاء لنظام بشار الأسد داخل ايران منذ 2009.
و قال جبر: “حاليا, يقوم فيلق الحرس الثوري الأيراني بتوفير احدث الأسلحة و التدريب لقوات بشار الأسد ودعمهم بأساليب “تكتيكية لغرض السيطرة على التظاهرات في المدن السورية.
ويرى متابعون ان ايران تسعى بأقصى قدراتها لضمان بقاء (الأسد) في السلطة لأن سوريا اصبحت منفذها الوحيد لنقل معظم الأسلحة الى حركة حماس و حزب الله. ويشدد المحللون على ان ايران تدعم النظام السوري في قمع التظاهرات السلمية لتثبت مجددا استعداداتها لفعل أي شيء في أي مكان خدمة لمصالحها.فهي ارتكبت اعمالا اشد خطرا وعنفا في العراق حيث وفرت الدعم لجماعات مسلحة لغرض إثارة العنف و دفع البلاد إلى عدم الاستقرار والفوضى.
و قال المعارض الايراني جبر ان هناك تقارير كثيرة تشير بذهاب رجال و ضباط سوريون من الجيش و الشرطة الى ايران حيث تم اسكانهم في معسكر الإمام علي التابع لفيلق الحرس الثوري الذي يقع في شمال العاصمة الإيرانية طهران. و أضاف ان وحدة عسكرية تابعة الى فيلق الحرس الثوري (قوة قدس) ذهبت إلى سورية لدعم نظام بشار الأسد استنادا إلى تعليمات من المرشد الأيراني علي خامنئي. و تابع: “ان النظام في طهران يعرف جيدا بأن سقوط الأسد سيقود إلى نهاية النظام الإيراني وأركانه.
ومن جانبه أكد دبلوماسي غربي أن هناك “أدلة” على أن إيران تؤمن مساعدات لوجيستية ومعنوية للنظام السوري، وأن خبراء ومسؤولين إيرانيين يقدمون “اقتراحات تكتيكية” لقوى الأمن لقمع المتظاهرين. وتعتمد السلطات السورية منذ أسابيع أساليب شبيهة بتلك التي اتبعتها قوات الأمن الإيرانية لقمع الحركة الخضراء في عام 2009، مثل حملات الاعتقالات الواسعة ومداهمات البيوت منزلا منزلا، لتخويف المعارضين وحثهم على وقف التظاهر.
تعليق