أعلن التلفزيون السوري صباح الجمعة 10-6-2011 عن بدء عملية عسكرية ضد مدينة جسر الشغور بالقرب من الحدود التركية. وشهدت المدينة حركة احتجاجات واسعة خلال الأيام الماضية، وسقط العشرات من القتلى برصاص قوات الأمن. وذكرت السلطات السورية أن عناصر مسلحة قتلت العشرات من رجال الشرطة، وأنها تقوم بملاحقتهم.
واتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري بارتكاب "فظاعات" وعدم التصرف بشكل "إنساني" حيال المحتجين، على ما أفادت وكالة الاناضول للأنباء الجمعة.
وقد تزايدت أعداد اللاجئين السوريين العابرين الى تركيا منذ بدء الحملة الأمنية التي ينفذها الجيش السوري في جسر الشغور والمناطق المجاورة.
وأعلنت السلطات التركية أن العدد تجاوز 2400 لاجئ بينهم جرحى, وألقى وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو باللائمة على السلطات السورية التي تنشر وحدات مدرعة من الجيش في تلك المنطقة، ما يدفع الكثير من الأهالي البالغ عددهم 50 ألفاً إلى الفرار، حيث تقيم أعداد منهم في مخيمات أقامتها أنقرة في بلدة يايلاداغي.
وتشهد سوريا، اليوم، احتجاجات واسعة تحت اسم "جمعة العشائر"، وكان بعض شيوخ العشائر قد شاركوا في اجتماعات المعارضة في أنطاليا وبروكسل.
وإلى ذلك، تواصلت تحركات الجيش السوري بآلياته ودباباته في مختلف المناطق الملتهبة مع استمرار قمع الاحتجاجات. وأكدت تقارير انتشاراً كثيفاً لعناصر الأمن ومسلحين في ريف دمشق مع عودة الحواجز الأمنية على مداخل دوما وحرستا.
واتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري بارتكاب "فظاعات" وعدم التصرف بشكل "إنساني" حيال المحتجين، على ما أفادت وكالة الاناضول للأنباء الجمعة.
وقد تزايدت أعداد اللاجئين السوريين العابرين الى تركيا منذ بدء الحملة الأمنية التي ينفذها الجيش السوري في جسر الشغور والمناطق المجاورة.
وأعلنت السلطات التركية أن العدد تجاوز 2400 لاجئ بينهم جرحى, وألقى وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو باللائمة على السلطات السورية التي تنشر وحدات مدرعة من الجيش في تلك المنطقة، ما يدفع الكثير من الأهالي البالغ عددهم 50 ألفاً إلى الفرار، حيث تقيم أعداد منهم في مخيمات أقامتها أنقرة في بلدة يايلاداغي.
وتشهد سوريا، اليوم، احتجاجات واسعة تحت اسم "جمعة العشائر"، وكان بعض شيوخ العشائر قد شاركوا في اجتماعات المعارضة في أنطاليا وبروكسل.
وإلى ذلك، تواصلت تحركات الجيش السوري بآلياته ودباباته في مختلف المناطق الملتهبة مع استمرار قمع الاحتجاجات. وأكدت تقارير انتشاراً كثيفاً لعناصر الأمن ومسلحين في ريف دمشق مع عودة الحواجز الأمنية على مداخل دوما وحرستا.
تعليق