حماس تدرس استيراتيجية جديدة في حال فوزها في الانتخابات!!
فلسطين اليوم: وكالات
تدرس حركة حماس إستراتيجية جديدة تقضي بعدم مشاركتها في الحكومات المقبلة حتى في حال فوزها في الانتخابات، وذلك في خطوة تهدف من خلالها إلى تجنب العزلة من قبل المجتمع الدولي والسماح بمواصلة المساعدات الاقتصادية الدولية، وذلك وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس اليوم الخميس عن مسؤولين في الحركة.
ونقلت الوكالة عن النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني يحيى موسى القول إن حماس وجدت أن مشاركتها في الحكومة قد تسببت بإساءة كبيرة للحركة، وبالتالي فإن ذلك قد تسبب بتغيير سياستها ولذلك فإنها تدرس إعادة تقييم خياراتها وأولوياتها.
وأضاف موسى أن "مشاركتنا في الحكومة هي عبء على حماس، وعبء على صورة حماس، وعبء على المقاومة".
وأبلغ مسؤولون من حركة حماس الوكالة بأن طرح هذه الفكرة قد زاد في الآونة الأخيرة، وأنها تلقى دعم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.
وقال المسؤولون إن الفكرة اكتسبت تأييدا في اجتماعات مغلقة عقدت مؤخراً من قبل قيادات الحركة في الضفة الغربية وقطاع غزة ومصر وسوريا، وأنها ساعدت في السماح بإبرام اتفاق المصالحة مع حركة فتح الشهر الماضي.
وأضاف المسؤولون أن حركة حماس قد لا تعلن رسميا الاتجاه الجديد، والذي قد يظهر من خلال أعمالها مثل، عدم تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية.
وذكرت الوكالة أن محادثات تنفيذ هذا الاتفاق قد شملت تشكيل 'حكومة وحدة وطنية' بعد اتفاق المصالحة مع حركة فتح على أن تكون الحكومة الجديدة 'حكومة تكنوقراط غير سياسية' تماشيا مع فكرة حماس الأخيرة بشأن الابتعاد عن المشاركة في الحكومات الفلسطينية.
وقالت إن الرئيس محمود عباس يريد أن يحتفظ برئيس الوزراء الحالي سلام فياض، وهو اقتصادي ينظر إليه من قبل حماس كشخصية سياسية.
وأضافت أن النهج الجديد يعكس 'صلابة الحركة وبراغماتيتها'، فمن ناحية ترفض حماس تلبية المطلب الدولي بالقبول بحق "إسرائيل" في الوجود، ومن ناحية أخرى، فإن قادتها يدركون الثمن الذي سيدفعه الفلسطينيون إذا ما تولى إسلاميون متشددون تشكيل الحكومة في المستقبل.
فلسطين اليوم: وكالات
تدرس حركة حماس إستراتيجية جديدة تقضي بعدم مشاركتها في الحكومات المقبلة حتى في حال فوزها في الانتخابات، وذلك في خطوة تهدف من خلالها إلى تجنب العزلة من قبل المجتمع الدولي والسماح بمواصلة المساعدات الاقتصادية الدولية، وذلك وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس اليوم الخميس عن مسؤولين في الحركة.
ونقلت الوكالة عن النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني يحيى موسى القول إن حماس وجدت أن مشاركتها في الحكومة قد تسببت بإساءة كبيرة للحركة، وبالتالي فإن ذلك قد تسبب بتغيير سياستها ولذلك فإنها تدرس إعادة تقييم خياراتها وأولوياتها.
وأضاف موسى أن "مشاركتنا في الحكومة هي عبء على حماس، وعبء على صورة حماس، وعبء على المقاومة".
وأبلغ مسؤولون من حركة حماس الوكالة بأن طرح هذه الفكرة قد زاد في الآونة الأخيرة، وأنها تلقى دعم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.
وقال المسؤولون إن الفكرة اكتسبت تأييدا في اجتماعات مغلقة عقدت مؤخراً من قبل قيادات الحركة في الضفة الغربية وقطاع غزة ومصر وسوريا، وأنها ساعدت في السماح بإبرام اتفاق المصالحة مع حركة فتح الشهر الماضي.
وأضاف المسؤولون أن حركة حماس قد لا تعلن رسميا الاتجاه الجديد، والذي قد يظهر من خلال أعمالها مثل، عدم تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية.
وذكرت الوكالة أن محادثات تنفيذ هذا الاتفاق قد شملت تشكيل 'حكومة وحدة وطنية' بعد اتفاق المصالحة مع حركة فتح على أن تكون الحكومة الجديدة 'حكومة تكنوقراط غير سياسية' تماشيا مع فكرة حماس الأخيرة بشأن الابتعاد عن المشاركة في الحكومات الفلسطينية.
وقالت إن الرئيس محمود عباس يريد أن يحتفظ برئيس الوزراء الحالي سلام فياض، وهو اقتصادي ينظر إليه من قبل حماس كشخصية سياسية.
وأضافت أن النهج الجديد يعكس 'صلابة الحركة وبراغماتيتها'، فمن ناحية ترفض حماس تلبية المطلب الدولي بالقبول بحق "إسرائيل" في الوجود، ومن ناحية أخرى، فإن قادتها يدركون الثمن الذي سيدفعه الفلسطينيون إذا ما تولى إسلاميون متشددون تشكيل الحكومة في المستقبل.
تعليق