تويت
عاصفة من الهجوم العنيف على جماعة الإخوان جاءت عقب إنتشار فيديو للقاء مع التلفزيون الاسرائيلي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أحد اقطاب الجماعة، قيل إنه بث الأربعاء ، اللقاء الذي ظهر فيه ابو الفتوح مع مراسل القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي يسأله فيه عن اتفاقية السلام ومدى التزامه بها في حال توليه رئاسة الجمهورية ، وقال ابو الفتوح في الفيديو أنه يؤيد استمرار الاتفاقية مع اسرائيل والالتزام بها ، وأكد أبو الفتوح التزام الإخوان المسلمين بالديمقراطية والسلام.
وتصور الكاميرا عرضا لبعض لقطات من اللقاء من مقر الإخوان المسلمين في مصر، وبعض اللقطات لثورة 25 يناير، ولقطات لبعض العشوائيات فى مصر، وأوضح خلال الحوار التزام الإخوان المسلمين بالديمقراطية والسلام، وعدم استخدام السلاح فى السياسة إلا إذا تعرضت الدولة للاحتلال.
الهجوم الذي طال الجماعة جاء من مختلف الاتجاهات السياسية بسبب اتهامها بالتطبيع من ناحية وإظهار مواقف علنية تتنافي مع ما يدعونه دوما باستمرار الحرب على اسرائيل والهجوم على اتفاقية السلام .
المثير أن جماعة الاخوان نفسها نفت أن تكون تصريحات ابو الفتوح تعبر عن الجماعة ، وقال مصدر رفض نشر اسمه بالجماعة أن أبو الفتوح ليس عضوا بمكتب الارشاد ولا يمثل الموقف الرسمي للجماعة، وبالتالي فهو حر بما يدلي به من تصريحات الا لو كان يقول فيها أنه يعبر عن رأي الجماعة، وقتها سيكون الكلام قد خرج من غير ذي صفة رسمية بالجماعة .
لكن الدكتور محمد حبيب النائب السابق لمرشد الاخوان علق على ما حدث قائلا '' اعتقد أن ابو الفتوح لم يكن يدري ان الحديث لقناة اسرائيلية، لكنه لو كان يعلم فهذا أمر غير مريح وغير مرضي على الاطلاق، وعلى الرغم من أنه قيادة إخوانية بارزة فهو لا يمثل الا وجهة نظره ، وما قاله ليس له علاقة من بعيد أو قريب بالاخوان المسلمين .
على الجانب الآخر قال عدد من أنصار أبو الفتوح على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك وشبكة تويتر أن ابو الفتوح لم يدلي بالحديث وهو يعلم أن من يجلس أمامه هو مراسل قناة اسرائيلية مؤكدا أن الرجل حصل على الموعد مع ابو الفتوح بصفته صحفيا في وكالة أجنبية وقالوا أن ابو الفتوح قد يقاضي القناة الاسرائيلية والصحفي الذي أجرى معه الحوار. بينما غاب ابو الفتوح تماما عن المشهد ويرفض الرد على الاتصالات التليفونية كما خلا موقعه الرسمي من اي اشارة الى الحديث او ردود الفعل عليه أو حتى النفي والاعتذار .
على الجانب الآخر قال ناشطون على شبكة تويتر أن ما قام به ابو الفتوح يستحق الادانة ، وقالت التعليقات '' سواء كان د. ابو الفتوح عارف انه بيسجل مع التليفزيون الاسرائلى او لا يعرف فهو لا يصلح كرئيس للجمهورية '' وقال آخر ''على القدس رايحين شهداء بالملايين ..للاستهلاك المحلى فقط .. ابو الفتوح : على القناة الثانية الاسرائيلية ''.
وقال آخر '' هوا صحيح عبد المنعم ابو الفتوح طلع ف التليفزيون الاسرائيلي''يطمنهم'' ؟ وقال أحد شباب الاخوان '' الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح لازم يوضح هل كان يعلم انه بيسجل مع تليفزيون اسرائيلي!.
وتصور الكاميرا عرضا لبعض لقطات من اللقاء من مقر الإخوان المسلمين في مصر، وبعض اللقطات لثورة 25 يناير، ولقطات لبعض العشوائيات فى مصر، وأوضح خلال الحوار التزام الإخوان المسلمين بالديمقراطية والسلام، وعدم استخدام السلاح فى السياسة إلا إذا تعرضت الدولة للاحتلال.
الهجوم الذي طال الجماعة جاء من مختلف الاتجاهات السياسية بسبب اتهامها بالتطبيع من ناحية وإظهار مواقف علنية تتنافي مع ما يدعونه دوما باستمرار الحرب على اسرائيل والهجوم على اتفاقية السلام .
المثير أن جماعة الاخوان نفسها نفت أن تكون تصريحات ابو الفتوح تعبر عن الجماعة ، وقال مصدر رفض نشر اسمه بالجماعة أن أبو الفتوح ليس عضوا بمكتب الارشاد ولا يمثل الموقف الرسمي للجماعة، وبالتالي فهو حر بما يدلي به من تصريحات الا لو كان يقول فيها أنه يعبر عن رأي الجماعة، وقتها سيكون الكلام قد خرج من غير ذي صفة رسمية بالجماعة .
لكن الدكتور محمد حبيب النائب السابق لمرشد الاخوان علق على ما حدث قائلا '' اعتقد أن ابو الفتوح لم يكن يدري ان الحديث لقناة اسرائيلية، لكنه لو كان يعلم فهذا أمر غير مريح وغير مرضي على الاطلاق، وعلى الرغم من أنه قيادة إخوانية بارزة فهو لا يمثل الا وجهة نظره ، وما قاله ليس له علاقة من بعيد أو قريب بالاخوان المسلمين .
على الجانب الآخر قال عدد من أنصار أبو الفتوح على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك وشبكة تويتر أن ابو الفتوح لم يدلي بالحديث وهو يعلم أن من يجلس أمامه هو مراسل قناة اسرائيلية مؤكدا أن الرجل حصل على الموعد مع ابو الفتوح بصفته صحفيا في وكالة أجنبية وقالوا أن ابو الفتوح قد يقاضي القناة الاسرائيلية والصحفي الذي أجرى معه الحوار. بينما غاب ابو الفتوح تماما عن المشهد ويرفض الرد على الاتصالات التليفونية كما خلا موقعه الرسمي من اي اشارة الى الحديث او ردود الفعل عليه أو حتى النفي والاعتذار .
على الجانب الآخر قال ناشطون على شبكة تويتر أن ما قام به ابو الفتوح يستحق الادانة ، وقالت التعليقات '' سواء كان د. ابو الفتوح عارف انه بيسجل مع التليفزيون الاسرائلى او لا يعرف فهو لا يصلح كرئيس للجمهورية '' وقال آخر ''على القدس رايحين شهداء بالملايين ..للاستهلاك المحلى فقط .. ابو الفتوح : على القناة الثانية الاسرائيلية ''.
وقال آخر '' هوا صحيح عبد المنعم ابو الفتوح طلع ف التليفزيون الاسرائيلي''يطمنهم'' ؟ وقال أحد شباب الاخوان '' الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح لازم يوضح هل كان يعلم انه بيسجل مع تليفزيون اسرائيلي!.
تعليق